انعقد يوم الجمعة الماضي، بقاعة مندوبية وزارة الشباب والرياضة بأكادير، الجمع العام العادي لعصبة سوس لكرة القدم، برسم الموسم 2010 - 2011، وذلك تحت شعار: الوفاء الإستمرارية الإلتزام. وقد انطلقت فعاليات الجمع بكلمة لنائب الرئيس، عبدالمجيد قنقوم، تلتها كلمة للكاتب العام المهدي الكوميري، والتي نوهت كلها بالرئيس الفقيد الحاج الحسين الراديف، والإرث الكبير الذي تركه لعصبة سوس إنجازا، وتسييرا، وهيكلة، حيث لاحظ الكثيرون أن العصبة ما زالت تسير على سكتها، بهدوء وثبات، وكأن الرجل ما زال حيا.
وبعد عرض التقريرين الأدبي ومناقشتهما، ثم المصادقة عليهما بالإجماع، تم الإنتقال إلى النقطة المتعلقة بانتخاب رئيس جديد لسنة واحدة، يتم بها استكمال ولاية الرئيس الراحل، وكذا تجديد الثلث الخارج.
فبالنسبة للنقطة الأولى، اقتصرت المنافسة على موقع الرئيس بين ثلاثة أسماء هم عبدالله أبو القاسم، وعبدالمجيد قنقوم، وعمر حيميد، وذلك بعد أن انسحب كل من مصدق البشير وحميد توفيقي، واستبعاد ترشيح المحجوب نبو، من رجاء أكادير، لعدم استكماله فترة سنتين في التسيير لكي يتسنى له تقديم ترشيحه.
وقد أعطت عملية انتخاب رئيس جديد للمكتب المديري للعصبة تقدم عبدالله أبو القاسم ب 70 صوتا على منافسه الأول الحاج قنقوم الذي حصل على 63 صوتا، وعمر حيميد الذي حصل على 51 صوتا. ويمكن القول إن ترشيح هذا الأخير المنتمي إلى نفس النادي الذي يترأسه الحاج قنقوم اتحاد فتح إنزكان، قد قلص من حظوظ هذا الأخير، والذي كانت تعتبره العديد من الأندية على أنه يمثل مرشح الاستمرارية، وإن كانت أندية أخرى ترى في أبو القاسم المرشح القادر أكثر على إسماع صوت أندية العصبة في دوائر الجامعة.
وبالنسبة للنقطة المتعلقة بتجديد الثلث الخارج، أسفرت عملية الاقتراع الخاصة بها عن فوز خمسة أسماء من أصل تسعة، ويتعلق الأمر بكل من كريم أوشريف، والذي حصل على 106 أصوات ، وهو من فريق اتحاد بنسركاو؛ عبدالله الدريوش وحصل على 93 صوتا، وهو من فريق أدرار ايت باها؛ م. لحسن بلخنفر وحصل على 88 صوتا، ويمثل اتحاد ايت جرار؛ الدكتور علي بتعل، الذي خلف المرحوم الحسين الراديف في رئاسة نجاح سوس، وحصل على 84 صوتا؛ ابراهيم مايشال وحصل على 72 صوتا، وينتمي الى فريق أصدقاء سوس.