توج الطفل المغربي محمد الدويك بالجائزة الكبرى لمسابقة "القارئ الصغير 2010" العالمية لتلاوة القرآن الكريم

توج الطفل المغربي محمد الدويك بالجائزة الكبرى لمسابقة "القارئ الصغير 2010" العالمية لتلاوة القرآن الكريم

فاز القارئ المغربي الطفل محمد الدويك بالدورة الثانية لمسابقة برنامج "المقرئ الصغير" التي تنظمها قناة "الجزيرة للأطفال" بتنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية، بهدف اكتشاف المواهب الصغيرة في مجال حفظ وترتيل القرآن الكريم.

وقد بثت الحلقة الخاصة بالمسابقة النهائية لهذه الدورة التي أخذت بعدا عربيا هذه السنة أمس الأحد مباشرة على قناة "الجزيرة للأطفال" وقناة "الجزيرة مباشر" و"إذاعة مؤسسة قطر".

وقد فاز الدويك ابن الدار البيضاء على جائزة بقيمة مبلغ 100 ألف ريال قطري، متقدما على الطفل القطري عبد الحميد صوفي الذي جاء في المرتبة الثانية وحصل على مبلغ 75 ألف ريال قطري، فيما عادت المرتبة الثالثة للطفل السوري عدنان خضري الذي فاز بمبلغ 50 ألف ريال قطري، وأخيرا المرتبة الرابعة للطفلة السورية جواهر شمو التي حصلت على مبلغ 30 ألف ريال.

وقد نوهت لجنة التقييم التي كانت تتكون من كل من الدكتور سالم الزهراني، رئيس قسم القراءات بجامعة أم القرى بالمملكة العربية السعودية والشيخ محمود عكاوي شيخ مقرئ بيروت من لبنان والدكتور عبد الحميد شاكر رئيس قسم الدراسات الإسلامية في جامعة جزر القمر والدكتور عبد السلام مقبل المجيدي أستاذ علوم القرآن الكريم بجامعة اليمن بالفائزين في الحلقة الختامية للبرنامج وأداءهم ومستواهم في مجال قراءة وحفظ القرآن الكريم.
وقد تميزت الليلة الختامية بحضور نخبة من العلماء والمشايخ يتقدمهم فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ومحمد آل محمود مدير إدارة الدعوة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والدكتور ثقيل الشمري عضو المجلس الأعلى وإمام وخطيب, والقاضي بالمحكمة الشرعية، ونور الإسلام إبراهيم باي من الصين والداعية الشيخ محمد العريفي وبشير عثمان الفرا الكاتب العدل

---------------------------------------------------

لى جانب محمد الدويك الفائز بالمرتبة الأولى الذي جاء من مدينة الدار البيضاء المغربية وحصل على شيك مالي بمبلغ 100 ألف ريال قطري بعد أن أقنع لجنة تحكيم الحلقة الختامية لبرنامج «المقرئ الصغير» بحسن تلاوته لآيات بينات من سورة «الحشر»، حصل القارئ القطري الطفل عبدالحميد صوفي على المرتبة الثانية وحصل على مبلغ 75 ألف ريال قطري, حيث تلا خلال الحلقة آيات بينات من سورة «الإسراء»، فيما حل الطفل السوري عدنان خضري في المرتبة الثالثة وفاز بمبلغ 50 ألف ريال قطري وتلا خلال الحلقة آيات بينات من سورة «النمل»، وأخيرا في المرتبة الرابعة القارئة السورية جواهر شمو التي حصلت على مبلغ 30 ألف ريال وتلت آيات بينات من سورة «طه»، علما بأن تتويج الفائزين تم تحت إشراف السيدين محمود بوناب المدير العام لقناة «الجزيرة للأطفال» ومحمد آل محمود رئيس إدارة الدعوة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
ونوهت لجنة تقييم المشاركين الأربعة الفائزين في الحلقة الختامية للبرنامج بأداء القراء الأطفال ومستواهم في مجال قراءة وحفظ القرآن الكريم، علما بأن اللجنة كانت تتكون من كل من الدكتور سالم الزهراني، رئيس قسم القراءات بجامعة أم القرى بالمملكة العربية السعودية والشيخ محمود عكاوي شيخ مقارئ بيروت من لبنان والدكتور عبدالحميد شاكر رئيس قسم الدراسات الإسلامية في جامعة جزر القمر والدكتور عبدالسلام مقبل المجيدي أستاذ علوم القرآن الكريم بجامعة اليمن.

