منتديات تمازيرت اينو
مرحبا بكم في منتديات تمازيرت اينو
سررنا جدا بزيارتك شبكة منتديات تمازيرت اينو
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / يرجي التكريم بتسجيل الدخول ادا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
نتشرف بتسجيلك
شكرا


منتديات تمازيرت اينو
مرحبا بكم في منتديات تمازيرت اينو
سررنا جدا بزيارتك شبكة منتديات تمازيرت اينو
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / يرجي التكريم بتسجيل الدخول ادا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
نتشرف بتسجيلك
شكرا


منتديات تمازيرت اينو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات تمازيرت اينو

منتديات تمازيرت اينو
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مكتبة الحاج محمد عبد الوحد النظيفي بتارودانت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
zakri74
مدير العام
مدير العام
zakri74


العمر : 34

بطاقة الشخصية
المدير:

مكتبة الحاج محمد عبد الوحد النظيفي بتارودانت  Empty
مُساهمةموضوع: مكتبة الحاج محمد عبد الوحد النظيفي بتارودانت    مكتبة الحاج محمد عبد الوحد النظيفي بتارودانت  Emptyالأربعاء أغسطس 22, 2012 7:18 am

مكتبة الحاج محمد عبد الوحد النظيفي بتارودانت





مَحمد بن عبد الواحد النظيفي (1270/1366هـ)


العالم السوسي أصلا النظيفي مَحمد بن عبد الواحد بن حسن العالم الورع والصوفي المربي والباحث في علوم القوم، ينتمي إلى قبيلة إذا أونظيف الواقعة بالأطلس الصغير الأوسط.

ولد بفخذة آيت كين سنة 1270/ 1853. وما كاد يبلغ سن التعليم حتى أدخله والده الكتاب عند الفقيه محمد بن علي الهوزالي، ثم عند الفقيه محمد بن عبد الدائم بقرية تاملوت، وبعدما أتقن حفظ القرآن الكريم بقراءاته المتعددة أرسله لطلب العلم بمدرسة آكادير الهنا عند الفقيه عبد الرحمان بن محمد من آل الحسين، ثم تابع دراسته عند الشيخ أحمد بن موسى الطاطائي بمدرسة تاتلت حيث زاوية اليعقوبيين الناصريين. فلازمه مدة أربع عشرة سنة. وارتحل معه إلى مدرسة إيماديدن.

وبعدما حصل العلوم التي تدرس بسوس قرر أن يتوجه إلى جهة مراكش رغبة منه في المزيد من المعرفة. فحط رحاله عند الشيخ علي بن بوجمعة المسفيوي بمدرسة أخليج بأوريكة فمكث عنده مدة، لمس أستاذه خلالها نجابته وسعة محصوله العلمي وولعه بالقراءة. وهذه الخصال الحميدة ظاهرة مبكرة تميز بها عن أقرانه، وشهد الثقات بها كما شهدوا باعتزاله اللهو واللعب.

ولعل فراسة شيخه المسفيوي جعلته ينصحه بالذهاب إلى فاس لتعميق تكوينه بجامع القرويين. وفعلا لبى رغبته وحضر المجالس العلمية بهذه المدينة التي أقام بها 14 شهرا.

بعدما قضى الطالب سيدي مَحمد النظيفي هذه الفترة الدراسية بالقرويين، عاد لملاقاة شيخه بأوريكة فرأى فيه أستاذه القدرة على التدريس فكان الأمر كذلك، فشارط في المدارس العتيقة بالبادية وملأها علما وتربية. وطالت إقامته بمدرسة أكَركَور الواقعة على الضفة اليمنى لوادي نفيس في الشمال الغربي لهضبة كيك، وهي إذ ذاك تحت سلطة القائد الطيب الكَندافي. فأقبل عليه طلبتها وملأ جهتها علما وتربية، وتشاء الأقدار أن تشهد سنة 1309 تحولا في مساره الروحي وانتقاله من الطريقة الناصرية التي كان عليها هو ووالده وأهله إلى التجانية على يد الشيخ سيدي أحمد محمود الدرعي نسبا والمراكشي دارا والبحيرة بالرحامنة مدفنا.

ولما أحس أن الطيب الكَندافي عزم على توليته خطة القضاء تملص من هذه الولاية وأظهر رغبته في زيارة ضريح مولاي إبراهيم مع أهله، فوجدها فرصة للالتحاق بمراكش بتنسيق مع شيخه سيدي أحمد محمود ، فدخل هذه المدينة في شوال عام 1317 واستقر بها. فذاع صيته بها. وعمت شهرته آفاق المغرب وخارجه بعطائاته العلمية وتربيته الروحية للمريدين طيلة هذه الفترة الطويلة التي قضاها بالحمراء.

والجدير بالملاحظة أن سنة 1309 تؤرخ بداية تألقه وشهرته. ففي هذه السنة أجازه الشيخ سيدي أحمد محمود في الطريقة التجانية حيث ورد في هذه الإجازة قوله: "وليعلم الواقف عليه أنا أجزنا أخانا وصديقنا الفقيه النبيه الأمجد السميدع الأريب الأسعد الفقيه البركة الحاج مَحمد بن عبد الواحد بن الحسن النظيفي آمنه الله في أذكار هذه الطريقة اللازمة وغيرها تبعا لها أعني التجانية الأحمدية…،" إلى أن يقول " فيجتنب بغاية جهده طريقة التفريط بمتابعة الهوى بالترخيص والتساهل التي هي فساد وإضلال وخذلان…" وهذه الإجازة محررة في 5 شوال 1309 وأشار إلى سنده الصوفي في الدرة الخريدة.

