سكان جهة تادلة الأولون من الأمازيغ

سكان جهة تادلة الأولون من الأمازيغ

مدينة تادلة : الإسم الأصلي تادلة .المعنى ربطة

سكان جهة تادلة الأولون من الأمازيغ والزناتيون الذين ا ستغلوا السهل للفلاحة، كما نشطت قبائل
سكورة – صنهاجة في المجال الرعوي وتربية الماشية، وهكذا احتضنت المنطقةأنشطة فلاحية كانت
محركها الاقتصادي منذ القدم.
ومع قدوم الفتوحات الإسلامية إلى المغرب حدث أول احتكاك بالعرب أثناء مرور عقبة ابن نافع
بالمنطقة سنة 683 . وتدريجيا ا ستقر عدد مهم من العرب خاصة مع و صول الأدارسة سنة 789 . وفي
سنة 818 وصل عرب الأندلس القادمون من اسبانيا، و أخيرا أقام بها البدو العرب من بني هلال و سليم،

الذين هجروا من تونس على يد الموحدين أواخر القرن السادس وبداية القرن السابع. وقد أفرز اختلاط
الأجناس العربية والأمازيغية مجتمعا مركبا، يعيش في وئام وتضامن وانسجام.
شهدت جهة تادلة أزيلال تعاقب السلطة مند الأدارسةسنة 789 إلى العلويين حوالي سنة 1680 ، مرورا
بالمرابطين والموحدين والمرينيين والسعديين. وخلال الفترة الممتدة بين القرن 17 والقرن 19 ، ظهرت
تادلة في أشهر كتابات «ليون الأفريقي » و« شارل دوفوكو »، الذي ذكر مدنها المبنية فوق أماكن عالية
وقصباتها و آثارها البديعة. وخلال فترة الاستعمار الفرنسي للمغرب وفرت السلاسل الجبلية لجهة تادلة

أزيلال إطارا ملائما للمقاومة. ويرجع تاريخ مدينة قصبة تادلة إلى السلطان العلوي مولاي إسماعيل
الذي بنى فيها قصبته الشهيرة، لمرابطة الجيو ش تحت قيادة ولده احمد الذهبي، الذي شيد بها الدور والمساجد والقنطرة الشهيرة المنسوبة خط أ إلى البرتغال. أما القصبة فهي أعظم و أجمل قصبة من نوعها بالمغرب فهي ذات هندسة عجيبة بنيت فوق الصخور العالية وزودت بكل ما يحتاج إليه الجيش المرابط
من مخازن وبيوت وغير ذلك، زيادة على المسجد ومكان الو ضوء والدرج السرية والمخابئ

وعلى مقربة من القصبة توجد اليوم المكاتب الإدارية ودور الموظفين والبنايات الحديثة وفي الطريق
المؤدية إلى خارج المدينة توجد القنطرة التاريخية الشهيرة، وهي ممتدة على وادي أم الربيع يبلغ طولها 150 م فوق عشرة أقواس وتحت هده القنطرة ينساب الوادي في ارتفاع 460 م عن سطح البحر ويبلغ اتساعها نحو 40 م وتجري مياهه في سرعة فائقة وقد اكتسب اللون الأحمر كلون القصبة المشرفة.

وبناحية القصبة بني خزان يسقي الأراضي ببني عمير وتتفرع عن المدينة عدة طرق تؤدي الى زاوية
الشيخ 38 كلم تاغزوت 18 و أغبالا 92 .تقع المدينة على بعد 300 كلم جنوب شرق البيضاء و 32 من بني ملال. وتعد ناحية تادلة من أغنى الأقاليم إذ تبلغ م ساحتها 10 آلاف كلم وبها المراعي الخصبة وا شتهر أهلها بتربية الماشية التي يملكون منها العدد الأوفر كما اشتهر الإقليم بجودة تربته وبكثرة غاباته ومياهه.

