ميناء سيدي افني

ميناء سيدي إفني

يعتبر ميناء سيدي إفني بوابة على المحيط الأطلسي ، فهو يتوسط الشريط الساحلي الرابط ما بين أكادير وطانطان، ورغم ما عرفته أشغال الإنجاز من تعثر نتيجة عوامل طبيعية تمثلت في انهيار الحاجز الرئيسي بسبب الأخطاء التقنية سنة 86 نتيجة هيجان البحر الذي بلغت أمواجه آنذاك ثمانية أمتار، وبفضل المجهودات المحلية فقد بدأ استغلاله ابتداء من أكتوبر 1989. وكان حينئذ لا يتوفر إلا على قليل من التجهيزات كالحاجز الرئيسي الممتد على طول 1140 متر، والرصيف ناقص 4 الممتد على طول 200 متر

والأراضي المسطحة الممتدة على 6.5 هكتار، إلى جانب سوق الجملة للسمك، وأنجز بغلاف مالي قدره 6 مليون درهم بمساهمة من المكتب الوطني للصيد، هذا إضافة على وحدة لصناعة الثلج ومحطة للوقود و60 مستودعا للصيادين

وتعتبر سيدي إيفني عاصمة قبائل أيت باعمران تتربع خلف جبال الأطلس الصغير على مساحة تقدر ب 9 كيلوترات تحاصرها الجبال من الشمال والجنوب والشرق، وتطل على المحيط الأطلسي الذي يعطيها فسحة الأمل في التنمية الاقتصادية،حيث يتميز ساحل سيدي إيفني بوفرة الأسماك وجودتها

إذ تعتبر من أجود أسماك الساحل الأطلسي المغربي. لذلك أمر المرحوم الحسن الثاني سنة 82 بإنشاء ميناء كبير لتنشيط اقتصاد المنطقة التي تعتمد ساكنتها البالغ عددهم 23 ألف نسمة (4000 عائلة تبلغ نسبة النشطين منها28% ونسبة البطالة 33 % ) على الصيد كمورد رزق وحيد
أن قطاع الصيد البحري بمدينة سيدي إيفني- يعتبر فرصة رئيسية لتنمية المنطقة وتحقيق الإقلاع الاقتصادي بها. ففي الوقت الذي تتطلع فيه الدراسة إلى أن يتموقع ميناء سيدي إيفني كمرتبة أولى على المستوى الوطني،و يتمركز في مرتبة ممتازة خاصة في مجال صيد السمك