مرحبا بكم في منتديات تمازيرت اينو
سررنا جدا بزيارتك شبكة منتديات تمازيرت اينو
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / يرجي التكريم بتسجيل الدخول ادا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
نتشرف بتسجيلك
شكرا
منتديات تمازيرت اينو
مرحبا بكم في منتديات تمازيرت اينو
سررنا جدا بزيارتك شبكة منتديات تمازيرت اينو
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / يرجي التكريم بتسجيل الدخول ادا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
نتشرف بتسجيلك
شكرا
منتديات تمازيرت اينو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موضوع: تيزنيت مدينة الفضة بامتياز الثلاثاء يناير 10, 2012 8:55 am
تيزنيت مدينة الفضة بامتياز
تمكنت مدينة تزنيت من الحصول مؤخرا على صفة «مدينة الفضة»، في إطار صراعها المحموم مع مدينة الصويرة، التي دافعت كثيرا عن أحقيتها في الحصول على هذه الصفة وحاولت انتزاعها من المنطقة، التي عُرِفت بمادتها الخام وبكثرة الصناع التقليديين المشتغلين في المجال، لكن اللجنة الوطنية المكلفة بتتبع الملف قررت منح صفة «مدينة الفضة» في نهاية المطاف لتزنيت، على اعتبار أن الاحتفاء بهذا المنتوج التقليدي يجب أن يتوجه أساسا لمبدعي التحف التقليدية من الصاغة المعتمَدين وليس للباعة الذين يكتفون فقط بالمتاجرة في التحف الفنية وبيعها في عدد من مدن المملكة، وهو ما جعل القائمين على الشأن المحلي في بلدية تزنيت يأخذون زمام المبادرة ويحتفون بالفضة في مهرجانها الأول، بغية المساهمة في تثمين المنتوج المحلي وتحسين أوضاع المشتغلين في الميدان. إلا أنه، ورغم المحاولات المبذولة لإشراك جميع الحرفيين في إبراز هذا المنتوج التقليدي في المهرجان الذي احتضنته المدينة صيف العام الماضي، فإن عددا من هؤلاء فضلوا المكوث في ورشاتهم المنزلية، رافضين ما أسموه «تزيينا لواجهة المدينة على حساب أوضاع الحرفيين الذين يحرقون زهرة شبابهم في سبيل إبداع تحف فنية تسر الناظرين وتأسر فؤاد الوافدين على المدينة من مختلف الأصناف والأعمار».
وفي سياق متصل، طالب الحرفيون بالضرب على أيدي من أسموهم «محتكري المادة الخام والمتطفلين على الحرفة»، كما طالبوا بالإسراع في إعادة النظر في «تنظيم مجمع الصناعة التقليدية وتمكين الحرفيين الحقيقيين من الاستفادة من المحلات والورشات»، لتفادي «العمل في البيوت في ظروف غير لائقة». كما شدّد الحرفيون على ضرورة وقف ما أسموه «التلاعب» بإصدار وتوزيع بطائق الصانع التقليدي وعلى ضرورة «وضع آلية فعالة لمراقبة نقطة بيع الفضة الخام في الإقليم، بما يضمن منع المضاربات، وبحماية السلع المحلية من المنافسة غير الشريفة التي تخلقها السلع المهربة رخيصة الثمن»، مؤكدين على ضرورة التفكير في سبل جادة لمنع بعض الجهات الأجنبية من استغلال إبداعاتهم وعرق جبينهم عبر توظيف التقنية العصرية في استنساخ عدد كبير من التحف الفنية الأصيلة، ومشيرين إلى أنهم يخشون من التأثيرات السلبية ل«الفوضى والتسيب» اللذين يعمان القطاع على حساب سمعة «مدينة الفضة»، خاصة أن هذه السمعة تعتبر -في نظرهم- عامل جذب للسياح المغاربة والأجانب ومصدر دخل هام لشريحة واسعة تقدر بالمئات من الصناع والحرفيين في إقليم تزنيت. كما اشتكى الحرفيون من «غلاء المادة الخام ومن فقدانها في بعض الأحيان في الأسواق المحلية»، وطالبوا بإعادة هيكلة القطاع، بالشكل الذي يرد الاعتبار إلى الصانع التقليدي ويفرض وضع الأختام (الدمغة) القانونية على المنتوجات المحلية لحمايتها من القرصنة والتذويب، وتأسفوا لامتلاء «السوق المحلية بالفضة المختلطة بالنحاس»، وقالوا إن التذويب يطال عددا كبيرا من التحف الفنية القديمة وإن الصانع التقليدي يؤدي للتاجر مبلغ درهم واحد لغرام من الفضة، فيما يتحمل الصائغ، في نفس الوقت، جميع الكسور والخسائر الأخرى المحتمَلة، دون احتساب مصاريف الآلات والغذاء والدواء والكراء والماء والكهرباء وغيرها