___________ المنزه __________

المنزه من الم آثر التاريخية لمدينة قصبة تادلة، يرجع بناءه إلى عهد السلطان مولاي
إ سماعيل، فهو عبارة عن منزل كبير لتنزه والترفيه ,فيوجد على بعد كلومتر والنصف جنوب القصبة
الإسماعلية على مسافة 400 متر على الضفة اليمنى لنهرأم الربيع ,مساحته تقريبا 24 في 50
متر مربع ,أ سواره لا تحتوي على هندسة عسكرية كما هي أ شكال القصبة الإ سماعلية طوله 3 أمتار
وعرضه 0.80 متر, مواد بناء الأسوار خليط من الثراب «الحمري » والرمل والجير.
فالمنزه اليوم لحق به تلف واندثار نسبي بفعل العوامل الطبيعية والبشرية

_________ منطقة المرس _________

منطقة المرس توجد في الجهة الجنوبية للقصبة الإسماعيلي. فهي سهل منخفض
يفصل بينها وبين القصبة الإسماعيلية وادي أم ربيع. كانت هده المنطقة في عهد السلطان مولاي
إسماعيل منطقة لخزن ذخيرة الجيش سواء تعلق الأمر بغدائه أو بعتاده الحربي، وقد أعدت القنطرة
الإسماعيلية لتسهيل المرور من القصبة إلى منطقة المرس أو من منطقة المرس إلى القصبة.

____________

تادلة بقصبتها الإسماعيلية تقع في أراضي قبيلة اكطاية ، تحديداً عند نقطة اجتياز الطريق الرئيسية الرابطة بين مدينة بني ملال و مدينة الدار البيضاء على الضفة الغربية لوادي أم الربيع و قصبتها الإسماعيلية عبارة عن قصبة مستطيلة يقدر طولها ب 350 متر و عرضها ب 150 متر ، تبلغ مساحتها هكتارين و 183 ر و 70 سنتيار

بناء هذه القصبة يرجع إلى عهد الموحدين و مدينة قصبة تادلة مدينة قديمة توجد بها آثار تاريخية حيث بنى بها الملثمون حصناً عظيماً منيعاً و هو الآن معمور فيه الأسواق و الجامع و البلد كله كثير الخيرات و الأرزاق و أحاطت به القبائل من كل الجهات ...

في العصر المريني صارت منطقة تادلة بقصبتها مقصداً للكثير من الثوار و لاسيما أثناء الإضرابات باعتبارها منطقة حدودية بين مدينتي فاس و مراكش و لعل تردد الثوار إلى قصبة تادلة و تداولها من طرف الأيدي مما جعل أمر قصبتها يؤول إلى الخراب و قد زادت وضعيتها تفاقماً بسب الإنقسام الذي عرفه المغرب في عهد الدولة المرينية خاصة لما تكرست فكرة مملكة فاس و مملكة مراكش أثناء صعود الوطاسيين ، آنذاك صارت قصبة تادلة منطقة عازلة بين المملكتين ، الأمر الذي جعل ذكرها كمدينة تختفي من المصادر و لم يذكرها الحسن الوزاني و لا مارمول ، على الرغم من أن الأول قد زار مختلف مدن و قرى المنطقة في بداية القرن العاشر الهجري السادس عشر ميلادي وجدد ذكر قصبة تادلة مع بداية عصر السعديين سنة 942 هجرية ـ 1537 ميلادية فأشار ابن القاضي إلى ذلك قائلاً :

" فرجع السلطان أبو العباس الوطاسي إلى فاس و بقيت محلته و قصبة تادلة "

