مرحبا بكم في منتديات تمازيرت اينو
سررنا جدا بزيارتك شبكة منتديات تمازيرت اينو
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / يرجي التكريم بتسجيل الدخول ادا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
نتشرف بتسجيلك
شكرا
منتديات تمازيرت اينو
مرحبا بكم في منتديات تمازيرت اينو
سررنا جدا بزيارتك شبكة منتديات تمازيرت اينو
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / يرجي التكريم بتسجيل الدخول ادا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
نتشرف بتسجيلك
شكرا
منتديات تمازيرت اينو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الشاي أو الكهرباء وثائقي عن قرية أفرى قيادة سكورة جماعة ايدلسان
كاتب الموضوع
رسالة
zakri74 مدير العام
العمر : 34
بطاقة الشخصية المدير:
موضوع: الشاي أو الكهرباء وثائقي عن قرية أفرى قيادة سكورة جماعة ايدلسان الأحد فبراير 10, 2013 10:21 am
الشاي أو الكهرباء وثائقي عن قرية أفرى قيادة سكورة جماعة ايدلسان اقليم ورزازات
يقترح المخرج جيروم لومير عملا سينمائيا فريدا من نوعه، تضع المشاهد في قلب الحياة اليومية لقرية نائية في الأطلس المغربي، بإيقاعها الزمني الخاص، وباحتياجات وأحلام أهاليها البعيدين عن شواغل العالم المديني الحديث.
"الشاي أو الكهرباء".. يكشف المخرج البلجيكي انطلاقا من عنوان الفيلم الذي افتتح المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بأكادير، عن مغزى ورسالة هذا العمل الذي تطلب منه رصدا دؤوبا ليوميات قرية إيفري في الأطلس الكبير على مدى ثلاث سنوات. عاش بين الأهالي وتابع معهم فصول ملحمة كبرى في حياتهم، تتمثل في مخاض وصول أسلاك الربط الكهربائي الى بلدة في أعلى قمم الجبل، معزولة عن محيطها. وإذ يرمز الشاي، الذي دعا اليه سكان القرية مستخدمي المكتب الوطني للكهرباء حين قدومهم لاطلاق عملية الكهربة، الى التقاليد العتيقة في الاستقبال والمشاطرة والمجالس الجماعية، فإن الكهرباء تحمل إشارة الى موجة داهمة جديدة تحمل تغييرا على مستوى القيم والأفكار والعلاقات الاجتماعية.
الفيلم يعطي الكلمة لبسطاء، في تلقائيتهم، وعبر حالاتهم جميعها، وهم يسعون وراء رزق عسير، وهم يحلمون بنور يندلع في بيوتهم، وهم يلمون شمل المطالبة بحقهم في الحياة الكريمة لدى السلطات، وهم يفكرون في الصور التي ستصلهم من جهاز التلفزيون عن عالم لا يعرفون عنه الكثير، وهم يفرحون بإيقاعات أمازيغية مسجلة على الهواتف النقالة الأولى التي وصلت القرية...
أهالي "إيفري" هم الأبطال الرئيسيون في هذا العمل/الشهادة..امرأة تحمل حطب الغابة على ظهرها، تكاد تلامس يداها الأرض انحناء وعنتا، أطفال يفرحون لوجبة شاي بكسرة خبز، رب أسرة يفكر في بيع بقرته الوحيدة لأداء فاتورة الكهرباء القادمة الى البلدة...المكان أيضا بطل له سطوته: برد قارس يفضح هشاشة الوجود الانساني، مسالك وعرة في الأعالي تكرس عزلة سحيقة، ثلوج تحول دون الناس وقطعانهم وحقولهم ومراعيهم.
لكن الحكي لا يخرج بالطبع عن توجيه صانع العمل..الصوت الخارجي للمخرج جيروم لومير، في تواصله الحميم بعربية صعبة، يوجه، يستفز، ويحرض أحيانا..من خلال أسئلة تربط الأهالي بإكراهات واقعهم الصعب.
هو فيلم معايشة، يكتسب من خلال إقامة مادية ورمزية بين سكان القرية، شرعية الصوت المنبعث من الداخل، ولو أنه لا ينفصل تماما عن شبهة المقاربة الإثنوغرافية بمرجعياتها الاستشراقية،، بحيث تطرح أسئلة حساسة حول موقع السارد، والى أي حد يمكن السماح للكاميرا باقتحام حميميات الناس، وما الفارق بين صنع التأثير والتعاطف الإيجابي مع الحالة الانسانية من جهة وتصيد مفعول الصدمة والغرائبية من جهة ثانية.
أسئلة لا تحجب نقط قوة الفيلم (93 دقيقة) الذي يكشف عن رؤية سينمائية ناضجة لوظيفة الفيلم الوثائقي كشهادة على واقع ما، ويصنع تكاملا جماليا بين الفضاء وحركة الناس داخله. وكانت مفاجأة المخرج لجمهور مهرجان أكادير الذي تفاعل مع الفيلم، في بعده الإنساني والكوميدي على السواء، أن قدم بعضا من أبطال الشريط "الحقيقيين جدا" الذين صعدوا الى منصة قاعة العرض، لينتزعوا تصفيقا حارا من الجمهور، كان أقرب الى رسالة اعتذار جماعية متأخرة تجاه مواطنين يعيشون بينهم.
يذكر أن فيلم جيروم لومير الذي سبق أن افتتح مسابقة مهرجان أكادير في دورة 2009 بعمله السابق "حب في الصحراء"، إنتاج مشترك بلجيكي فرنسي مغربي.
+++++++++++++++++++++++++++++++++
وجد قرية أفرى باقليم ورزازات جنوب المغرب على الطريقة الوطنية رقم 10 الرابط بين مدينة ورزازات ومدينة الراشدية. وهي تابعة من حيث التقسيم الاداري الى عمالة ورزازات قيادة سكورة جماعة ايدلسان.
وتعتبر قرية أفرى بمثابة واحة جميلة تعرف بمناظرها الخلابةحيث تتكون من منطقتين يفصل بينهما نهر دادس، ويسكن في المنطقة ثلاثة قبائل هي قبيلة البرارة في الجهة الغربية لواد دادس، ثم قبيلة المكسم و اولاد بن رحو في المنطقة الشرقية للوادي.
تعرف المنطقة بنشاطها الفلاحي التقليدي المعتمد على الحقول والضيعات الفلاحية الصغيرة، حيث تعتمد الفلاحة على السقي، وتركز على زراعة الخضر والحبوب والكلأ، ويعتمد أغلب سكان المنطقة على فلاحة تسويقية وعلى تربية تقليدية للمواشي
الشاي أو الكهرباء وثائقي عن قرية أفرى قيادة سكورة جماعة ايدلسان