تسوية سوق بإنزكان تغضب مئات التجار والحرفيين

تسوية سوق بإنزكان تغضب مئات التجار والحرفيين



قال أزيد من 200 تاجر وحِرفي في السوق القديم للمتلاشيات بإنزكان، ضمن عريضة مذيلة بتوقيعاتهم رفعوها إلى السلطات المحلية والإقليمية والجماعة الترابية بإنزكان، إنهم يرفضون "رفضا باتا ما جاء به فرع سوق المتلاشيات بإنزكان لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، من شروط مُجحفة في حق التجار، والمتمثلة في استفادة شخصين من محل واحد بسوق الحرية".

وأن من بين هذه الشروط المُجحفة، فرض أداء مبلغ 100 ألف درهم وسومة كرائية تبلغ 1400 درهم على المستفيدين المحتملين، "علما أن بعض المحلات الموجودة داخل سوق الحرية تعود لشخصين أو أكثر، وتطبيق هذا الشرط، سنجد معه 5 أو 6 أشخاص في محل واحد".

وطالب الموقعون على البيان السلطات المختصة بإنزكان باستفادة معقولة، وفق شروط وضوابط ترضي جميع الأطراف، مع إيفاد لجنة مختصة إلى سوق المتلاشيات، "كما هو معمول به في مثل هذه القضايا بجميع الأسواق غير المهيكلة بالمغرب"، وعبروا عن عدم قبولهم لأي اتفاق بين السلطات والنقابة المذكورة.

وفي معرض ردّه على ما جاء في العريضة المشار إليها، أورد علي الهاشمي، عن فرع سوق المتلاشيات القديم التابع للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، أن الاجتماع الأخير لفرع النقابة لم يتداول في القيمة المالية المحتمل دفعها من أجل الاستفادة، مضيفا أن نقابته تُدافع، في إطار الحوار مع مالك سوق الحرية والسلطات، عن استفادة مجانية وبسومة كرائية رمزية.

وأضاف المتحدّث أن السلطات الراعية للحوار في هذا الملف هي التي اقترحت شخصين في كل محل، على غرار الباعة الجائلين المستفيدين من مربعات داخل السوق، كما لم يستبعد أن تكون أهداف شخصية وراء تحرك الموقعين على العريضة، "ونحن نسير في اتجاه تسوية ملف السوق، وتيسير استفادة من لهم الرغبة في ذلك، وطي هذا المشكل العالق بصفة نهائية"