بين الشريف السعدي ( جذور الإقتباس ) و هذا يدل على أن مدينة قصبة تادلة ظلت قاعدة للإقليم على الرغم مما نالها من إهمال كما يظهر أن بعض السلاطين اتخذها سجناً للثوار ، فلما قبض محمد المتوكل السعدي أخاه الناصر الثائر عليه امتحنه بطول مدة الإعتقال بدرعة أولاً ثم قصبة تادلة ثانية . و في سنة 992ه ـ 1584 م ، عين زيدان عليها من طرف أبيه المنصور السعدي فاتخذ من الصومعة مقراً له للإقامة إلى حين القصبة الزيدانية القاعدة السياسية لإقليم تادلة و لم تذكر قصبة تادلة بعد ذلك لأنها غدت مندثرة حتى سنة 1677 م حين ثار أحمد بن عبد الله الدلائي ضد السلطان المولى إسماعيل فكانت قصبة تادلة من جملة المواقع التي تم الإستيلاء عليها و تعرضت للتخريب على أيدي صنهاجة الأطلس المتوسط المنضوين تحت لواء حفيد الدلائيين . الشيء الذي جعل السلطان يأمر بإعادة بناء القصبة منذ سنة 1679 ميلادية و هو نفس التاريخ الذي اعتمدته " مكالي مرسي " عند تعليقها على لفظ تادلة لكن المصادر المغربية لم تشر إلى هذا البناء إلا في سنة 1688 ميلادية بعدما كمُلَ بناء القصبة أنزل بها مولاي إسماعيل حامية من ألف من فرسان العبيد

فكانت قصبة تادلة من بين قصبات السلسلة الرابعة المغربية التي أمر السلطان المولى إسماعيل بتشييدها ، في إطار سياسته الهادفة إلى تطويق القبائل الجبلية ، بالأطلس المتوسط . و بناءً على ذلك صارت قصبة تادلة قاعدة عسكرية تنطلق منها الحركات السلطانية لتطويع تلك القبائل ففي سنة 1111 هجرية ـ 1700 ميلادية وزع المولى إسماعيل أعمال المغرب على أولاده فخلف أحمد الذهبي بهذه المدينة و أنزل معه ثلاثة ألاف من الجيوش و أمره إن يزيد في تلك القصبة فبنى أربع قصبات جديدة . جميع المصادر تبين على أن الأمير أحمد الذهبي بنى قصبة أكبر من قصبة أبيه و تكررت بالحرف عند ابن زيدان حيث قال

: " و أنزله قصبتها و أنزل معه ثلاثة ألاف من العبيد و أمره بالزيادة في قصبته ، فبنى قصبة بجانبها أكبر منها و بنى داره فيها و مسجداً أكبر من مسجد والده .. و استقر به ..." تفيد هذه الإشارة إلى وجود قصبتين :

قصبة قديمة بناها السلطان و أخرى جديدة بناها الأمير . القصبة الإسماعيلية لحق اليوم بها تلفاً و اندثاراً نسبياً بفعل العموامل الطبيعية و البشرية و قد طمست معالمها و دمر الكثير من معانيها ، و قد ساهم في ذلك وجود السكان من عائلات القوات المسلحة الملكية القاطنين بها في بنايات عشوائية لا تخضع لأية معايير أو مقاييس هندسية ، كما أن المياه المتسربة منها تتسب في تهالك بنية الأسوار و المباني التاريخية بالقصبة ، كما أن وجودهم بداخلها قد يصعب من ترميمها الأمر الذي يقتضي التدخل العاجل لإنقاد المعلمة و وضع مخطط للتنقيب الأثري لإماطة النقاب عن خباياها و بناء تاريخها بناءً علمياً . كما أن المنطقة المحرمة من البناء لم يتم احترامها سواء من لدن الخواص و لا من طرف الجهات المسؤولة عن التهيئة العمرانية ، فهذه المنطقة على مسافة 150 متر متوازية مع الأسوار الخارجية للقصبة .

سكان جهة تادلة الأولون من الأمازيغ 372562817

سكان جهة تادلة الأولون من الأمازيغ Karte2487

سكان جهة تادلة الأولون من الأمازيغ 13537_103690896317169_100000287777983_101544_1342380_n

سكان جهة تادلة الأولون من الأمازيغ 161220091115

سكان جهة تادلة الأولون من الأمازيغ 13537_103691322983793_100000287777983_101559_1600188_n

» الجيش الملكي يسجل أول فوز في الموسم على حساب مضيفه شباب قصبة تادلة 3- 0
» الأمازيغ المغرب
» الأمازيغ.. حكاية تعايش 1
» أهمية الماء عند الأمازيغ المغرب
» اللهجات الأمازيغية تاريخ الأمازيغ