الدورة الدولية الأولى لسباق تارودانت

الدورة الدولية الأولى لسباق تارودانت

كشف عنها منظمو الدورة الدولية الأولى لسباق تارودانت "السباق خطوة نحو إشعاع الإقليم" في إطار تعزيز أنشطتها الرياضية و الاجتماعية والثقافية على الصعيد الوطني،نظمت الشركة المواطنة المعروفة باسم( قهاوي الصحراء " أسطا")، ندوة صحفية يوم الخميس 24 فبراير 2011 بأحد فنادق مدينة الدارالبيضاء، وذلك من أجل تسليط الضوء على النسخة الأولى للسباق الدولي لمدينة تارودانت لمسافة 10 كلم، المقرر تنظيمه يوم 6 مارس المقبل.

وبهذا الخصوص، أكد محمد اسطايب رئيس اللجنة المنظمة للسباق، الذي ينظم تحت إشراف عمالة إقليم تارودانت وبتنسيق مع عصبة سوس لألعاب القوى والجامعة الملكية المغربية للعبة ذاتها، على أن هذه التظاهرة الأولى من نوعها بالإقليم تندرج في إطار الانفتاح الرياضي الذي تعرفه بلادنا، وكذا المساهمة في جهود التنمية المحلية التي نادى بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في أكثر من مرة، مضيفا أن السباق جاء بدعم ورغبة من الشركة خدمة لتطوير الرياضة الوطنية خاصة في مجال ألعاب القوى، والمساهمة في إشعاع المنطقة التي تزخر بالعديد من المؤهلات سواء منها الطبيعية أو التراثية، مردفا في السياق ذاته، أن هذه التظاهرة الدولية يبقى الهدف منها هو إبراز هذه المؤهلات والمساهمة أيضا في ترويج السياحة المحلية، قبل أن يختم تأكيده بأن السلطات المحلية للعمالة وعلى رأسها عامل الإقليم أبدت استعدادها للتعاون بكل جدية في تنظيم هذا الملتقى الرياضي الهام.

من جانبه، أشار رشيد بنمزيان المدير التقني للدورة، إلى أن أهمية السباق الدولي الأول لمدينة تارودانت، يكمن في جودة ومستوى العداءات والعدائين المرتقب مشاركتهم في هذه التظاهرة سواء على المستوى الوطني أو الدولي، مبرزا على أن مشاركة عدائين إناثا وذكورا ينتمون إلى دول من قبيل كينيا وأوغندا ورواندا وجنوب إفريقيا والجزائر والبحرين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الدول فضلا عن المغرب، هو دليل آخر على أهمية هذه التظاهرة الرياضية، قبل أن يضيف على أن اختيار أبرز المشاركين الدوليين في السباق، تم اعتمادا على ضوء التوقيت الذي حققوه في العديد من السباقات الدولية خلال سنة 2010 .

في المقابل، شدد عبدالمالك اسطايب مدير الدورة، على أن أهمية السباق الذي يندرج في إطار تشجيع الرياضة الوطنية، يكمن في تمكين الأبطال المغاربة من إبراز مؤهلاتهم والاستعداد بشكل جيد لتمثيل المغرب في المحافل العالمية والتألق بها ورفع الراية المغربية ، مردفا خلال تدخله أن شركة قهاوي الصحراء " أسطا" ساهمت بشكل فعلي في ماراطون مدينة مراكش الدولي في نسخته 22، فضلا عن مساهمتها في المجال الثقافي والفني خاصة تموين وتنظيم مهرجان " إزوران" بإقليم تارودانت سنة 2009، وأضاف أن هذه التظاهرة الرياضية ما هي إلا خطوة أولى نحو المزيد من الدعم الفعلي الذي دأبت الشركة المذكورة على المساهمة فيه على الصعيد الوطني، خاصة في الجانب الرياضي، معلنا عن عزم وإصرار الشركة على تأسيس جمعية اجتماعية ورياضية وثقافية خلال المسقبل القريب، وذلك من أجل منحها فرصة الإشراف وتنظيم العديد من الأنشطة بمختلف عمالات وأقاليم المملكة خدمة للتقدم الذي تشهده بلادنا في مجالات متنوعة، بما يخدم مصلحة التنمية الشاملة تحت قيادة قائد البلاد جلالة الملك محمد السادس نصره الله.

وعلى صعيد آخر، أشار المنظمون على أن السباق ستتخلله أنشطة فنية موازية، تتمثل في إقامة سهرات فنية تتضمن لوحات فلكلورية لمجموعات محلية بالإقليم، كما تم تخصيص قرية للتنشيط أثناء تسجيل الراغبين في المشاركة في السباق، كما سيتم تنظيم ندوة صحفية يوم السبت 5 مارس 2011 بمدينة تارودانت وذلك من أجل تقديم أهم العداءات والعدائين المشاركين في السباق الدولي الأول على الطريق في مسافة 10 كلم.

» مهرجان رسوم الصحف و الكارتون في الدورة الأولى بمدينة تارودانت
» الدورة السابعة لسباق الواحات بزاكورة
» الدورة الثانية لسباق الترياتلون 2012 بأكادير
» الدورة الأولى من فيستفال موزيكا بأكادير
» الدورة الأولى من الموسم السنوي للمدارس العتيقة بتارودانت