تأهيل "سوق الأحد" يتطلب 135 مليون درهم
قال المجلس الجماعي لأكادير إنه "خصص مبلغ 135 مليون درهم من أجل تأهيل سوق الأحد ومحيطه، عبر مشاريع تهم تطوير الخدمات الجماعية المقدمة للتجار، وتأهيل المناطق المجاورة للسوق، كواد الحوار وملعب سيدي يوسف، من أجل تعزيز مكانته كمعلمة اقتصادية وسياحية مهمة بأكادير".
بلاغ جماعة أكادير، الذي عُمّم على وسائل الإعلام، يأتي بعد انعقاد اجتماع حول وضعية سوق الأحد، بحضور الوالي زينب العدوي ورئيس الجهة ابراهيم الحافيدي، وصالح الملوكي رئيس بلدية أكادير، وأربعة من نوابه، ورئيس غرفة التجارة والخدمات، وحضور أكثر من ممثل عن 20 جمعية من تجار السوق، أكد على "تحمل المجلس الجماعي لمسؤولياته التدبيرية بسوق الأحد عبر تهيئته وتأهيله بغلاف مالي يناهز 150 مليون درهم خلال الفترة السابقة، وتحمل أعباء مالية مهمة سنويا".
الوثيقة ذاتها أوضحت أن تدبير هذا المرفق التجاري يسجل عجزا سنويا يبلغ مليونّي درهم، وأن فاتورة الماء خلال 2016 بلغت 160 ألف درهم، بينما بلغت فاتورة الكهرباء 1.6 ملايين درهم.
في مقابل ذلك أكدت الوثيقة نفسها "هزالة المبالغ المالية المؤداة لجماعة أكادير من طرف أكثر من 60% من تجار السوق للاحتلال المؤقت للمحلات التجارية، حيث تتراوح هذه المبالغ بين 100 و200 درهم شهريا عن المحل الواحد".
ولم يفت بلاغ جماعة أكادير أن يعبر عن "رفض مزايدات بعض الأطراف بخصوص القرار الجبائي، وحث الجميع على ربط النقاش بإطاره القانوني الملزم للجماعات المحلية بضرورة التحصيل المالي للخدمات الجماعية".
كما أشادت الوثيقة نفسها بـ"الصراحة والمسؤولية التي طبعت النقاش العام بالاجتماع الأخير"، مشيرة إلى أن من أهم مخرجاته "تسوية الوضعية العقارية لجزء من مرفق التجاري سوق الأحد ما بين جماعة أكادير والأملاك المخزنية"، و"استفادة التجار من مختلف البرامج الوطنية الرامية إلى تأهيل التجارة الداخلية"، و"تعزيز الإجراءَات الأمنية بالسوق".
ولم يغفل البلاغ ذاته أن يدعو التجار إلى "ضرورة الانخراط في تدبير وتأهيل هذا المرفق التجاري، عبر الحفاظ على الملك العمومي أو الواجبات المالية أو النظافة وشروط الأمان والسلامة"