جلالة الملك يعطي باكادير انطلاقة اشغال انجاز سد على وادي الغزوة

جلالة الملك يعطي بأكادير انطلاقة أشغال إنجاز سد على وادي الغزوة بكلفة 45 مليون درهم

جلالة الملك يعطي باكادير انطلاقة اشغال انجاز سد على وادي الغزوة Image

جلالة الملك يعطي باكادير انطلاقة اشغال انجاز سد على وادي الغزوة Image

أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله اليوم الجمعة بمدينة أكادير انطلاقة أشغال إنجاز سد على وادي الغزوة لحماية المدينة من الفيضانات والذي سيتم بناؤه بكلفة إجمالية تبلغ 45 مليون درهم

المشروع جزء من برنامج واسع لحماية المدينة ومينائها من مخاطر الفيضانات

السد سيمكن من إحداث حوض مائي على مساحة 9 كلم مربع

ويندرج إنجاز هذه المنشأة المائية في إطار برنامج واسع يروم تهيئة وحماية حوض وادي سوس من الفيضانات والتدبير المندمج للموارد المائية وتطعيم الفرشة المائية بالمنطقة.

وسيمكن السد الجديد، الذي سيتم إنجازه على مدى 24 شهرا بتمويل مشترك بين وزارة الداخلية وكتابة الدولة المكلفة بالماء والبيئة، من إحداث حوض مائي على مساحة 9 كيلومترات مربعة.

وتبلغ حقينة السد، الذي يتطلب بناؤه وضع 280 ألف متر مكعب من الردوم وإقامة حاجز رئيسي فوق الأساس على ارتفاع 22 مترا، 360 ألف متر مكعب.

ويندرج سد الغزوة الذي سيتم تشييده بالجماعة القروية الدراركة (10 كلم عن مدينة أكادير) في إطار الجهود المبذولة من أجل حماية ميناء أكادير والمنطقة السياحية "مارينا" من مخاطر الفيضانات، والتي تتسبب أيضا في عرقلة حركة السير من خلال غمرها للطريق الوطنية رقم واحد وكذا شارع محمد الخامس.

كما يعد سد وادي الغزوة أحد مكونات برنامج حماية حوض وادي سوس من الفيضانات الذي رصدت له اعتمادات إجمالية تفوق مليار درهم، والذي يتضمن أيضا إقامة مجموعة من السدود التلية المماثلة وإقامة عدد من الحواجز الوقائية التي ستساهم في التطعيم الاصطناعي للفرشة المائية.

حول الفيضانات التي تهدد أكادير

تتميز مدينة أكادير بتواجدها في موقع جغرافي تخترقه عدة مجاري مياه الأمطار، أهمها خمسة، بالإضافة إلى أنها محاطة بمجموعة السلاسل الجبلية التي تحتضن عدة مقالع في قمم لهذه المجاري. من جهة أخرى، قامت البلدية بالترخيص بالبناء على بعض الوديان بعد سقفها وبناء قنوات تحت المساكن والبنايات لايمكن بأي حال من الأحوال أن تستوعب مياه الأمطار التي لا يمكن التكهن بحجمها!؟ حاليا يبقى "واد تيلضي" هو الوحيد الخاضع للمراقبة بعد بناء سد تيلضي، لكن هذه المراقبة غير دورية خاصة أن نسبة الأوحال فيه تزداد سنويا. أما الوديان الأخرى، فقد تم الانتهاء عمليا من الدراسة التقنية المتعلقة بها. بالنظر إلى الموقع الجغرافي لمدينة أكادير، تشكل حقيقة هذه الوديان خطرا داهما يهدد المدينة في وقت الشتاء.

فرغم أهمية الدراسات المنجزة حول هذه المجاري "الحوار - تملاست-الغزوة تحويل مجاري بعض الأنهار الصغيرة "فإن المشاريع المقترحة لتجنب المدينة فيضانات محتملة مازالت تراوح مكانها نظرا لغياب الإرادة القوية لدى المسؤولين في البلدية وعدم تخصيص ميزانية تتناسب وحجم المخاطر التي تشكلها تلك الفيضانات والتي يمكن تلخيصها في :

_ واد الحوار : فيضان 1995 و1998.

_ واد تملاست : القناة المنجزة بتاسيلا لا تستطيع أن تستوعب إلا صبيبا لا يتجاوز 30م/3 في الثانية، بينما صبيب واد تملاست وسمومن يتجاوز 100م/3 في الثانية.

_ واد تيلضي : يسبب هذا الواد كل سنة فيضانات منذ 1991 يتم التحكم فيه بعد أن شيد سد يحمل نفس الإسم، لكن نسبة الأوحال فيه وصلت إلى حد الساعة نسبة 44%.

_ واد الغزوة : يسبب هذا الواد كل سنة فيضانات تمس كل من الميناء الترفيهي وكذا مدخل ميناء الصيد البحري بالإضافة إلى أحياء الصفيح المتواجدة على ضفافه منذ عدة سنوات.

_ واد تناوت : لقد تمت تغطيته بالكامل الجزء الذي يخترق مدينة أكادير.

ولحماية مدينة أكادير من فيضانات محتملة هناك مجموعة من الإجراءات الأولية والاستعجالية على المدى القصير والبعيد، وهي ثمرة عدة دراسات تقنية أولية تم الانتهاء منها. ويمكن تلخيص هذه التدخلات والإجراءات في الجدول التالي :

جلالة الملك يعطي باكادير انطلاقة اشغال انجاز سد على وادي الغزوة Yyyyyy11

» محمد السادس يعطي باكادير انطلاقة اشغال انجاز الشطرين الاول والثاني من مشروع السكن الاجتماعي الفرح
» محمد السادس يعطي باكادير انطلاقة أشغال انجاز الشطرين الاول والثاني من مشروع السكن الاجتماعي الفرح
» محمد السادس يعطي بتيفنيت انطلاقة اشغال بناء محطة مجهزة لتفريغ المنتوج السمكي باقليم شتوكة ايت باها
» مولاي رشيد يتراس باكادير حفل عشاء اقامه جلالة الملك على شرف المشاركين في جائزة الحسن الثاني للغولف
» اعادة اطلاق اشغال انجاز المحطة السياحية تغازوت باكادير