zakri74 مدير العام
العمر : 34
بطاقة الشخصية المدير:
| موضوع: تشجير 42 هكتارا شجرة الاركان باقليم اشتوكة ايت باها السبت مايو 15, 2010 8:46 am | |
| تشجير 42 هكتاراً شجرة الأركَان بإقليم اشتوكة أيت باها تشجير 42 هكتاراً بالأركَان في مبادرة تنموية هي الأولى من نوعها بالجنوب المغربي مشروع تامونت للمحافظة على شجرة الأركَان بإقليم اشتوكة أيت باها 42 هكتارا هي مجموع المساحة التي يستهدف مشروع " تامونت " للمحافظة على الأركَان تشجيرها ( أي مايعادل 6720 شتلة من هذه الشجرة الفريدة ) ، في مبادرة تنموية تعتبر الأولى من نوعها بجنوب المغرب . ويروم هذا المشروع الهام ، الذي تشرف عليه المنسقية الإقليمية لشبكة جمعيات محمية الأركَان للمحيط الحيوي باشتوكة أيت باها بشراكة مع جهات عديدة من بينها جمعية الأهالي المستهدفين بالمشروع و وكالة التنمية الإجتماعية والإتحاد الأوروبي و الوكالة الألمانية للتعاون التقني والجماعة المحلية ومصالح المياه والغابات بالإقليم ، وكلف مبلغا ماليا يناهز 99 مليون سنتيم ، تحقيق جملة من الأهداف الهامة تتوزع بين توسيع النطاق الغابوي للأركَان بالمنطقة والمحافظة على هذه الثروة الإنسانية التي تعتبر علامة محلية بامتياز وذلك وفق مقاربة تشاركية تدمج الساكنة المحلية في العملية التنموية الشاملة لمحيطهم وتلعب فيها دورا مركزيا ، بالإضافة إلى تحسيسهم بأهمية الإعتماد على الأركَان كمورد إقتصادي مستمر وإكسابه قيمة مضافة ، شرط المحافظة على الشجرة وتجنب أساليب الإستغلال العشوائية. المشروع يستهدف بالأساس مجموع أهالي منطقة " تقصبيت " ببلفاع التابعة لإقليم اشتوكة أيت باها والذين يصل تعدادهم إلى مايناهز 2000 نسمة ، ومن بينهم أعضاء جمعية "الوحدة تقصبيت " الممثلة للسكان في هذه العملية ، بالإضافة إلى المنتمين للجمعيات الممثلة في الشبكة والتي يصل عددها إلى 50 جمعية تنموية . وتتحدد أهم أنشطة هذا المشروع الحيوي ، الذي تبلغ مدته 24 شهرا تمتد بين عامي 2006 إلى 2008 ، في غرس 42 هكتار من شجرة أركان و تسييج كافة المنطقة المغروسة وتنظيم حملات تحسيسية لفائدة السكان المحليين بغاية المحافظة على الموارد الطبيعية بالمنطقة ، إضافة إلى إقامة تكوينات تقنية لهؤلاء حول محاور تهم تهييئ وغرس الأركَان وتدبير الموارد الطبيعية المحلية . وذكر المتحدث ذاته أن نسبة نجاح عملية التشجير وصلت إلى 92% ، كما أنه لأول مرة يُسجل انخراط الساكنة في عملية لغرس الأركَان بأملاكهم الخاصة ، حيث ، في السابق، كانت هذه العملية تتم في أملاك غابوية ، بالإضافة إلى اعتماد المشروع على أسلوب الشراكة من خلال التمكن من إقناع مجموعة من الشركاء من الخارج بأهميته ونتائجه المنتظرة على المستوى التنموي بالمنطقة . ويمثل الدعم الأوروبي عاملا قويا يعزز الدور الذي يضطلع به هذا المشروع الحيوي الذي تعتمد من خلاله المنسقية الإقليمية للشبكة سياسة القرب في علاقته مع الأهالي المستهدفين وفي الإشتغال معهم للمحافظة على شجرة الأركان، وتقديم بدائل لهم تجعلهم منخرطين تلقائيا في هذه العملية التنموية ، من خلال الربط بين الهدف البيئي والتنمية المستدامة لأجل إحداث تحولات نوعية بمجال ومحيط المشروع ، والرقي بأوضاع ساكنته نحو الأفضل | |
|