منتديات تمازيرت اينو
مرحبا بكم في منتديات تمازيرت اينو
سررنا جدا بزيارتك شبكة منتديات تمازيرت اينو
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / يرجي التكريم بتسجيل الدخول ادا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
نتشرف بتسجيلك
شكرا


منتديات تمازيرت اينو
مرحبا بكم في منتديات تمازيرت اينو
سررنا جدا بزيارتك شبكة منتديات تمازيرت اينو
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / يرجي التكريم بتسجيل الدخول ادا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
نتشرف بتسجيلك
شكرا


منتديات تمازيرت اينو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات تمازيرت اينو

منتديات تمازيرت اينو
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ايض يناير هو احتفاء بالارض واحتفال بالذاكرة و بالانسان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
anaconda178
نائب المدير
نائب المدير
anaconda178


العمر : 42

بطاقة الشخصية
المدير:

ايض يناير هو احتفاء بالارض واحتفال بالذاكرة و بالانسان Empty
مُساهمةموضوع: ايض يناير هو احتفاء بالارض واحتفال بالذاكرة و بالانسان   ايض يناير هو احتفاء بالارض واحتفال بالذاكرة و بالانسان Emptyالإثنين يناير 14, 2013 3:57 am

"إيض يناير" هو احتفاء بالأرض واحتفال بالذاكرة و بالإنسان (فاعل جمعوي)

ايض يناير هو احتفاء بالارض واحتفال بالذاكرة و بالانسان 270269_472979462749498_1267651404_n

صرح فاعل جمعوي أن الاحتفال برأس السنة الأمازيغية 2963 "إيض يناير"٬ الذي يتزامن مع 12 يناير الميلادي٬ يمثل "احتفاءا بالأرض واحتفالا بالذاكرة وبالإنسان" باعتبارها مكونات أساسية لهوية وطنية في كل أبعادها المتعددة من غير إقصاء.

وأبرز السيد خالد العيوض٬ أستاذ باحث وناشط جمعوي٬ أن الاحتفال ب إيض يناير يحيل بالأساس إلى الذاكرة "وحينما نتحدث عن الذاكرة نتحدث بالضرورة عن الهوية وبالتالي عن الجذور والأصول٬ مادام أن من لا أصل له لا مستقبل له." وأوضح أن الأمر يبدو "مثل الشجرة بحيث لا يمكن اجتثاث ثقافة شعب معين وننتظر منه أن يكون شيئا آخر٬ فاليابان ما زالت تمتلك قمة التكنولوجيا وتعيش روحها وأصالتها وعمقها الاقتصادي والاجتماعي". وأبرز أن الاحتفاء بذكرى ليلة 12 يناير الأمازيغي هو في الأصل احتفال "ببداية الموسم الفلاحي الحقيقي لدى الأمازيغ

ويحيل بالتالي إلى الارتباط بالأرض على اعتبار أن الحدث يرتبط بالنشاط الفلاحي السائد خصوصا في المناطق الجبلية والسهلية والواحات التي كانت فيها تجمعات سكنية أمازيغية". وأكد أن "إيض يناير" يعتبر بهذا المعنى إيذانا ببداية "الاستعداد للموسم الفلاحي ويحيل في نفس الوقت إلى التيمن بالخصب وإلى ذكرى سنوية يلتقي فيها أبناء المهاجرين ٬ وتعد بالمناسبة أطباق غالبا ما يهيأ بعضها مرة في السنة٬ ومنها طبق "أوركيمين" الذي يتم إعداده بسبعة حبوب (الشعير القمح الذرة والفول والعدس ....)"

