الانطلاقة الرسمية للتكوين بمؤسسات التكوين التابعة للوزارة لموسم التكوين 2012/2013 من إنزكان

الانطلاقة الرسمية لتكوين المهني بمؤسسات الصناعة التقليدية من إنزكان

أعطى عبد الصمد قيوح، وزير الصناعة التقليدية، أخيرا، الانطلاقة الرسمية للتكوين بمؤسسات التكوين التابعة للوزارة لموسم التكوين 2012 /2013، من إنزكان.

وتوج حفل انطلاقة التكوين المهني بمختلف مؤسسات التكوين بالمغرب بحضور عامل عمالة إنزكان أيت ملول ورؤساء غرف الصناعة التقليدية ورؤساء المجالس الإقليمية والمهنيين بجهة سوس ماسة درعة، بتوقيع 15 اتفاقية تفاهم بين مؤسسات التكوين والإدارة الوصية، ترتبط بتحديد الأهداف برسم سنة التكوين نفسها، والوسائل اللوجستيكية المسخرة، والتزامات كل طرف لتفعيل الاتفاقيات.

وقال في كلمة بالمناسبة، إن موسم التكوين لهذه السنة، الذي يصادف السنة الأخيرة من ميثاق تحدي الألفية٬ يتميز باستقبال 8747 متدربا ومتدرجا بمؤسسات التكوين في فنون الصناعة التقليدية، من بينهم 2750 صانعا(ة) جديدا(ة)داخل 15 مؤسسة للتكوين النظامي و23 مركزا للتدرج المهني المستفيدة من دعم برنامج ميثاق تحدي الألفية الأمريكي الذي خصصت له ميزانية مبلغها 15 مليون دولار. وتم تسجيل 5271 متدربا(ة) ومتدرجا(ة)، من بينهم 12 في المائة من الإناث، خلال السنتين الماضيتين داخل مؤسسات التكوين، في حرف النجارة الفنية والحدادة الفنية والمصنوعات الجلدية والفخار والخزف والنسيج التقليدي. واستفاد من التكوين 12200 صانع(ة) تقليدي(ة)، من بينهم20 في المائة من العنصر النسوي.

وأضاف أن الموسم الحالي، يتزامن مع النقلة النوعية التي تعرفها منظومة التكوين المهني على جميع المستويات٬ سواء على مستوى برامج ومرجعيات التكوين٬ أو على مستوى البنيات التحتية٬ والوسائل التقنية البيداغوجية والديداكتيكية٬ أو تأهيل الموارد البشرية.

وقال الوزير إن الوزارة عملت على اتخاذ جملة من التدابير للرفع من الطاقة الاستيعابية لمنظومة التكوين بالقطاع، وكذا تحسين جودته٬ من خلال إحداث مراكز للتكوين، تتوفر على أحدث التجهيزات في كل من الدار البيضاء وسلا والناظور وملحقة بنسركاو بأكادير٬ إضافة إلى توسيع وتأهيل مجموعة من المراكز الموجودة بكل من بركان وتيفلت وإنزكان والرباط وفاس وخنيفرة.

إلى ذلك، تم انطلاق مشاريع إحداث مؤسسات للتكوين بكل من تطوان وتاوريرت وأزمور. كما أن الوزارة عملت على تأهيل برامج ومرجعيات التكوين، وتكييفها حسب المقاربة بالكفايات، وإرسائها بمؤسسات التكوين.
على صعيد آخر، أضاف وزير الصناعة التقليدية أن الإدارة المركزية عملت على دعم مؤسسات التكوين بالتجهيزات التقنية والبيداغوجية اللازمة سواء في إطار الميزانية العامة للوزارة ( 29 مليون درهم بالنسبة لسنة 2011 لفائدة 25 مؤسسة) أو في إطار برنامج ميثاق تحدي الألفية ( 4 ملايين دولار لفائدة 37 مؤسسة).

وأوضح قيوح بالمناسبة، أن مجموع الدورات التي تم تنظيمها في التكوين المستمر للصناع التقليديين٬ بلغت ما يناهز 1189 دورة تكوينية استفاد منها حوالي 140 ألفا و80 صانعة وصانعا تقليديا٬ همت مجالات النسيج التقليدي والزرابي والمصنوعات الجلدية والصياغة والفخار والخزف والنجارة الفنية والحدادة الفنية، وهي المجالات التي يمثل فيها العنصر النسوي نسبة تقدر بنحو 22 في المائة . ولتوسيع الولوج إلى منظومة التكوين المستمر للصناع التقليديين في المناطق القروية عمدت الوزارة إلى نمط جديد يعتمد على التكوين عبر الوحدات المتنقلة كتجربة أولى من نوعها في القطاع انطلقت في شهر أبريل من السنة الجارية ومكنت إلى حدود الآن من إنجاز 17 دورة تكوينية لفائدة 344 صانعا وصانعة. وشدد على أن الوحدات المتنقلة بصدد إنجاز برنامج للتكوين٬ يمتد من شهر أكتوبر 2012 إلى غاية شهر مارس 2013 ٬ سيغطي 25 جماعة قروية عبر مختلف أنحاء المملكة. ويهدف إلى تنظيم 91 دورة تكوينية لفائدة 1415 مستفيدا٬ مضيفا أن هذه السنة ستعرف مواصلة برنامج محو الأمية الوظيفي الذي استفاد منه 300 ألف و22 صانعا وصانعة بمساهمة 114 جمعية شريكة.

» المهرجان الدولي الأول للطيران الشراعي الذي سينظم بتيعلويت اقليم ورزازات 2012
» إعطاء الانطلاقة للموسم الدراسي 2012/2011 في إقليم ورزازات
» إنزكان مناسبة حلول عيد الفطر السعيد 2012
» الدورة السادسة لموسم الجوز بالجماعة القروية أسني بإقليم الحوز 2012
» توقع استفادة أزيد من 13 ألف شخص من برامج محاربة الأمية في ورزازات خلال موسم 2012- 2013