قافلة الإصلاح الدستوري للحوار مع الشباب و المجتمع باكادير

قافلة الإصلاح الدستوري للحوار مع الشباب و المجتمع باكادير

في إطار الجهود العلمية الرامية إلى مرافقة مبادرة الإصلاح الدستوري، وفتح نقاش عمومي بشأنها ينظم مركز الشروق للديمقراطية والإعلام وحقوق الإنسان قافلة الإصلاح الدستوري للحوار مع الشباب والمجتمع، وذلك يومي 23 و 24 مارس 2011 بمحطة أكادير، ابتداء من الساعة الثالثة والنصف بالمدرسة الوطنية للتجارة.وذلك بمشاركة علماء، ونقباء، وأساتذة جامعيين، وخبراء القانون الدستوري، وقيادات سياسية ومدنية وحقوقية وشبابية .

قافلة الإصلاح الدستوري للحوار مع الشباب و المجتمع

أدخل الخطاب التاريخي لجلالة الملك محمد السادس يوم 9 مارس 2011 المغرب في ثور إصلاحية هادئة و عميقة، ذات حمولات كبيرة و واعدة، تستهدف تمكين المغرب من دستور جديد قادر على ضمان و توفير كل الشروط و الآليات و الظروف لتحقيق النقلة المغربية نحو الديمقراطية و دولة الحريات و المؤسسات.
و لإنجاز هذا الطموح الوطني الجامح جاءت المبادرة الملكية الشجاعة و الجريئة بفتح أوراش الإصلاحات الدستورية، و لأننا نعتقد بأن ورشا تاريخيا بهذا العمق و هذا الحجم، بحاجة إلى توسيع النقاش الوطني إلى أقصى مدى ممكن، يصل صداه إلى أعماق البلاد، و ليعبئ آراء كل الفعاليات و القوى الحية في البلاد، من شباب و جامعيين و نشطاء حقوقيين و سياسيين و طاقات اقتصادية و تنموية، فإن مركز الشروق للديمقراطية و الإعلام و حقوق الإنسان يعتزم الإسهام في هذا الجهد الوطني الكبير عبر تنظيم "قافلة الإصلاح الدستوري للحوار مع الشباب و المجتمع"، و هي عبارة عن سلسلة محطات إشعاعية علمية و ثقافية و سياسية في مختلف جهات المملكة لفتح النقاش مع المواطنين حول القضايا و الأاسئلة التي يطرحها ورش الأإصلاحات الدستورية، بهدف إثراء الحوار العمومي الوطني حول هذه المواضيع، و إشراك الأصوات الشبابية و الجمعوية و الأكاديمية في إغناء مقترحات و تصورات التعديل.

و ستتمحور أنشطة كل محطة حول نشاطين أساسين

الأول: جلسة مغلقة للتفكير: و هو اجتماع علمي مغلق مع نخب الجهة( حوالي 50 فاعلا يضم: الخبراء الجامعيون، المحامون، البرلمانيون، النشطاء الحقوقيون..) لتدقيق و تمحيص المطالب و المقتربات الإصلاحية، و ذلك بهدف الخروج بمقترحات عملية بصدد المفاتيح السبعة للإصلاح الدستوري.
الثاني: لقاء جماهيري: و لقاء مفتوح للعموم، تقدم فيه أرضيات أولية لأساتذة مختصين و شباب فاعلين، ليفتح النقاش بعدئذ أمام العموم، من أجل الاستماع و المناقشة، بما يضمن التفاعل الإيجابي مع جيل الإصلاحات الدستورية، و يضمن حدا أعلى من التعبئة للانخراط العمومي في هذا الورش الإصلاحي التاريخي.
و سيحرص مركز الشروق على أن تتسم كل محطات قافلة الإصلاح الدستوري، بالتعددية و الحوار البناء، بتأمين فرص التعبير و المشاركة لكافة الأطياف الشبابية و السياسية و المدنية و الحقوقية التي يحفل بها المغرب، على اعتبار أن هذا الورش التاريخي يقتضي الإنصات و النقاش و المشاركة الفاعلة لكل حساسيات المجتمع