جمعية ملتقى ايزوران نوكادير تصدر العدد الأول من نشرتها التواصلية ايزوران

جمعية ملتقى ايزوران نوكادير تصدر العدد الأول من مجلة ايزوران

جمعية ملتقى ايزوران نوكادير تصدر العدد الأول من نشرتها التواصلية ايزوران 555

بانصرام سنة عن تأسيس ملتقى ايزوران نوكادير واحتفاءا بالذكرى الثانية والخمسين من إعادة إعمار مدينة الإنبعاث وتقييما منها لسنة من العطاء في المجال الاجتماعي والثقافي والتواصلي الذي سطرته ايزوران في أرضية تأسيسها، أبت الجمعية إلا أن تكون سنة 2011 خاصة شهر مارس تاريخ ميلاد الإصدار الأول من نشرة ايزوران.

نشرة من عشر صفحات تم طباعتها بمطبعة مايير بأكادير باللغتين العربية والفرنسية في شكل مجلة احتوت الدفة الأول شعار لجمعية واسمها مع التذكير بإحداثيات الاتصال والتواصل عبر الهاتف أو البريد الالكتروني في حين أن الدفة الثانية احتضنت صورة بانورامية لمدينة أكادير من جهة الشريط الساحلي في اتجاه شارع محمد الخامس دون أن تغفل عدسة المصور الإيحاء إلى موطن فونتي وتالبرجت القديمة، صورة زادها جمالا ذلك التركيب الفني لصورة المغفور له محمد الخامس دفة اكتملت حلتها الفنية في شكل نبط عريض أول الصفحة لمقولة محمد الخامس المشهورة عن المدينة باللغة العربية وذيلت نفس الصفحة بترجمة إلى الفرنسية لمقولته.

نشرة استهلت بافتتاحية لرئيس الجمعية السيد محمد باجالات باللغة العربية والفرنسية حسب وجهة تصفح النشرة التواصلية يشرح فيها ماهية وعلة تخليد ذكرى إعادة إعمار مدينة الإنبعاث من لدن ملتقى إيزوران نوكادير، والنابع أساسا من قناعة الجمعية ومسؤوليها وانخراطهم في استدراك مافات من الزمن والفرص الضائعة منذ 50 سنة من منطلق الإيمان بالمساهمة الوازنة للناجين من ابناء المدينة الشهيدة في البناء، والتسليم بأن أكادير مازال ورشا مفتوحا للنماء والعطاء دون محو الخصوصية المحلية ثقافيا، معماريا وتراثيا... فترسيخ الاحتفاء والتخليد ليوم 29 فبراير 1960 وسيلة لتحقيق غاية أسمى ، تنوير مختلف الأجيال الحالية والصاعدة بما تختزنه المدينة في ماضيها من موروث مادي وغير مادي وما انفردت به من خصوصيات تنصهر في ثوابت المواطنة الصادقة ومثالا يحتدى به في التسامح والتلاقح والتكامل بين الأجناس والأديان.

هذه البديهيات التي أسس لها الملتقى عبر هياكل تنظيمية عرف بها من خلال الصفحات 3و2و19و18و17، حيث وقفت النشرة عند التعريف بأعلام المكتب التنفيذي وبمكونات اللجن الوظيفية أما الصفحة 16 فقد تناولت كلمة رئيس الملتقى احتفاءا بالذكرى 51 في حين اقتصرت الصفحات 15-14-13-12 على بعض القصاصات الإعلامية التي تطرقت للقاء الإعلامي التواصلي الذي نظمته الجمعية يوم الاثنين 8 نونبر 2010 للتعريف بأهدافهم وآليات اشتغالهم.

وقد خصصت النشرة في جانبها التوثيقي بالصور صفحات 11-10-9-8 لإبراز بعض الوجوه الإعلامية والجمعوية وأعضاء مجلس الحكماء و المكتب أو اللجن الوظيفية للجمعية إبان حضورها في مختلف الأنشطة سواء ما ارتبط منها بتخليد الذكرى 51 أو تلك المرتبطة بتكريم السيدة سيمون زوجة مدير المدرسة الإسلامية بتالبرجت، هذا التكريم الذي خصصت له النشرة الصفحة 4 وأدرجت الكلمة التي ألقاها قدماء المدرسة في حق مدرستهم وقدموا بها لوحة تذكارية بالمناسبة.

ولم تخل النشرة من عواطف جياشة في حق قصبة أكادير أوفلا ترجمت في قصيدة باللغة الفرنسية لجون كلود لوريتا بالصفحة 5، أما الصفحة 6 فقد نقلت صورة تذكارية من أرشيف السيد لحسن الروسافي لتلاميذ المدرسة الإسلامية بتالبرجت يعود تاريخها لسنة 1943.

في حين أن الصفحة 7، احتوت مقتطفا من خريطة طبوغرافية يعود تاريخها 1885 عن أكادير وصورة عن شاطئ المدينة يعود تاريخها إلى سنة 1915.

وبقدرما أن دفتي هذه النشرة في عددها الأول قد ضمت بيانات توثيقية عن ذاكرة اكتوت بنيران زلزال 1960، بقدر ما أن هذا المنبر يرمي التواصل والتعريف بأنشطته محليا ودوليا مع مختلف شتات ليلة فبراير 1960.

جمعية ملتقى ايزوران نوكادير تصدر العدد الأول من نشرتها التواصلية ايزوران 555