بطاقات الذاكرة... يشعر المستخدم بحيرة كبيرة عندما يعتزم شرائها
لابد أن يحدد المستخدم أيضا سعة الذاكرة التي يعتزم شرائها
يشعر المستخدم بحيرة كبيرة عندما يكون بصدد شراء بطاقة ذاكرة جديدة لهاتفه المحمول أو الكاميرا الرقمية الخاصة به ويفاجئ بصفوف طويلة من بطاقات الذاكرة المغلفة بإطار من البلاستيك المعروضة للبيع على أرفف متجر الأجهزة الإليكترونية.
وقبل اتخاذ قرار الشراء ، لابد أن يحدد المستخدم نوعية بطاقة الذاكرة التي يحتاجها، ومن الأفضل فحص الكاميرا أو الهاتف المحمول أولا لمعرفة المواصفات الفنية للبطاقة المطلوبة كما يمكن الاستعانة ببطاقة قديمة وشراء أخرى مثيلة لها.
ويوجد في الوقت الحالي أنواع كثير من البطاقات ذات الأجزاء الثابتة أو المتحركة فضلا عن صيغ التخزين المختلفة التي تناسب بعض الأجهزة الإلكترونية ولا تناسب أخرى.
"إذا لم تكن واثقا، فيمكنك أن تأخذ الكاميرا معك إلى المتجر".ويراعي أيضا أن هناك العديد من فئات بطاقات الذاكرة مثل 2 و4 و6، وتعكس هذه الفئات الاختلاف في سرعة انتقال البيانات وهي 2 و4 و6 ميجابايت في الثانية.
و إن السبب الوحيد الذي يمكن أن يدفع المستخدم لشراء بطاقة من فئة أعلى من 2 هو استخدام كاميرا في تصوير ملفات فيديو. وهناك اعتقاد خاطئ أن الكاميرات الحديثة تتطلب بطاقة ذاكرة أسرع.
ولابد أن يحدد المستخدم أيضا سعة الذاكرة التي يعتزم شرائها. وان مؤخرا بعد اختبار 87 بطاقة ذاكرة أن بعض الكاميرات غير متوافقة مع بطاقات الذاكرة التي تزيد سعتها التخزينية عن أربعة جيجابايت. فإذا كنت تبحث عن بطاقة ذاكرة ذات سعة تخزين أكبر من أربعة جيجابايت، فعليك أن تتحقق أولا من قدرة الكاميرا على تحمل هذه السعة العالية.
وتتوافر في الوقت الحالي بطاقات ذاكرة بسعة تصل إلى 32 جيجابايت،
ويجب شراء اكثر من بطاقة بسعة أقل بدلا من واحدة ذات سعة ضخمة، و إن "بطاقات الذاكرة يمكن أن تتعرض للتلف أو الضياع".
و أن أسعار بطاقات الذاكرة انخفضت بشكل كبير في الآونة الأخيرة حيث أن سعر البطاقة ذات سعة تخزين جيجابايت واحد أصبح لا يزيد عن 30درهم
كما اصبحت الشركات المنتجة للبطاقات تقدم فترات ضمان أطول يمكن أن تصل إلى خمس أو عشر أو حتى ثلاثين عاما
.