مرحبا بكم في منتديات تمازيرت اينو
سررنا جدا بزيارتك شبكة منتديات تمازيرت اينو
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / يرجي التكريم بتسجيل الدخول ادا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
نتشرف بتسجيلك
شكرا
منتديات تمازيرت اينو
مرحبا بكم في منتديات تمازيرت اينو
سررنا جدا بزيارتك شبكة منتديات تمازيرت اينو
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / يرجي التكريم بتسجيل الدخول ادا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
نتشرف بتسجيلك
شكرا
منتديات تمازيرت اينو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موضوع: السوق الأسبوعي للمواشي بانزكان قبل يوم عيد الأضحى الجمعة نوفمبر 04, 2011 3:34 am
السوق الأسبوعي للمواشي بانزكان قبل يوم عيد الأضحى
[
أكادير وضواحيها: أسواق كبيرة وفضاءات متعددة لبيع الأكباش
يعتبر عيد الأضحى، الذي سيحل يوم الإثنين 7 نونبر، مناسبة فريدة لخلق انتعاشة وحركية تجارية لها انعكاسات اقتصادية على البادية، ولهذه الغاية يحج الكسابة من البادية إلى مدينة أكادير وضواحيها لعرض مواشيهم للبيع أضاحي العيد إذ تتحول تظهر نقاط بيع مختلفة بمناطق متفرقة بمدينة أكادير يجتاحها باعة المواشي من كراء لمحلات تجارية ومساحات خالية تنصب فيها الخيام لتصبح شبيهة لأسواق شعبية يتم فيها عرض جميع أنواع المواشي من الأغنام إلى الماعز وحتى العجول لقربها من سكان المدينة. هذا في حين يفضل مربون للماشية قادمون من وجهات ومناطق مختلفة تنشط فيها تربية المواشي من منطقة هوارة ونواحي أيت باها إلى هضاب الشاوية وعبدة وسطات وزعير، إلى جانب ذلك يفضل بعض الكسابة والباعة الموسميين استئجار محلات متواجدة بأزقة وشوارع أحياء سكنية مقابل سومات كرائية تختلف حسب الموقع ومساحة المحل بمبالغ تتراوح بين 1500 إلى 4000 درهم لمدة 10 أيام أو أن يقدم له أضحية حسب اختياره مقابل مبلغ كراء المحل، أو من يفضل أداء تسعيرة كرائية يومية بمبالغ تتراوح بين 100 إلى 300 درهم في اليوم الواحد، حسب ما استقيناه من هاته النوعية من الباعة. كما يشير رشيد (و) أحد مربي الماشية "أكتري كل سنة محلا سواء بحي السلام أو الداخلة باكادير لكثافتها السكنية وموقعها المتميز بالقرب من أحياء راقية بها زبائن ميسوري الدخل، وتشهد رواجا ملموسا مقارنة مع باقي الأحياء الأخرى، كالخيام والمسيرة والوفاق، غير أن السومة الكرائية هذه السنة مرتفعة شيئا ما مقارنة مع السنوات الفارطة، ولهذا أتمنى أن أوفر هامشا من الربح على الأقل يوازي ما جنيته السنة الماضية وأعول بالأخص على العلاقات الجيدة المبنية على الثقة التي تربطني مع الزبناء".
في حين أن عائلات أخرى من ذوي الدخل المتوسط والعائلات الميسورة تحبذ التوجه إلى المحلات التجارية الكبرى درءا لمخاطر الوقوع في مطب خدع السماسرة والغشاشين، وفق ما ذكره مهدي وهو موظف بنكي "بالنسبة لي ألفت اقتناء أضحية العيد من لدن مربي المواشي الذين يعرضونها بالمحلات التجارية الكبرى، على اعتبار أن غالبيتهم متخصصون وليسوا من المحتالين ووفرة العرض وبأثمان محددة وأنواع الأغنام ومن كافة الأصناف الجيدة كالصردي والبركي"، مضيفا "بالفعل إن للأسواق الأسبوعية بمناطق أولاد داحو، وبلفاع والخميس أيت عميرة... نكهة خاصة مرتبطة بحركية البيع والشراء وسط صخب أصوات الباعة وصراخ المواشي، وكذلك أثمنة البيع المنخفضة مقارنة مع نقاط البيع بالمحلات الكبرى، غير أن الأمر يحتاج معرفة ويقظة دراية مهنية لكيفية اختيار الغنم لكي لا تقع في فخ التمويه وحيل المخادعين المتخصصين في بيع أضحية العيد، لأن لي أصدقاء سبق وأن اكتووا من هؤلاء الغشاشين الذين لا ضمير لهم بتاتا".
