مستشارو المعارضة بالمجلس الجماعي لماسة ينظمون وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة

قرر مستشارو المعارضة بالمجلس الجماعي لماسة تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة اليوم الجمعة 29 أكتوبر 2010 من الساعة الثانية إلى الثالثة مساء، و ذلك احتجاجا كما يقول بيان صادر عنهم على تردي الأوضاع و الخدمات بالمنطقة نتيجة التسيير الارتجالي و غياب استراتيجية واضحة لتنمية المنطقة.
واشار البيان الى ان المستشارين اجتمعوا يوم الثلاثاء 26 أكتوبر 2010 من أجل تبادل الآراء وتنسيق المواقف حول النقط المدرجة في جدول أعمال الدورة العادية لشهر أكتوبر,وبعد وقوفهم على عدة نقط حملو ا المجلس الحالي المشاكل التي يتخبط فيها التسيير الجماعي بجماعة ماسة ،واستمرار رئيس المجلس في تجاوزاته وخروقاته وسياسة الإقصاء الممنهج لصوت المعارضة منذ تشكيل المكتب الحالي، واستنكر البيان التسيير الارتجالي لشؤون الجماعة،وانعدام رؤية موحدة لدى فريق الأغلبية وانشغاله بالخلافات الشخصية،وإقصاء المعارضة في العديد من المحطات .كما ابدى المستشارين احتجاجهم على الجمود الذي تتسم به أنشطة المجلس،وعدم تنفيذ أي مشروع تنموي يستجيب لتطلعات الساكنة ،والتماطل في وضع المخطط الجماعي للتنمية. ونددوا باستمرار معاناة الساكنة المحلية من تردي العديد من الخدمات كالنظافة وحالة الطرق والإنارة العمومية والصحة والرياضة.كما ابدوا استياؤهم من تبذير مالية الجماعة،و إثقال كاهلها بالديون في غياب أي مخطط تنموي ومطالبتهم بالتحقيق في صرف ميزانية المجلس وخصوصا المتعلقة بالمحروقات والأدوية ومنح الجمعيات…وكذا منع استغلال سيارة الجماعة لأغراض شخصية من طرف رئيس المجلس كما اعلنوا تضامنهم مع المتضررين من عدم تسليم رخص الربط بالتيار الكهربائي،ودعوتهم إلى إيجاد حل عاجل لهذا المشكل إسوة بالجماعات المجاورة.كما حملوا المسؤولية التاريخية للأغلبية المسيرة للمجلس الجماعي في إقبار فريق أمل ماسة ومعاكسة طموحات الشباب والرياضيين بالمنطقة,كما دعوا وزارة الداخلية إلى إيفاد لجنة تفتيش للجماعة للوقوف على مجمل الخروقات المسجلة.وابدوا استعدادهم لتنفيذ صيغ احتجاجية تصاعدية،دفاعا عن حقهم في إبداء المواقف حول كل ما يهم التنمية المحلية والمشاركة في اتخاذ القرارات.