منطقة أكادير الكبرى تحوز أكثر من 68 في المائة من الاستثمارات بجهة سوس ماسة درعة خلال (2002-2010)

إستحوذت مدينة أكادير و ضواحيها على أغلبية الإستثنارات التي تمت بجهة سوس ماسة درعة ، حيث إن 83 في المائة من هذه الاستثمارات تمت على مستوى المنطقة بما يفوق 200 مليون درهم.

و جاءت منطقة درعة المرتبة الثانية ب11 في المائة من الاستثمارات المنجزة خلال نفس الفترة٬ وهو ما يمثل مجموع استثمارات تتجاوز 9,5 ملايير درهم٬ فيما تركز الناتج الداخلي الخام بمنطقتي أكادير الكبرى ودرعة بمعدل يفوق 60 في المائة.

تقرير المركز الجهوي للإستثارات لأكادير ، أضاف ان أن منطقة أكادير الكبرى حازت أكثر من 68 في المائة من الاستثمارات بجهة سوس ماسة درعة٬ وهو ما يقدر بأكثر من 55,6 مليار درهم خلال الفترة (2002-2010 ).

و تدل المعطيات المنشورة في التقرير سيطرة الوسط الحضري بالجهة مقابل ضعف الإستثمارات على مستوى المناطق الجبلية و القروية ، و هو ما يجعل هذه المناطق معزولة بإسثناء المشاريع المتعلقة بالمبادرالوطنية للتنمية البشرية .
كما ينعكس ذلك سلبا على تكافئ الفرص بين الوسطين الحضري و القروي ، مما يستدعي سياسيات تدبيرية تراجع هذه البول الشاسع .

وسجل قطاع البناء والأشغال العمومية٬ سجل على مستوى منطقة سوس ماسة درعة٬ متوسط نمو سنوي قدره 28 في المائة٬ من خلال إنجاز أكثر من 900 مشروع بقيمة إجمالية تتجاوز 36,7 مليار درهم.

أما بالنسبة للقطاع السياحي فيأتي في المرتبة الثانية بأكثر من 19,5 مليار درهم من الاستثمارات المنجزة خلال الفترة (2002- 2010 )٬ على الرغم من الظرفية العالمية وكذا التأخير المسجل في إطلاق المشاريع الكبرى لمخطط آزور على الصعيد الجهوي٬ فيما تظهر منطقة سوس ماسة درعة تطورا في عدد المشاريع السياحية بمعدل 14 في المائة.
وفي المقابل٬ سجل قطاع الصناعة متوسط نمو للاستثمارات الصناعية بنحو 11 في المائة عن الفترة نفسها٬ بما مجموعه أكثر من 13,1 مليار درهم.

وفي ما يتعلق بالاستثمارات في قطاعات التجارة والخدمات٬ التي تمثل بحسب المجلة أكثر من 16 في المائة من الاستثمارات الموظفة بالجهة عن نفس الفترة بمعدل مشاريع منجزة تجاوزت 43 ألفا٬ فقد حققت معدل نمو سنوي بحوالي 10 في المائة.