مرحبا بكم في منتديات تمازيرت اينو
سررنا جدا بزيارتك شبكة منتديات تمازيرت اينو
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / يرجي التكريم بتسجيل الدخول ادا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
نتشرف بتسجيلك
شكرا
منتديات تمازيرت اينو
مرحبا بكم في منتديات تمازيرت اينو
سررنا جدا بزيارتك شبكة منتديات تمازيرت اينو
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / يرجي التكريم بتسجيل الدخول ادا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
نتشرف بتسجيلك
شكرا
منتديات تمازيرت اينو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موضوع: المعصرة الزيتون بمنطقة تازروالت اقليم تيزنيت الجمعة يناير 27, 2012 4:56 am
المعصرة الزيتون بمنطقة تازروالت اقليم تيزنيت
معصرة الزيتون التقليدية بمنطقة تازروالت..بساطة وإتقان
بحلول موسم جني الزيتون بتازروالت عادت نواعير معاصر الزيت لتدور من جديد،وبأكوجكال معاصر الزيوت التقليدية والعصرية تتعايش لوالب"الزيار" الحديدية مع دواب لا تتوقف عن الطواف حول رحى حجرية مليئة جنباتها بحبات الزيتون.
بهذه المعاصر يتم استخراج زيت" العود" المحببة للمغاربة صافية غير مغشوشة،إذ يحرص أصحاب المعاصر على أن يتدوقها الزوار أملا في حملهم على اقتناء لترات منها
في هدا الدوار المترب انبرى عمال المعصرة التقليدية في العمل وعينهم على بغلة كانت تطوف حول ناعورة مكونة من رحى صخرية تطحن الزيتون. الرحى تدور بطيئة مع حركة البغلة المشدودة إليها بعينين شبه معصوبتين
أما المهام الموكولة لعمال المعصرة فتتراوح بين السهر على عملية"الزيار" أو تعبئة الزيتون المعد للطحن في "تازكيوين"، الاسم الذي يطلقه أصحاب المعاصر على سلال صغيرة مصنوعة محليا من شجر الدوم ، فيتم تعبئة هده السلال بالزيتون وتتضغط بالمصاور و هي الميكانزم المخصص للعصر و"الفتيور" هي بقايا الزيتون بعد أن تعصر منه الزيت،ويتميز بلونه المائل للسواد ،وحسب المختار، فإن الفيتور يستخدم كوقود للنار
يحرص أرباب معاصر الزيتون على وفادة ضيوفهم وعابري السيبل، ولا تكاد كل معصرة زيتون تخلو من شخص مكلف بإعداد الشاي والسهر على أن يتذوق الوافدون على المعصرة زيت الزيتون المعصورة توا بعد غمرها في خبز الشعير الطازج
رغم وفرة المحاصيل خلال السنة الجارية مقارنة مع العام الفائت، يشرح "ح.ب"،العامل في المعصرة ،فإن العمال بالكاد يجنون قوت يومهم مقابل ساعات طويلة من العمل، سواء بالنسبة للعاملين في حقول الجني أو اللذين يشتعلون في معاصر الزيتون