صور جلالة الملك محمد السادس في زيارته اقليم شتوكة أيت باها
قام صاحب الجلالة الملك محمد السادس تدشين وإعطاء الانطلاقة لمجموعة من المشاريع التنموية في إقليم أشتوكة أيت باها
سنوات 2000 / 2004/ 2007 / 2008ودشن جلالة الملك محمد السادس سد أهل سوس الواقع بجماعة أيت مزال بإقليم شتوكة أيت باها على بعد 70 كلم جنوب شرق أكادير و4 كلم من
ثاني أكبر مركز في الاقليم وهو مركز أيت باهاوكان جلالة الملك وضع الحجر الأساس لهذه المنشأة المائية يوم 12 يونيو عام 2000 خلال زيارة تفقدية للمنطقة واستغرقت الأشغال حوالي 27 شهرا
وقد قام جلالة الملك بمركز أيت باها بجولة شملت مختلف مرافق وفضاءات مركب التكوين والتأهيل الذي سيستفيد من خدماته شباب المنطقة. وتروم هذه الخدمات أساسا الارتقاء بالأنشطة التربوية والثقافية لدى الشباب وتمكينهم من الاستفادة من تكوين مهني قصد تسهيل عملية إدماج الشباب المنحدر من أوساط معوزة في النسيج الاجتماعي والاقتصادي وكذا تطوير وتقوية قدراتهم المهنية.
وتم إنجاز المركز من أربع مستويات قصد توفير الشروط اللازمة لتأمين خدمات في مستوى طموحات الفئات المستهدفة. ويتكون المركز من عدة مرافق موزعة ما بين قاعة متعددة الاستعمالات بسعة300 مقعد مجهزة بمعدات حديثة في مجال الصوت والإنارة، مخصصة لتنظيم الندوات وتنظيم السهرات والأعمال المسرحية ومختلف الأنشطة الثقافية، وجناحا للتكوين المهني في حرف الكهرباء والبناء يضم محترفا للدروس النظرية وقاعة للدروس التطبيقية ومطبخا ومرافق إدارية.
ويساهم في تأطير المستفيدين من خدمات هذا المحترف مكونون تابعون لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل. كما يتضمن المركز قاعة متعددة الاستعمالات وجناحا للتوثيق والإعلاميات مخصص لتوفير تكوين تأهيلي في الإعلاميات والمحاسبة تحت إشراف مكونين من مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، علاوة على خزانة تشرف عليها جمعية "طارق ابن زياد" وقاعة للمطالعة وفضاء مخصصا لجمعيات المنطقة يمكنها من الالتقاء وتبادل الخبرات والتجارب ومركزا للنسخ سيمكن من ضمان مداخيل قارة تساهم في تدبير المركب.
وبالإضافة إلى ذلك ،
جهز المركز بقاعات للتكوين والتنشيط التربوي ولمحو الأمية والتكوين، ستساهم في تقديم دروس للدعم لفائدة النساء وكذا تقديم دروس للتقوية للتلاميذ الذين يواجهون صعوبات في التمدرس، وتقوية مؤهلات التلاميذ خاصة في مجال اللغات الأجنبية.
وقد أنجز مركب تكوين وتأهيل الشباب بكلفة6 ر3 مليون درهم منها1 ر3 مليون درهم ممولة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن و300 ألف درهم مساهمة من المجلس البلدي لأيت باها و200 ألف درهم مساهمة من المجلس الإقليمي لشتوكة أيت باها ، وسيعهد بتدبيره إلى جمعية "طارق ابن زياد". وساهم في إنجاز المركز شركة "زيوت سوس"، وبهذه المناسبة سلم جلالة الملك للسيد أحمد بلحسان، رئيس المقاولة الشريكة للمؤسسة لوحة تذكارية احتفاء بهذا الحدث.
إثر ذلك قام صاحب الجلالة الملك محمد السادس بقرية ايمشغيغلن التابعة لجماعة أيت مزال بتدشين نادي نسوي يهدف إلى تقريب مجموعة من الخدمات الأساسية خصوصا في مجال التكوين والتأهيل في مختلف التخصصات من النساء القرويات.
ويضم المركز مجموعة من الفضاءات والورشات تحت إشراف مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل في تخصصات الزرابي والخياطة والحلويات. ويتوفر المركز أيضا على قاعة متعددة الاستعمالات لفائدة المتمدرسين وحضانة وستستفيد من خدماته نحو150 امرأة.
وقد أنجز المركز بكلفة5 ر1 مليون درهم ممولة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن وسيعهد بتسييره إلى جمعية محلية. وساهم في إنجاز المركز مجموعة "بيشة". وبهذه المناسبة سلم جلالة الملك للسيد ابراهيم بيشة رئيس المقاولة الشريكة للمؤسسة لوحة تذكارية احتفاء بهذه المناسبة.
وكان قد تقدم للسلام على جلالة الملك لدى وصوله السيدان رشيد الفيلالي والي جهة سوس ماسة درعة ومحمد أمغوز عامل إقليم شتوكة ايت باها والمنتخبون وممثلو السلطات المحلية .
كما تقدم للسلام على جلالة الملك السيدة زليخة نصري مستشارة صاحب الجلالة عضو المجلس الاداري لمؤسسة محمد الخامس للتضامن وعدد من أعضاء المجلس وعدد من أعضاء لجنة الدعم والمدير العام لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل وأعضاء جمعية طارق بن زياد وأعضاء مكتب جمعية ايمشغيغلن للتنمية والتعاون