مرحبا بكم في منتديات تمازيرت اينو
سررنا جدا بزيارتك شبكة منتديات تمازيرت اينو
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / يرجي التكريم بتسجيل الدخول ادا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
نتشرف بتسجيلك
شكرا
منتديات تمازيرت اينو
مرحبا بكم في منتديات تمازيرت اينو
سررنا جدا بزيارتك شبكة منتديات تمازيرت اينو
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / يرجي التكريم بتسجيل الدخول ادا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
نتشرف بتسجيلك
شكرا
منتديات تمازيرت اينو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موضوع: يوم التروية 8 ذو الحجه السبت نوفمبر 05, 2011 7:02 am
يوم التروية 8 ذو الحجه
يوم التروية يوم الثامن من شهر ذي الحجة وسمي بهذا الاسم لأن الناس كانوا يرتوون فيه من الماء في مكة ويخرجون به إلى منى حيث كان معدوماً في ذلك الأيام ليكفيهم حتى اليوم الأخير من أيام الحج، وقيل سمي بذلك لأن الله جل وعلا أرى إبراهيم (المناسك) في ذلك اليوم.
أعمال اليوم
يُسن للحاج أن يتوجه إلى منى وهو في طريقه إلى عرفات، يوم الثامن من شهر ذى الحجة، الذي يسمى (يوم التروية). إذا كان الحاج قارناً أو مفرداً توجه إلى منى بإحرامه، وإذا كان متمتعاً قد تحلل من العمرة، أحرم بالحج من نفس المكان الذي هو فيه، سواء كان داخل مكة المكرمة أو خارجها. يستحب الإكثار من الدعاء والتلبية أثناء التوجه إلى منى، كما يستحب أداء صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء وفجر يوم عرفات (اليوم التالى)، والمبيت في منى، وأن لا يخرج الحاج من منى إلا بعد بزوغ شمس اليوم التاسع من ذي الحجة، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل ذلك. إذا توجه الحاج إلى عرفات دون المرور بمنى والمبيت فيها أو خرج من مكة المكرمة ليلة التاسع من ذي الحجة، فلا شيء عليه
حكم اتيان منى يوم (التروية) والمبيت بها ليلة التاسع
عامة اهل العلم يقولون ان ذلك سنة, وليس قولهم سنة تقليلاً من شأنه, وانما هي سنة مؤكدة لا ينبغي تركها, وقال بعض اهل العلم بالوجوب.
هو يوم عظيم من ايام الحج, ويعتبر اول ايام الحج لأن فيه احكام تتعلق بالحج, اولها قصد منى في هذا اليوم لجميع الحجاج لفعله صلى الله عليه وسلم, فإنه توجه من المحصّب (الأبطح) الى منى وجعل مكة بظهر, ومن كان حلّ من عمرته أحرم في هذا اليوم بعد ان ارتفعت الشمس وتوجهوا الى منى فأتوها قبيل الظهر واستقروا بها, وبدأت احكام الحج في هذا اليوم, بالوصول الى منى, فصلوا بها الظهر والعصر والعشاء (ركعتين) والمغرب والفجر في وقتها, ولما طلعت الشمس وارتفعت توجهوا الى عرفة فهذا اليوم العظيم هو اول اعمال الحج.
و هذا اليوم يوم يعج بالتلبية, لأن الناس قد أحرموا من مكة وأحرموا من نواحيها واطرافها وجهاتها وتوجهوا الى (منى) ويستمرون في التلبية حتى يرجعوا من (عرفة) الى (منى) أي انها مستمرة يومين وليلة, حتى اذا بدأ رمي الجمار.
ومن احكام هذا اليوم ان الصلوات تؤدى كل صلاة في وقتها ولا تجمع, وليس من السنة الجمع, فالسنة أداء كل صلاة في وقتها لأن الحاجة هنا لا تدعو الى الجمع, فالحجاج قد نزلوا الى (منى) واستقروا بها قبل الظهر, فلا يأتي وقت الصلاة الا قد وصل معظمهم, وبهذا فهم ليسوا بحاجة الى الجمع, وانما يقصرون ويؤدون كل صلاة في وقتها.
ومن الأمور التي يُنبه عليها انه ليس في هذا اليوم أذكار معنية غير التلبية, ولا صلوات معنية ولا عبادة معنية غير ما ذكر من اداء الصلوات في وقتها والتلبية وذكر الله جل وعلا والاقبال على الطاعة وعلى الخشوع وعلى الانابة وعلى الدعاء وعلى الاستغفار.
كذلك ليس هناك خاصية في هذه الليلة كما يحصل من البعض, ولا ذكر خاص ليلة التاسع (مساء يوم التروية).
ومن الأمور التي ننبه عليها ان خروج الناس يكون بعد ارتفاع الشمس الى عرفة, ولكن لو تحرك احد قبل الفجر أو بعده مباشرة او تأخر الى منتصف النهار فإن الأمر في هذا واسع ولا ينبغي الانكار او التشديد في هذه الناحية.
كذلك من الأمور التي ينبه عليها في هذا اليوم ان البعض يأتي الى منى بدون احرام ولا يحرم الا اذا وصل, وهذا ترك لسنة ثابتة صحيحة, فإن النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته احرموا قبل ان يتوجهوا الى منى, فالمطلوب على المسلم ان يحرص على السنة وان يجتهد في تحصيل السنة, اما انك ترى اشخاصا في هذا اليوم بثيابهم الى الليل وهم لم يحرموا هذا زهد في هذه السنة الثابتة الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.ومن الامور التي ينبه عليها ان البعض من الناس يأتي الى منى في يوم الثامن ولا يؤدي الصلوات في وقتها يظن ان هذا امر متروك له فتجده يجمع بين الصلوات.
ومن الأمور كذلك ان الذي ينبغي لعموم المسلمين في يوم التروية وهم يستعدون للصعود الى عرفات ان يناموا مبكرين لأن البعض يسهر الى اكثر من ثلثي الليل فيكون استقباله ليوم عرفة متعباً لم ينم ليلا ولا نهارا فتجده يوم عرفة في صراع مع النوم, فينبغي المبادرة والراحة في هذه الليلة الهادئة, وان لا يسهروا حتى يستقبلوا يوم عرفة بنشاط ورغبة وقوة.
ومن الامور ايضاً ان يتصدق الحاج في هذه الليلة ويحسن الى الناس لأن بعض الحجاج لا تبدأ صدقاتهم الا من يوم (عرفة)