الحركية التجارية لا تقتصر على القطاعات والمجلات الاقتصادية المهيكلة، بل تشمل أيضا مهنا موسمية
الجميع يستعد لاستقبال العيد وفق العادات والطقوس التي عهدها أهل سوس، وفرحة العيد تدب ليس فقط بين أوساط العائلات، بل كذلك لدى محلات تجارية تنتظر بفارغ الصبر حلول بشائر العيد المبارك، لكي تشهد رواجا تجاريا وطوابير ازدحام المستهلكين، كمحلات التوابل التي تعرف إقبال منقطع النظير لبيع التوابل بجميع أشكالها وألوان بهاراتها المتنوعة وطحنها وفق خلطات خاصة بالعيد، من اجل تحسين مدخولهم وتجاوز حالة الكساد النوعي التي يشهدونه فالأيام العادية، وبدورهم مهنيو قطاع التجهيزات المنزلية هم أيضا يسعون إلى الاستفادة قدر المكان من المناسبة التي تظل فرصة هامة للرفع من رقم مبيعاتهم إذ تبرم معظم شركات التوزيع اتفاقيات قروض للاستهلاك لتقديم عروض تمويلية بدون فوائد لتحفيز وتشجيع الأسر على تغيير تجهيزاتهم القديمة بأخرى جديدة ذات تكنولوجيا متقدمة، بحيث يشير مهنيو القطاع أن المناسبة يمثل حجم المبيعات خلالها ما يقارب 30 إلى 40 في المائة من رقم المعاملات السنوية لشركات التوزيع التجهيزات حسب منسق تجاري لإحدى شركات التجهيزات المنزلية بأكادير، مضيفا أن الإقبال الكبير يتركز على الثلاجات والمجمدات والتي تسجل تخفيضات خاصة بمناسبة عيد الأضحى بنسبة تناهز 3 في المائة، وتحقق أغلب الشركات الوازنة بالقطاع أرباحا بزيادة إجمالية تصل إلى حدود 10 في المائة فقط خلال هذه الفترة.
إلى جانب ذلك، فالحركية التجارية لا تقتصر على القطاعات والمجلات الاقتصادية المهيكلة، بل هنالك أيضا مهن موسمية تطفو كل سنة سواء قبل حلول العيد أو طيلة أيامه الأولى، فبغض النظر عن ممتهنين تربية وبيع المواشي بشكل موسمي، يظهر تجار وباعة جدد يغتنمون فرصة حلول العيد لتوفير هامش من الربح الموسمي، بامتهان شتى أنواع المهن متعددة، من التجارة إلى تقديم الخدمات، ومزاولا هذه النوعية من المهن في الغالب من العاطلين عن العمل القار أو من تلاميذ وطلبة الطبقة الفقيرة والمتوسطة الطامحين إلى جني قسط من المال لمساعدة الأهل أو للادخار لحاجيات ومصاريف الدراسة أو فقط لمصروف الجيب سواء للسفر أو الاستجمام أيام العيد، إذ ينتشر هؤلاء الباعة على هامش الأسواق والشوارع التجارية لممارسة تجارتهم كل حسب تقنية بيعه، فمنهم من يحمل بضائعه على عربات خشبية صغيرة أو متوسطة إما مثبتة أو متنقلة، وإما حسب ما أصبح يعرف بالفراشة أو القرادة، والذين اكتسحوا مساحات كبيرة بجنبات الأسواق الشعبية أو النموذجية ومرابد السيارات وبالأخص الموسمية والذين تعج بهم مدينة إنزكان القلب النابض للتجارة بسوس. فهنالك أصحاب السكاكين والسواطير وشتى معدات الذبح والسلخ، سواء من الذين يعرضونها للبيع أو من يقدمون خدمة الشحذ، وهنالك أيضا من يفضل بيع رزم وأكوام التبن وعلف الأغنام أو الفحم والذين ينشطون بزوايا وأركان شوارع وأزقة لها مواقع مميزة لحركية المارة، أو هنالك من يفترشون جنبات أسواق بيع المواشي، هذا بالإضافة إلى مهن أخرى متعددة تختلف حسب المكان ونوعية نقطة بيع الأضاحي فهنالك من يجرون عربات صغيرة محملة بشتى أنواع مستلزمات العيد من سكاكين ولوازم الشواء كالمجامير والقطبان إلى الحبال لربط الأضاحي، بالإضافة إلى من يحبذ تقديم خدمات نوعية لمرتادي الأسواق الأسبوعية كما هو الشأن بإنزكان أو أيت ملول وبلفاع وسبت الكردان من مقاهي ومطاعم داخل خيمات منتصبة خصيصا لهذا الغرض أو من هو محمل بأواني وأباريق متنقلة لتقديم خدمة عن قرب، في حين أن البعض الأخر وجد ضالته في السمسرة والمضاربة في بيع المواشي ممن لهم دراية مهنية ونوعية لمعرفة بدهاليز وأساليب البيع والشراء وهنالك آخرون ممن يكتفون بممارسة الحمالة وجر العربات الصغيرة لنقل الأضاحي إلى شقق ومنازل الزبائن.