مرحبا بكم في منتديات تمازيرت اينو
سررنا جدا بزيارتك شبكة منتديات تمازيرت اينو
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / يرجي التكريم بتسجيل الدخول ادا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
نتشرف بتسجيلك
شكرا
منتديات تمازيرت اينو
مرحبا بكم في منتديات تمازيرت اينو
سررنا جدا بزيارتك شبكة منتديات تمازيرت اينو
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / يرجي التكريم بتسجيل الدخول ادا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
نتشرف بتسجيلك
شكرا
منتديات تمازيرت اينو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موضوع: سياحة قروية جماعة تيوت اقليم تارودانت الإثنين ديسمبر 17, 2012 10:18 am
سياحة قروية جماعة تيوت اقليم تارودانت
يعتمد المغرب في الآونة الأخيرة على السياحة القروية كمُنتَج جديد وعامل جذب قوي لملايين السياح الأجانب الوافدين على البلاد، بفضل ما يتيحه من ميزات طبيعية غير اعتيادية بخلاف المواقع السياحية المعروفة التي ترتكز على الشمس والشاطئ. ويرى المهنيون في القطاع السياحي أن المؤهلات التي تتوافر عليها السياحة القروية تدعو للتفاؤل كونها لم تُستهلك كلها ولم تستنفد غاياتها بعد، مطالبين بإيلاء الاهتمام أكثر بالمناطق القروية التي تستقطب السياح. وجدير بالذكر أن المغرب يعتزم وفق المخطط السياحي 2011-2020 استحداث ست وجهات سياحية جديدة، وخلق 470 ألف فرصة عمل، والرفع من مداخيل السياحة أكثر من الضعف، أي من 60 مليار درهم حالياً إلى 140 مليار درهم في 2020، من خلال مجيء أكثر من 20 مليون سائح. سياحة طموحة وأضحت السياحة القروية والريفية في المغرب بمثابة عرض سياحي جديد، يحاول أن يجد له مكاناً بارزاً بين أنماط وأنواع السياحة التي تكون محط إقبال من طرف آلاف السياح، من قبيل السياحة الشاطئية والسياحة الطبية والسياحة الثقافية والتراثية والسياحة الجبلية وغيرها.
وإن المُنتج السياحي الذي ينتسب إلى القرية أو الأرياف لا يزال مجالاً خصباً وحديثاً ولم يتم استهلاكه من طرف السياح، لأنه قطاع طموح في طور التشكل والتطور مع مرور السنوات. وأن العديد من السياح، من فرط مجيئهم للمغرب كل سنة مرة أو مرتين أو مرات عدة، قد "شبعوا" من ترددهم الدائم على المواقع السياحية المعروفة التي تعتمد على واجهات الشاطئ والشمس. وصار من المطلوب على الدولة والجهات الرسمية منح المزيد من الاهتمام والعناية بالمواقع القروية السياحية، لضخ موارد مالية جديدة ومضافة إلى ما تدره أصناف السياحة الأخرى من مداخيل تنعش الاقتصاد الوطني و أن السياحة القروية بالمغرب سيصبح قريباً العربة الرئيسية التي ستجر خلفها قطار السياحة بأكمله، لكونه قطاعاً منتجاً ومثمراً، وفي نفس الوقت لا يكلف الكثير بالنسبة للدولة وأن القرى والمواقع السياحية في الجبال والأرياف لا تتطلب استثمارات ضخمة سوى البنيات التحتية الأساسية التي تتعلق بالإيواء والاستجمام، باعتبار أن السياحة القروية ترتكز على الطبيعة غير المُروَّضة كما هي، سواء كانت جبالاً أو هضاباً أو تلالاً أو واحات.
وتجذب منطقة سوس بالمغرب السياح الذين يفضلون السياحة القروية على غيرها، لتميزها بطبيعة خلابة وخام لم يتم تغييرها أو تجديدها، كما أنها صالحة بيئيا وغنية بمواردها، فضلاً على كونها تتميز بسكانها الذين يتصفون بكرم الضيافة رغم مستوى العيش المتدني. وتتمثل هذه منطقة على مواقع ووجهات قروية غنية بمؤهلاتها الطبيعية والبيئية والبشرية، وأيضاً على احتفاظها بطابعها التراثي والثقافي الأصيل الذي يتسم بنوع من العفوية والإنطلاق. ويأمل الفاعلون في القطاع السياحي بأن يتم الالتفات بشكل أكبر إلى مواقع ووجهات السياحة القروية في مختلف مناطق البلاد، من خلال الزيادة في عملية التعبئة والتحسيس لدى وكالات الأسفار والسكان المحليين، وأيضاً المؤسسات العمومية والخاصة المرتبطة بتطوير المنتوج السياحي، بهدف تسويق هذا النوع من السياحة بشكل أقوى مما هو عليه حالياً بالبلاد
hanane عضو جديد
العمر : 40
بطاقة الشخصية المدير:
موضوع: مستقبل جيد ينتظر السياحة القروية بسوس الإثنين ديسمبر 17, 2012 10:26 am
الرئيس السابق لجمعية المرشدين السياحيين بأكادير
مستقبل جيد ينتظر السياحة القروية بسوس
- كيف تقيم الوضعية السياحية بأكادير خلال السنوات الأخيرة؟
لاشك أن السياحة بأكادير عرفت تطورا ملحوظا مع استراتيجية 2010 الخاصة بعشرة ملايين سائح. أكادير كباقي المدن المغربية لديها خطة عمل تساير هذا المشروع. ومنذ خمس سنوات نشطت المشاريع الاستثمارية بالمدينة وارتفع معها عدد الأسرة في الفنادق لتستجيب للطلب حيث بلغ عددها حوالي 26600 سرير.
