مرحبا بكم في منتديات تمازيرت اينو
سررنا جدا بزيارتك شبكة منتديات تمازيرت اينو
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / يرجي التكريم بتسجيل الدخول ادا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
نتشرف بتسجيلك
شكرا
منتديات تمازيرت اينو
مرحبا بكم في منتديات تمازيرت اينو
سررنا جدا بزيارتك شبكة منتديات تمازيرت اينو
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / يرجي التكريم بتسجيل الدخول ادا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
نتشرف بتسجيلك
شكرا
منتديات تمازيرت اينو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موضوع: مسجد ابو بكر الصديق باكادير الثلاثاء أكتوبر 26, 2010 10:40 am
مسجد أبو بكر الصديق بأكادير
أدى أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس،يوم 13 شوال 1430 هـ الموافق للثاني من أكتوبر 2009، صلاة الجمعة بمسجد "أبو بكر الصديق" بأكادير.
وبين الخطيب ، في مستهل خطبة الجمعة ، أن من جملة النعم التي سخرها الله لنا في الحياة ، وفي هذا العصر بصفة خاصة ، وسائل النقل الحديثة التي جعلها في صالح الانسان ونفعه إذا أحسن استعمالها وأجاد استخدامها .
وقال إنه إذا نظر المرء وتأمل في كيفية استعمال الناس لمختلف وسائل النقل البرية فسيجد أن الغالب على سلوك الكثير منهم هو مظهر الاندفاع والقلق والتهور والعجلة بحيث يتسبب الانسان ، بذلك ، في هلاكه وهو مانهى عنه الحق سبحانه وتعالى ، موضحا بأن قوله تعالى " ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما.." ، تعبير صريح على أن الأنفس واحدة فمن أقدم على قتل نفس بغير حق فكأنما قتل الناس جميعا ، ومن أحياها ، باتخاذ الأسباب لنجاعتها بالحلم والتعقل وعدم الإفراط أو التفريط ، فكأنما أحيى الناس جميعا.
وأكد الخطيب أن ما يقع هذه الأيام في المغرب من فواجع ناتجة عن حوادث السير ، التي تخلف كل يوم عددا من الضحايا ما بين قتيل وجريح ، لمما يغضب الله ورسوله وإنه منكر لا ترضاه الامة ولا نرضاه لها مشيرا إلى أن وقع هذه الحوادث مؤلم للأمة وعلى رأسها أمير المؤمنين الذي ما فتئ يؤازر أفراد شعبه ويواسيهم ويقاسم أسر الضحايا وذويهم الألم والحزن.
وذكر الخطيب بأن حوادث السير صارت تحصد الأفراد والجماعات في لحظة واحدة نتيجة التهور في السرعة أو عدم مراقبة أو صيانة وسيلة النقل مؤكدا أن كل من يخل بمسؤوليته سواء كان سائقا أو مراقبا أو مكلفا بالصيانة أو غاضا الطرف عن التجاوزات والمخالفات يعد مشاركا مباشرا في إزهاق تلك الأنفس وذلك جرم عن الله عظيم.
وقال إن سلامة المواطنين أمانة في عنق أرباب وسائل النقل العمومي بصفة عامة وأرباب الحافلات بصفة خاصة سيسألون عنها أمام الله ، داعيا كل مستعمل لوسيلة من وسائل النقل إلى أن يتقي الله في نفسه وأهله ومجتمعه ويغير سلوكه ويحسن تصرفه لأنه يتحمل كامل المسؤولية أمام الله وأمام الفرد وأمام المجتمع ، عن أي مضرة بنفسه وحياته أو بغيره من الناس نتيجة سرعته المفرطة ومخالفته لقوانين السير.
وأكد أن حجم الكارثة عظيم وهول الخطر الداهم جسيم وأن الله ينادي فينا بالحياة لا بالموت ، مبينا إلى كل مستعملي وسائل النقل أنه إذا كانت شركات التأمين تؤدي تعويضا للضحايا فإن ذلك لايعفي المسؤول عن الحادثة من عذاب الله يوم القيامة إذا ارتكب ما ارتكبه مفرطا والله سبحانه وتعالى يعلم أنه قد فرط .
وأوضح الخطيب أنه إذا كانت أسباب حوادث السير معروفة لدى الخاص والعام فإن وسائل الوقاية منها وعوامل الحد من أضرارها وخسائرها البشرية والمادية معروفة كذلك وهي وسائل سهلة وفي متناول كل عاقل متبصر ، وتتلخص في التأني والتروي في السياقة واحترام السرعة المحددة والعناية بالوسيلة المستعملة وصيانتها وأخذ القسط الكافي من النوم والراحة قبل الشروع في السياقة بالليل أو النهار، علاوة عل تنبيه الراجلين الصغار والكبار وتعليمهم كيف يسيرون في الطريق وينتبهون فيها