مرحبا بكم في منتديات تمازيرت اينو
سررنا جدا بزيارتك شبكة منتديات تمازيرت اينو
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / يرجي التكريم بتسجيل الدخول ادا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
نتشرف بتسجيلك
شكرا
منتديات تمازيرت اينو
مرحبا بكم في منتديات تمازيرت اينو
سررنا جدا بزيارتك شبكة منتديات تمازيرت اينو
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / يرجي التكريم بتسجيل الدخول ادا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
نتشرف بتسجيلك
شكرا
منتديات تمازيرت اينو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موضوع: الثقافة والتراث الأمازيغي باكادير والنواحي الخميس فبراير 16, 2012 4:46 am
الثقافة والتراث الأمازيغي باكادير والنواحي
تمثل الثقافة الأمازيغية الأرضية التاريخية للثقافة والهوية المغربيتين، آما أنها تطبع عقلنا الباطني الجماعي، وتعبر عن نفسها من خلال فكرنا وسلوآنا في تعبيراته اليومية. والثقافة الأمازيغية ليست منغلقة على نفسها في زمن ومكان خاصين، بل آانت، دائما، منفتحة .تتبادل التأثير مع محيطها منذ أقدم العصور التاريخية
ويشكل طول عمر الثقافة الأمازيغية وصمودها في وجه آل التقلبات واقعا تاريخيا ثابتا. فخلال حقب طويلة، تمكنت من الاستمرار في الوجود بفضل الميكانيزمات المتمخضة عن قوتها الداخلية، نظرا لارتباطها بمجموعات بشرية تنتجها باستمرار وتعيشها في حياتها .اليومية
بيد أن هذه الثقافة تواجه اليوم، بفعل أسباب اقتصادية واجتماعية، تحديات تفرض إحداث .تغييرات سواء عل المستوى العام أو الصعيد المحلي
إن المغرب فخور، اليوم، بالمكون الأمازيغي من تاريخه وهويته، آما عبر عن ذلك جلالة الملك محمد السادس في خطابه السامي بأجدير ليوم 17 أآتوبر 2001 ؛ حيث أآد ".. أن الأمازيغية التي تمتد جذورها في أعماق تاريخ الشعب المغربي هي ملك لكل المغاربة بدون استثناء... وأن النهوض بالأمازيغية مسؤولية وطنية لأنه لا يمكن لأي ثقافة وطنية التنكر ." لجذورها التاريخية
وتساهم جمعية 12 قرنا من حياة مملكة في المجهود الوطني لإعادة تملك الذاآرة الوطنية من خلال تنظيم يوم من الأنشطة الثقافية والفنية خاص بالأمازيغية ومساهمتها في الثقافة الوطنية، وذلك بتعاون مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية. وتطمح هذه الأنشطة إلى أن تبرز للمغاربة العمق التاريخي للثقافة الأمازيغية وثرائها، وحيويتها الكامنة في تعدد مكوناتها وتنوع مجالاتها، وآفاق اندراجها في مشروع بناء مجتمع يقوم على الديمقراطية والتنمية المستدامة