من جهة أخرى تم افتتاح مدراس جديدة للتكوين لتوظيف كفاءات محلية في مجال الفندقة. وفي مجال النقل الجوي حصل مطار أكادير المسيرة قبل أيام على علامة الجودة، مما يعكس تحسن الخدمات السياحية التي توفرها المدينة للسياح. ساهم في هذا أيضا قيام السلطات بحل إشكالية الوعاء العقاري مما خلق دينامية جديدة بالمدينة. في ما يتعلق بالمشاريع السياحية الكبرى انتعشت الدينامية السياحية بشمال أكادير. حيث من المتوقع إقامة مشروع تغازوت في إطار المخطط الأزرق.
- هل البنيات السياحية بالمدينة قادرة على المساهمة في إنجاح استراتيجية 2010؟
أعتقد أنه إذا ما استمرت الدينامية التي تشهدها السياحية حاليا ستنجح الاستراتيجية الخاصة ب2010، رغم أنه الآن أصبح السؤال الذي يطرح نفسه هو كيف بإمكاننا أن نجعل هذه السياحة مستدامة لتستجيب لمتطلبات الأجيال القادمة، وهو ما يجب أن يفكر فيه الفاعلون السياحيون لتقييم الاستثمارات السياحية ومدى نجاحها على المدى الطويل.
- ما هو التقييم الأولي لفضاء الاستقبال السياحي بإيموزار اداوتنان-شمال أكادير؟
هذا الفضاء السياحي أقيم سنة 2002 لتنظيم العرض ولتنظيم القطاع السياحي في المنطقة. إنه بطبيعة الحال يستجيب لمجموعة من المعايير ولخطط العمل وللاقتراحات السياحية الجديدة التي أبانت عن نجاحها. كما ترتقب إقامة مجموعة من المشاريع والممرات السياحية ومراكز الاستقبال وجمعية الفضاء السياحي. هناك انتظارات كثيرة للناس في منطقة إداوتنان. إنهم يأملون أن يجنوا ثمار هذه الخطط السياحية في حياتهم اليومية من خلال الازدهار السياحي المتوقع.
- أين يمكن تصنيف جهة سوس ماسة درعة في ما يخص السياحة القروية؟
تزخر هذه المنطقة بمقومات طبيعية واجتماعية واقتصادية متنوعة وموروث ثقافي وتاريخي لا يستهان به، وهذا ما يتبين اليوم من خلال الدراسات التي تم القيام بها. لقد تبين أن هناك طلبا على هذا النوع من السياحة وفق دراسة قام بها المجلس الجهوي للسياحة سنة 2002.
هذه الدراسة أثبتت أن السياح الوافدين على أكادير يفضلون أكثر استكشاف ضواحيها والتعرف على ثقافتها المحلية. وأفادت دراسة أخرى أنجزتها وزارة السياحية، بتعاون مع المنظمة الدولية للسياحة وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية سنة 2002، أن أكثر من 59 بالمائة من السياح الذين يزورون المغرب يبحثون عن سياحة قروية، ويفضلون فضاءات أخرى غير فضاء المدينة. وفي العالم يوجد 150 مليون سائح شغوفون بالسياحة القروية. المشكلة أن العرض في المغرب لا يواكب الطلب، إضافة إلى ضعف البنيات التحتية، ولا تزال رحلات الكثير من وكالات الأسفار كلاسيكية. الاستثمار في العالم القروي عليه أن يكون مندمجا بوجود فضاءات للإيواء ومدارات سياحية تحافظ على البيئة بعيدا عن التلوث، وهي مسألة لا يجب إغفالها.
- ما هو التصور المفترض لتنمية هذه السياحة؟
أتصور أن يتم تعميم فكرة الفضاء السياحي لتشكيل مناطق سياحية أخرى مثل تارودانت والمجال القروي لاشتوكة آيت باها. السياحة أصبحت في جهة سوس قطاعا قادرا على خلق التنمية لتجاوز مشكل الجفاف، شريطة أن تكون سياحة مستدامة تحترم الإنسان والثقافة المحلية والبيئة وتستفيد منها الساكنة المحلية اقتصاديا واجتماعيا.
- ما هو الدور الذي تضطلع به جمعية المرشدين السياحيين؟
تأسست هذه الجمعية بأكادير منذ ما يقارب عشرين سنة لتنظيم مهنة المرشد السياحي. يمكن إيجاز دور الجمعية في حماية حقوق المرشدين السياحيين المرخصين والمساهمة في تنشيط المدينة سياحيا بالتعامل مع كافة الفاعلين في القطاع.
- ما هي المعيقات التي تواجه عمل المرشدين السياحيين بأكادير؟
هناك العديد من المعيقات أهمها التطفل على المهنة من طرف أشخاص مستواهم الدراسي ضعيف جدا وثقافتهم هزيلة مما يضر بصورة المدينة وبالعامل البشري الذي يعد من ركائز التنمية السياحية.عدد كبير من المرشدين لا يتوفرون على تغطية صحية واجتماعية ولا يتمتعون بأنظمة التقاعد وأجورهم منخفضة لا تشجع المرشد على القيام بمهنته على أكمل وجه.