شخص بابا سعيد أوهمو
تعريف "ببا سعيد اوهمو" : ولد في دوار "تاكندورت" و هاجر الى قبيلة "تلات اوكنار" التي كانت معروفتا بكرمها و باولياتها الصالحون و يلقبون بــ"اكوار من " و تقع هذه المنطقة في نواحي "ايدوسكا " في هذه القبيلة ترعره في وسطهم و درس في "ثمزكيد" عند الشيخ سيدي سعيد او براهيم كانت له عدة لقاءات مع الفقهاء و في هذه القبيلة يوجد ولي شريف يزورونه الناس من كل فج عميق
لانه كان علاجه القران الكريم و الترقية الشرعية تلقا بــ"بابا سعيد اوهمو"تعليمه في العلم الشرعي و توفي في منزله الذي عاش فيه باقي أيام حياته في "وافننتنكوات" موقعها جنوب "تـْكْـنْـضُـطْـ" و تبتعد عن "المودع" بعض كيلومترات له ابن واحد اسمه "ابراهيم اوهموا"
- ابراهيم : عاش حياته في دوار تـْكْـنْـضُـطْـ كان موهوبا في الفن "مهدرن احواش" يضع بضمنه في المناسبات عديدة كان حكيما في كلامه و في تصرفاته مع الناس زيادة عن ذلك كان متفوقا في تجارته الورعا، كون شخصيته في التعامل مع الناس في الاسواق، يداوم التسوق في سوق "ايت بوثيلي" وسوق "ايسلي" له إبنان "بشير و ابراهيم" توفية في منزله.
- العربي اوبراهيم : ولد في منزل ابيه و ترعرع تحت ظل ابيه و رباه احسن تربية على المبادئ الحميدة و غرس فيه حب الوطن و الايمان و زينه في قلبه بقدره الله تعالى.
- اخد العربي او براهيم يزاحم احفاده في نيل طيبات الحياة، و افساح مكان لنفسه بين زعماء في زمانه، كان شباب تلك الحقب قد اتخد ووجهة مغايرة، لكن العربي اوبراهيم لم تغب عن وعيه لحظة من نهار فضائل تربه، تلك الفضائل و المكارم التي كانت تحل صاحبها مكانا عليا في افئدة الناس كافة ، و يرسم صورة واضحة لمستقبلة العظيم، كانت بندقية لاتفارقه لدفاع ونصرة المظلومين و دكر تجدني كان صراع دار مع احدى القبائل المجاورة "ايت علي" حول منطقة "اكادير نتغزون" المجاورة لهذا الاخير "ايت علي"
- الناس أنداك يواجهون الفقر و الجهل و الجوع و نتج عن ذلك صراعات بين القبائل "اكادير نتغزوت" احتل من طرف أحد القبائل الدخلاء و كان له الفضل في ارجاعه بحنكته و صرامته الجريئة. كان زعيما قويا و يفرض الوجود في عدة مواقف له أصدقاء كثر ومنهم"حماد اومغار" يتعاون معه من أجل سلامة البلاد من ايدي المستعمرين و الطغات ، لقد عاش من أجل نصرة الدين و الوطن و شارك في عدة معارك مجاهدا مغوارا .بالإضافة عن ذلك يمتاز بتجارته الورعة له عدة مشاريع في القبيلة "ايت بونيلي" كان كريما و سخيا ، و محسنا و يصدق مما اعطاه الله من الفضل، يفرق الزرع للفقراء و المعاملين و في القبيلة "ايت بوثيلي " ويزرعونه مقابل نسبة من الأرباح. و عاش هناك باقي ايامه و دفن في دوار اسمه "البحراني" له ولدان حماد و محمد.
- البشير اوبراهيم: هذا الرجل اللذي ما تكلمنا عنه لانحصي فوائده التي ابدع فيها ووضع بصمته في زمانه حتث كان طيبا حكيما عالما نجارا بنايا كرمه الله عز و جل بالعقل و جعله خليفة في الارض و عرفه الطريق المستقيم و المنهج السوى السليم طبق نظام الكون ليتم لهذا الانسان اسرار هذا الكون ، كان معروفا بالطب اليدوي التقليدي و زيادتا عن الطب كان مبدعا في عدة مجلات صناعية له الفضل في الانجازات بارعة كان داهية في صنع الآلات منها "تضوحانت اوسردون" في اواخر حياته مرض بمرض مزمن و له حكاية في مرضه حيث صنع لنفسه عربة نقل بها الى المستشفى في "تارودانت" لأنه كان لايتحرك من مكانه و بعض صراع مع المرض توفي في منزله و دفن مع اخويه و اجداده و له و لدان سعيدوا و ابراهيم .