تفاؤل بالمستقبل
وعلى هامش مشاركتهم في البرنامج، عبر المشاركون الأربعة عن سعادتهم بالتواجد باستوديو البرنامج، مشيرين إلى أنهم عملوا على حفظ القرآن الكريم منذ نعومة أظفارهم. وفي هذا السياق قال المغربي محمد الدويك البالغ من العمر (13 عاما) إنه يحفظ القرآن الكريم كاملا وعندما سمع بالبرنامج تنقل إلى فاس من أجل المشاركة, خاصة أنه سبق له أن شارك في مسابقة «مواهب في تجويد القرآن الكريم» الذي تنظمه القناة المغربية الثانية، متمنيا أن يكون أحد أشهر القراء في العالم العربي والإسلامي. أما القطري عبدالمجيد صوفي فأكد أنه يحفظ القرآن كاملا, حيث بدأ الحفظ في سن الحادية عشرة وأتم الحفظ في سن الـ14 سنة، مشيراً إلى أن وصوله إلى الحلقة النهائية جاء بتوفيق من الله، فيما أكد السوري عدنان خضري صاحب المركز الثالث أنه يحفظ القرآن الكريم كاملا برواية حفص عن عاصم، حيث سبق له أخذ دورات مكثفة في الحفظ بجامع زيد بدمشق. أما القارئة السورية جواهر شمو البالغة من العمر 12 عاما فقد أكدت أنها تحفظ إلى الآن 20 جزءا من القرآن الكريم وتتمنى إتمام الحفظ، مؤكدة أنها تلقت خبر تأهلها إلى الحلقة النهائية بسعادة بالغة, خاصة أنها المرة الأولى التي تشارك فيها في برنامج تلفزيوني مخصص لقراءة القرآن الكريم.

حضور نوعي كبير
وكانت الليلة الختامية، التي تولى تقديمها الزميل محمد مزيمز، قد عرفت حضورا كبيرا ونوعيا ضم نخبة من العلماء والمشايخ يتقدمهم فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ومحمد آل محمود مدير إدارة الدعوة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والدكتور ثقيل الشمري عضو المجلس الأعلى وإمام وخطيب, والقاضي بالمحكمة الشرعية ونور الإسلام إبراهيم باي من الصين والداعية الشيخ محمد العريفي وبشير عثمان الفرا الكاتب العدل الذي راقب سير التنافس في الحلقة الختامية إلى جانب عدد من المهتمين بمجال قراءة القرآن الكريم الذين انبهروا بمستوى وأداء المشاركين سواء في إطار المسابقة أو من خلال تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم داخل الاستوديو أو عبر الأقمار الاصطناعية.

القرضاوي: وجود القراء الصغار دليل على أن أمتنا بخير
من ناحية أخرى، وعلى هامش حضوره الحلقة الختامية لبرنامج «المقرئ الصغير» ألقى الدكتور يوسف القرضاوي كلمة حيا من خلالها القائمين على البرنامج وصواب اختيار ليلة أمس الأول الأحد لكونها توافق الليلة المرجوة لأن تكون ليلة القدر، مشيراً إلى أن احتفاء الجزيرة للأطفال بالقراء الصغار هو احتفاء بالقرآن الكريم الذي يعتبر من الكتب التي لا نظير لها، مشيراً إلى أن الله سبحانه وتعالى يعمل على حفر كلمات هذا الكتاب في صدور المؤمنين، حيث إنه لو جئت بأعظم كاردينال أو أسقف مسيحي وسألته هل يحفظ الكتاب المقدس لأجاب بالنفي في الوقت الذي نجد فيه أطفال المسلمين يحفظون القرآن الكريم الذي يحق لكل مسلم أن يفخر به وأن يجعل منه منهاج حياته فردا أو جماعة، خاصة أن القرآن الكريم هو دستور المسلمين, وكان وراء صناعة حضارة خدمت الإنسانية جمعاء.
وعبر القرضاوي عن سعادته بالتواجد رفقة القراء الصغار الذين تتواجد بينهم طفلة, وهو ما يؤكد على أن الإسلام يمنح المرأة حقها، وهو دليل على أن أمتنا لا تزال بخير، مضيفا أنه حفظ القرآن وهو طفل صغير في سن التاسعة, وتم امتحانه من قبل لجنة في دائرة الغربية بمصر, حيث حصل على أول جائزة وكانت عبارة عن جنيه وربع مصري.
وأشار القرضاوي إلى أن القرآن الكريم فتح أمامه أبواب الخير وأن النعمة التي يرفل فيها اليوم هي من خير القرآن الكريم, وأوصى الحاضرين بالعمل على حفظ القرآن الكريم والعمل به، مشيراً في نهاية حديثه إلى أن الله سيجزي كل من أسهم في إخراج هذا البرنامج إلى حيز الوجود, بدءا من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وقناة الجزيرة, وانتهاء بدولة قطر, وعلى رأس الجميع حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وولي العهد الأمين الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

قراءات قرآنية عبر الأقمار الصناعية
تنقل البرنامج خلال هذه الحلقة بين كل من غزة بفلسطين من خلال نقل آيات بينات من سورة «فاطر» مباشرة تلاها القارئ الطفل أحمد درويش ولأول مرة تنقلت قناة تلفزيونية عربية إلى قلب دولة تتارستان, حيث نقلت آيات بينات من سورة «الفتح» تلاها القارئ الطفل حزب الله محمد رضا, كما تلا القارئ الطفل نصيف إسحاق مباشرة من مدينة كيرلا الهندية آيات بينات من سورة «طه», فيما اختار الطفل الأميركي أيمن هيبرت أن يتلو مباشرة من واشنطن آيات بينات من سورة «يس»، هذا إلى جانب فقرات إنشادية أبدع في أدائها المنشد التركي مسعود كورتيس ما بين فقرات تلاوة القرآن الكريم.
كما عرفت الحلقة في بدايتها بث تقرير حول انطلاق الدورة الثانية من برنامج «المقرئ الصغير» يوم 28 مارس الماضي توقف عند أولى المحطات التي كانت من جامع الزيتونة بتونس قبل انتقال فريق البرنامج إلى مدينة فاس المغربية, حيث تم انتقاء أجود الأصوات لتكون مدينة الوكرة بقطر المحطة الثالثة من خلال لقاء المرشحين بمسجد عبدالجليل عبدالغني, فمحطة جزر القمر حيث تم انتقاء بعض المواهب, انتقل بعدها طاقم البرنامج إلى جمهورية مصر العربية وتحديدا الأزهر الشريف الذي حج إليه الآلاف من حفظة القرآن الكريم من الأطفال, وأخيرا الجامع الأموي بالعاصمة السورية دمشق, مما مكن من انتقاء عدد من المواهب تأهل منها الأربعة السالف ذكرهم والذين توجوا بجوائز البرنامج.

أصوات صغيرة واعدة
إلى جانب هذه التلاوات، تلت مجموعة من القراء الأطفال آيات من القرآن الكريمة من داخل الاستوديو، حيث شنف القارئ الصغير سعد أحمد من باكستان آذان الحاضرين بما تيسر من الذكر الحكيم، فيما كان من بين مفاجآت الحلقة الختامية تقديم أخوين قادمين من الصين الشعبية لتلاوة القرآن الكريم أمام الحاضرين من خلال مشاركة كل من الطفلة سياجي دينغ (سبع سنوات) التي تحفظ جزءا من القرآن الكريم وأخيها سي دينغ الذي يحفظ القرآن الكريم كاملا, حيث يبلغ من العمر (12 سنة)، كما شارك أيضا الطفل أبوبكر كاري القادم من جزر القمر، والذي شنف أسماع الحاضرين بما تيسر من القرآن الكريم، علما بأن إحدى أكبر مفاجآت الحلقة تمثلت في الطفل التونسي محمد أمين بن موسى الذي يبلغ من العمر سبع سنوات ونصف, والذي يعتبر أصغر حافظ للقرآن في تونس، والذي بدأ حفظ القرآن الكريم في سن الثالثة ليغدو نابغة في سن السابعة, حيث يحفظ القرآن الكريم ويعرف أرقام كل آية وهو ما كان موضوع مناظرة بينه وبين الشيخ محمد العريفي الذي امتحنه أمام الجمهور من أجل الوقوف على صدق هذا الأمر، وهو الأمر نفسه الذي تم بين الشيخ اللبناني محمود العكاوي والطفل القارئ المصري شريف سيد مصطفى, الذي قرآ القرآن أمام الحاضرين بمختلف القراءات, خاصة أنه يحفظ كتاب الله بالقراءات العشر إلى جانب حفظه لآلاف الأحاديث النبوية.

توجه عالمي للدورة القادمة
يشار إلى أنه في نهاية الحلقة الختامية للبرنامج، أعلن مقدم البرنامج الزميل محمد مزيمز أن استعداد «الجزيرة للأطفال» لفعاليات دورة 1432/ 2011 لبرنامج «المقرئ الصغير» ستنطلق منذ أمس (6 سبتمبر) وحتى شهر فبراير القادم، حيث سيكون التسجيل مفتوحا أمام القراء الصغار عبر الموقع الإلكتروني لقناة الجزيرة للأطفال التي ستنظم الدورة القادمة بمشاركة أيضا مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، علما بأن الدورة القادمة ستغادر الطابع المحلي والعربي لتتجه نحو العالمية, حيث ستكون المشاركة متاحة أمام الأطفال من كل دول العالم

-------------------------------------

شكرا لك يا محمد الدويك افرحت المغاربة من طنجة للكويرة واثبت ان المغرب بلاد العلم والاصالةوبوجود براعم مثلك املنا في امة اسلامية خصبة وواعدة كبير.شكرا لكل القائمين على مثل هذه البرامج

» توج الطفل المغربي عبد الباسط عبد الفتاح وراش بالجائزة الكبرى لمسابقة "القارئ الصغير 2011" العالمية لتلاوة القرآن الكريم
» الطفل المغربي محمد بوشكوش يفوز بالمركز الأول لمسابقة دولية لتلاوة القران الكريم بقطر 2012
» فاز القارئ المغربي خالد البوزيدي بالمرتبة الثانية في مسابقة موسكو الدولية لتلاوة القرآن في دورتها الثانية عشر
» شاب مغربي معاذ عسال فائز بالجائزة الأولى في فرع تلاوة القرآن الكريم جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم
» الدورة السابعة لمسابقة جائزة محمد السادس الدولية في حفظ القرآن الكريم وترتيله و تجويده و تفسيره لعام 1433 هـ