وفي 21 صفر 1310 أجازه الشيخ سيدي الحسين بن أحمد الإفراني علامة سوس المتوفى سنة 1328 في الطريقة التجانية بسندها وشروطها وأذكارها وأورادها ووظيفتها المعلومة.

والإجازة الثالثة من العلامة محمد كَنون المتوفى سنة 1326 وهي مؤرخة ب14 ربيع النبوي سنة 1310 وتشمل التصوف والطريقة التجانية وصحيح البخاري وموطأ الإمام مالك مع ذكر السند، وقد أشار إليها في منظومة تحتوي على 13 بيتا.

والإجازة الرابعة في الطريقة كذلك في شوال سنة 1311 من طرف الشيخ العالم المربي عبد الله أكنسوس المتوفى عام 1317.

وأقبل الشيخ على هذه الطريقة باحثا ومؤلفا ومربيا فأسس زاويته التجانية المشهورة باسمه سنة 1335 بباب فتوح لما ضاقت داره بالمريدين بعدما غادر الزاوية التجانية المشهورة بالكنسوسية.

ووجدت هذه الكفاءة العلمية ومشيخة التدريس والتربية ما يوازيها من الكتابة نثرا ونظما، أغلبها في الطريقة التجانية وفقهها. وتميزت منهجيته باعتماد الشروح، ومخاطبة السالكين والمتعلمين حسب عقولهم. وقد أبان فيها عن مقدرته العلمية والأدبية: النثرية والنظمية. واعتمد الأراجيز والمنظومات التعليمية. وتتبع أحداث عصره.

توفي سنة 1366/1947 بمراكش، وتم دفنه بغرفة كان قد اقتطعها من الزاوية وأوصى بأن يدفن فيها، فرثاه محبُّوبه من الأدباء، وما أكثر القصائد التي قيلت في مدحه ورثائه وفي حله وترحاله. وأما الإشراف على تسيير الزاوية فمازالت متداولة بين أبنائه

==================================



الزاوية التجانية بحي القصور في مراكش

تأسست زاوية حي القصور بفضل جهود الشيخ محمد النظيفي، إذ عمد هو وفقراؤه إلى جمع الأموال قصد شراء الأراضي والدور المحيطة بمنزله، ولما توفرت الإمكانات قاموا بإنشاء الزاوية الكبرى بباب الفتوح سنة 1338هـ / 1919م.

تقع الزاوية بأحد الأحياء القديمة بمدينة مراكش وهو حي القصور، وتأسست بفضل جهود الشيخ محمد (فتحا) بن عبد الواحد بن الحسن بن محمد بن الحسن بن أحمد بن علي بن إبراهيم بن مسعود بن محمد بن بني الثرى النظيفي1، المولود سنة 1270هـ/1853م2 ببلدة ″آيت كن″ من قبيلة ″إيذاونظيف″ إحدى القبائل المتاخمة لمدينة تارودانت في الجبل الجنوبي الشرقي3.

منذ أخذه للطريقة التجانية تمكن منه حب شيخه سيدي أحمد امحمود، فكان دائم الشوق له، ورغب في الاستقرار في مراكش حتى يكون قريبا منه، فاستغل زيارته هو وأهله ضريح الولي الصالح مولاي إبراهيم سنة 1317هـ/1899م، ليرتب مع شقيقه سيدي عبد الرحمان وشيخه سيدي أحمد محمود كيفية دخوله للمدينة.

فدخل إلى مراكش من باب الرب حيث وجد في استقباله سيدي أحمد محمود، ثم زارا ومن معهما قبر الفقيه سيدي محمد أكنسوس ليطلبوا منه الضيافة4، ونزل في ضيافة سيدي أحمد محمود ثلاثة أيام ببيته بحي باب إيلان، ووقف معه حتى اشترى له دويرة، وهي أول ما ملك بمراكش.

ثم قام بالزاوية التجانية بحي المواسين حق قيام مدة سنين5، إلى أن رأى يوما بها روحا متجسما يخاصمه، فانقطع في محله وأنفرد بنفسه6، فزاد في دويرته القائمة بدرب ″الحركاصة″ بحي القصور قليلا يذكر مع أصحابه7، وعمد هو وفقراؤه إلى جمع الأموال قصد شراء الأراضي والدور المحيطة بمنزله، وقد أسندت مهمة شراء هذه الأملاك إلى الحسن الحجام8.

ولما توفرت الإمكانات قام سيدي الحاج مَحمد النظيفي بإنشاء الزاوية الكبرى في حومة القصور بباب الفتوح سنة 1338هـ/1919م9، حيث أصبحت تعد أكبر زاوية تجانية بمدينة مراكش من حيث المساحة، وقد نظم فيها مع تلاوة الأوراد التجانية تلاوة القرآن الكريم، وإنشاد المدائح النبوية من نظمه ونظم غيره، وحلقات الدروس الدينية والعلمية، وظل منذ إنشائها ملازما فيها إمامة الصلوات الخمس حتى أقعده المرض



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مكتبة الحاج محمد عبد الوحد النظيفي بتارودانت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تمازيرت اينو :: إقليم تارودانت :: المدارس العتيقة و الدينية إقليم تارودانت-
انتقل الى: