قصبة تملوكالت التاريخية بجماعة مزكيطة

قصبة تملوكالت التاريخية بجماعة مزكيطة اقليم ورزازات

تقع قصبة تمنوكالت على بعد حوالي 5 كيلومترات من اكدز شرق جنوب ورزازات بجماعة مزكيطة تقع في منحدر خصب حيت تتوفر المنطقة على فرشة مائية مهمة و تربة خصبة توجد بها إلى جانب أشجار النخيل أشجار التفاح و الرمان و الليمون و اللوز و الورود.

و اسم تمنوكالت يقصد به : باللغة الامازيغية الملتقى و كانت فعلا ملتقى لقوافل التجارة التي كانت تسافر من جنوب الصحراء كمالي و نيجيريا و السودان إلى الشمال عبر أوربا

و قد اعتمد في بنائها على مواد محلية كالطين و النقش و الخشب المستخلص من أشجار النخيل و بهده القصبة يجد الزائر تعايشا غريبا بين الإنسان و طائر الحمام الذي استوطنها مند عقود طويلة ولازال يستقر بها أصحابها الأصليون الدين توارثوها أبا عن جد و تشكل معلمة معمارية أصيلة تثير إعجاب السياح و الزوار أما قصبة توريرت التي توجد فوق الهضبة التي تمتاز بأبراجها العالية فقد تعرضت لخراب كبير نتيجة للإهمال المقصود و عدم اهتمام الجهات المختصة بهدا الموروث الحضاري لكن دور هده القصبة لا يقتصر فقط على السياحة و الزيارة بل يقصدها المخرجون السينمائيون من كل أنحاء العالم حيث تشهد تصوير ما بين 5 و 10 أفلام سنويا كفيلم بابل للمخرج الانجليزي : و الفيلم الوثائقي من إخراج المغربية سلمى الناجي

فعندما حط وزير السياحة عادل الدويري الرحال بالجنوب المغربي في السادس من يناير سنة 2004 بقصبة تمنوكالت و حينما وقع في الدفتر الذهبي للقصبة الصامدة و المقاومة لعوامل التعرية الطبيعية و البشرية وأوعد سكانها بالتزام وزارة السياحة بالانطلاق في خطة جديدة من اجل العمل على ترميم القصبات هدا التراث المغربي الذي يستعصى على أمر المهندسين الحاليين بناء و تشييد متله بناء يتكيف مع تغيير المناخ البارد صيفا و الدافئ شتاءا و عندما زار الأشعري نفس المنطقة نفس المكان سنة : ووزراء آخرين في البيئة و الماء و التجهيز و الصناعة و التربية و التعليم كانوا كذلك يطلقون العنان للوعود مجاملة منهم لكرم الضيافة و خصوصية الزيارة و كانوا يتناسون أنهم مروا من هناك ووعدوا قاطني هده المنطقة بالعمل على النهوض بها و لكنهم لم يفعلوا ربما لانشغالاتهم الكثيرة