وأشار السيد العيوض٬ هو من سيشرف برفقة شركاء آخرين على إعداد معرض للطهي الأمازيغي من حوالي 50 طبقا يوم 13 يناير المقبل٬ إلى أن أكلة "أوركيمين تمثل طبقا يختم موسما فلاحيا انقضى بما تبقى من حبوب ويفتح الشهية والأمنية لموسم فلاحي قادم". واعتبر أن إعداد هذا الطابق بقوائم الأنعام (كرعين) يحيل إلى أحد أبعاد الهوية الأمازيغية بما هي "مكون اجتماعي يعتمد الفلاحة والرعي كمصدر رزق وبقاء"٬ مشيرا إلى أن هذا الصنف من الأكلات كادت تندثر لولا أن أعاد بعض المثقفين والحركات الأمازيغية إحياءها حتى أصبحت "موضة". ومن بين هذه الأطباق٬ يشير السيد العيوض إلى "تاغولا" أو "العصيدة" التي غدت رمزا للاحتفال بإيض يناير٬ أو ما يوازي كعكة عيد الميلاد٬ مبرزا أن هذا الطبق كان في الأصل يعد من عصيدة الذرة التي كانت تزرع في المناطق المسقية٬ وهي ذرة خاصة لونها أحمر تتميز بطعم لذيذ يستغرق طهيها أزيد من خمس ساعات فوق نار هادئة وتقدم وفي وسطها مزيج من العسل والأركان أو السمن والعسل. وأشار إلى أن ما يميز الطبق الأمازيغي في "إيض يناير" هو بالضبط طقس دس نواة تمرة داخل الطبق ومن يعثر على النواة يعتبر "إغرمي"٬ أي محظوظ السنة على جميع المستويات٬ فيكافأ بذلك من طرف أقربائه وأصدقائه. وبشأن صمود هذه الطقوس أمام عوادي الزمان٬ أشار ذات الباحث إلى أن "الأمازيغ ما زالوا يعيشون بعقلية القبيلة والانتماء يكون للأصل والتربة"٬ مؤكدا أن الإنسان هنا يبدو "مثل شجرة الأركان٬ موطنها الأصلي يظل منطقة سوس مهما حل وارتحل". وأضاف أن هكذا ارتباط بالأرض "ليس شوفينيا أوعنصريا٬ بل هو جزء من الهوية التي تعني التضامن والعمل مع الآخر وتقدم نسيجا لمجتمع مغربي متماسك"٬ مادام أن "القرية هي بمثابة الحلقة الصغيرة في السلسلة الكبيرة التي هي الوطن

وإذا كان هناك خلل في تلك الحلقات فلا يمكن أن ننسج سلسلة متماسكة". وأبرز أن هذه الطقوس صمدت كما صمدت اللغة الأمازيغية من خلال حرف "تيفيناغ"٬ معتبرا أن الاحتفال برأس السنة الأمازيغية هو٬ وإن كان احتفاءا بنهاية موسم فلاحي لاستقبال موسم آخر٬ أضحى يمثل مناسبة "للتذكير بالهوية المغربية المتنوعة في إطار التعدد والاختلاف". وشدد السيد العيوض على كون الاحتفال برأس السنة الأمازيغية بات يكتسي هذا العام "طابعا استثنائيا" لم تشهد له المنطقة مثيلا منذ "إعلان أكادير 1991" أو حتى منذ سنة 2001 حين دعت عدد من الجمعيات إلى الاحتفال بهذا اليوم بشكل رسمي موحد. وأشار إلى أن ثلاثة أحداث كبرى يجري تنظيمها هذه السنة من طرف جمعيات وازنة بحضور فعاليات اقتصادية وسياسية وثقافية واجتماعية في كل من إنزكان وتزنيت وأكادير وآيت باها٬ فضلا عن محطتي الرباط والدار اليضاء٬ ناهيك عن التجمعات الأمازيغية بالخارج في بلجيكا وفرنسا وغيرهما

واعتبر أن هذا العمل لا ينبغي النظر إليه "كعمل تجزيئي بقدر ما هو عمل تكاملي في إطار مشترك لأننا كفاعلين اجتماعيين ناضلنا من أجل فك العزلة عن قرانا ليس لأننا نسكنها بل لأنها تسكننا حتى ونحن في المدن ونجحنا بدافع الغيرة والانتماء إلى الأرض والتشبث بالهوية والذاكرة من أجل بناء مستقبل متماسك موحد". وخلص ذات الباحث إلى أن مرجعية هذه الهوية قوامها بناء شخصية "مواطن يقبل التحدي ويبني رغم الصعوبة وضنك العيش مرجعية على شاكلة الأركان٬ مرجعية الأرض والإنسان٬ مرجعية الأصول والجذور العصية على الامحاء٬ تلك التي تأبى النسيان و تصر على أن تتجدد وتزهر وتينع وتثمر من جديد"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ايض يناير هو احتفاء بالارض واحتفال بالذاكرة و بالانسان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تمازيرت اينو :: الثقافة والعالم الأمازيغي :: الثقافة والعالم الأمازيغي-
انتقل الى: