zakri74 مدير العام
العمر : 34
بطاقة الشخصية المدير:
| موضوع: الفنان الأمازيغي أنكمار الثلاثاء مايو 11, 2010 10:54 pm | |
| الفنان الأمازيغي أنكمار رأت مجموعة أنڭمارالموسيقية النور بنواحي ورززارت، ثلة من الشباب العاشق للموسيقى. فرقة واعدة استطاعت في ظرف وجيز أن تلفت إليها الآذان. بعد ألبومي أزرف نعيشة و تنالت تستعد هذه الفرقة الأمازيغية لأطلاق ثالت إختارت أن تسميه ' أدغــو' تعبيرا عن 'حنين أبدي ' للقيم الأمازيغية.التقينا مؤسس هذه الفرقة السيد حسن ألكاغ باحث في الثقافة الأمازيغية و مدرس بتنغير ، له مؤلف قيد الطبع في ديداكتيك اللغة الأمازيغية و رواية بعنوان’ إيزا ‘فكان لنا معه هذا الحوار:-أنڭمار أو القناص، لماذا اخترت هذاالاسمالفني ؟' أنڭمار ' من فعل ' إيڭمر ' أي قنص وأنڭمار هو اسم فاعل أي القناص، وقد أخترت هذا الإسم لما له من دلالات. فشمال افريقيا كان دوما محلأطماع جهات أجنبية لذلك فالانسان الأمازيغي هو قناص بطبعه. يجيد الرمي ليدافع عن نفسهوأرضه. شمال افريقيا أرضالمقاومة بامتياز و الذين حرروا البلاد هم أمازيغ . لكل هذا اخترت أنكمار تكريمالهؤلاء. -كيف بدأت و متى ولدت فنيا ؟ـ صراحة أنا مازلت لا أعتبر نفسي فنانا،أنا محب للفن خاصة الموسيقى. أحاول أن أساهم قدر المستطاع إلى جانب أصدقائي فيإنتاج فن راق و هادف، و أساهم في تنمية منطقتي على الأقل فنيا. وكانت بدايتي قدانطلقت من قريتي‘تبسباست’،حيث كان لدي ميول للموسيقى منذ صغري. لكني لم أسجل أول ألبوم لي حتى فبراير 2007 و الذيعنونته بـ '' أَزْرْف نْ عِيشَة'' ولقد إخترت هذا العنوان لإعادة الإعتبار للمرأة الأمازيغية التيتقاوم عناصر الطبيعة، تربي الأجيالوتحافظ على الثقافة و الهوية. ـ لك الآن ألبومان : أَزْرْف نْ عِيشَة' و ' تَنـَــالْـــتْ '. هل من جديد؟ـ نعم بعد أيام قليلة سأطلق ألبوميالثالث بعنوان ' أَدْغُــو ' ( أي الحنين الأبدي). وهو ألبوم يختلف كثيرا عماسبق.ـ يختلف من أيناحية؟ـ من حيث التيمات ؛ فالألبوم يتضمن أغنيةعن معتقلي القضية الأمازيغية لأني أتتبع عن كثب التطورات داخل الساحة الجامعيةخصوصا في صفوف الحركة الثقافية الأمازيغية. كما خصصت أغنية للتهميش، إضافة إلىتيمات أخرى مثل الهجرة، الحب، الخيانة و غير ذلك.من حيث الكلمات فغالبا أعتمد على التراثالشفوي الغني. و كذلك على شعراء مرموقين مثل عمر درويش، إبراهيم عكوري و موحىملال…من حيث الآلات استعنت بمجموعة منالمتخصصين من ضمنهم عازف الكمان فهو عضو بالفرقة و يشتغل أستاذا للموسيقى بثانويةزايد أوحماد. إلى جانب الكمان هناك أيضا القيثارةو البيانو و البندير و غير ذلك.ـ يعاب على أغلب فنانيالجنوب الشرقي اعتمادهم على ألحان غيرهم. بل هناك من يقول أن 'بعضهم' نسخة باهتةلفناني القبايل و الريف فهل أنت أيضا تعتمد على ألحان هؤلاء الفنانين؟ـ أنا في الحقيقة أستلهم ألحاني منالأنماط الشعرية الشفوية التي تعج بها الساحة الفنية في الجنوب الشرقي مثل أحيدوس ،تايزيمت، تيمناضين، تاكوري وغير ذلك . فالإنسان الأمازيغي يردد أشعاره في كل مناسبةلذلك نجد أشعار الحصاد وأشعار الدرس و أشعار جني الثمار.وهذه الأنماط هي المادة الخام لكل عملإبداعي متألق.ويحدث أحيانا أن أبدع لحنا لا أعرف لهمصدرا، يأتي هكذا كالإلهام. -ماهي العراقيل التي تقف في طريقك كفنان؟ـ عراقيل كثيرة جدا لكننا نتحداها بحزم. من بينها نظرة المجتمع نحو الفن، فهو طابو من الطابوهات، و شخصيا بصعوبة بالغةأقنعت عائلتي بأن للفن غاية نبيلة. بالإضافة إلى المحيط العام الذي لا يشجعالمبدعين فليست هناك بنية تحتية بالجنوب الشرقي، غياب دور للشباب ومعاهد موسيقى. أما مدراء المهرجانات المحلية فيطلبون منا المشاركة مجانيا في الوقت الذي يدفعونفيه الملايين لفناني الرباط و الدار البيضاء. بالإضافة إلى غياب التغطية الإعلاميةلأعمالنا، فلحد الساعة لم تعرض لي أي أغنية أو روبورتاج في القناة الأولى والثانية. وهذا راجع إلى سياسة التهميش التي تعاني منها منطقة الجنوب الشرقي بصفةخاصة. -المتتبع لأغانيك يلاحظ حضور القضية الأمازيغية. كيف يمكن للأغنية أن تخدم هذه القضية؟ـ الفن هو الوسيلة الفعالة للتعبير عنهموم و مشاكل شعب ما، وهو مرآة الشعب فإذا أردت أن تتعرف على شعب فاقصد فنه يعطيكصورة واضحة عنه. لذلك نحاول أن نوجه أغانينا كبندقية لكل من سولت له نفسه طمسالهوية الحقيقية لهذا الشعب. ومن تم فضح تصرفات المسؤولين غير الغيورين على مستقبلهذا الوطن.في الآونة الأخيرة ارتفعتالأصوات بتدويل القضية الأمازيغية كيف تنظر إلى الموضوع؟ـ في نظري تغيير الوضع رهين بنا. رهينبتربية الناشئة و تكوينها على القيم الأمازيغية، و البحث عن أساليب جديدة للعمل،رهين بتقييم المرحلة و تصحيح الأخطاء بغية إعداد أجيال جديدة تستطيع أن تغير الوضعلصالح الأمازيغية و الإنسان الأمازيغي.أفهم من هذا أنك لا تتفقمع تدويل القضية؟ـ لا أتفق مع تدويلها لأن المنظمات والضمائر الحية في الغرب ليس لها نفوذ يمَكِّنهامن تغيير الوضع، أما الجهات الرسمية في العالمالغربي فهي متورطة في الوضع المزري للأمازيغ. ففرنسا مثلا هي التي دمرت ' النظامالأمازيغي' و جردت القبائل من السلاح إبان الاستعمار تمهيدا لاستغلال المغرب، فكيفنطلب الدعم ممن تورط في قتل أجدادنا. لذلك فالحل يجب أن ينطلق من الداخل وليس منالخارج.دعني أسألك عن موقفك منبعض الأشخاص و المؤسسات أو التنظيمات كيف تنظر إليها؟مثلا الحركة الثقافيةالأمازيغية ؟ـ أنا أعتبر نفسي فردا داخل هذه الحركة. لأني أشتغل بنفس مرجعيتها.ـ المعهد الملكي للثقافةالأمازيغية؟ـ سياسيا جاء لإحتواء المد النضاليالأمازيغي، لكن أكاديميا و علميا فهو يصدر كتبا قيمة، بمعنى له إيجابيات ولهسلبيات.أحمد الدغرني؟ـ( يضحك ) فاعل أمازيغي مشاكس، القضيةواحدة و السبل تختلف.ـ معتقلي القضيةالأمازيغية؟رجال أحرار أنحني أمامهمإجلالا.ـ موحى ملال؟ـ أعطى الشيء الكثيرللأمازيغية. انقر هنا للاستماع لأغاني أنكمار http://www.angmar10.tk[/font ] | |
|