أعلام قبيـلة إيمشكيكيلن

الموضوع جميل . والأجمل فيه الأعتناء بمآثر العلماء الذين هم نور البلاد.

واثار انتباهي ما شمل بعضهم من حيف ونسيان.

مثلا كان هناك العلامة سيدي الحاج أحمد بن ايبورك الذي كان يقطن

قيد حياته بدور اسرسيف. وأشتغل بالدريس في شتى المدارس العتيقة

من بينهما سيدي بومهدي. اولاد بوايس بهوارة . وايكنكا...لخ. وقدتخرج

على يده عدد من الفقهاء منهم من زوال القضاء أوخطة العدالة اوالتعليم ولازل بعضهم حيا.

وبقي يؤدي واجبه في صمت الى ان اقعده المرض ببيته وكان قبلة لتلاميذه

وعموم الناس للافتاء الى وافاه الأجل المحتوم في أواخر القرن الماضي.

وحسب علمي المتواضع خلف مكتبة خطية مهمية بين يدي ابنه الحاج ابورك

الذي هو الآن خطيب بأحد مساجد المنطقة.

شكرا جزيلامعطرا بأزكى الصلاة على النبي وآله ومن والاه.