الدورة الثالثة للمهرجان الدولي للفيلم القصير بتيزنيت تكرم السينما الفرنسية 2013

الدورة الثالثة للمهرجان الدولي للفيلم القصير بتيزنيت تكرم السينما الفرنسية 2013

علم لدى منظمي المهرجان الدولي للفيلم القصير بتيزنيت٬ اليوم الثلاثاء٬ أن الدورة الثالثة 2013 من هذه التظاهرة٬ التي ستجري فعالياتها من فاتح مارس إلى الثالث منه٬ ستنظم تحت شعار "تكريم السينما الفرنسية".

وقال مدير المهرجان السيد جمال إدومجوض٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ إن تكريم السينما الفرنسية أملته "طبيعة العلاقات الثنائية المتينة والغنية والمتنوعة التي تربط بين المغرب وفرنسا"٬ مضيفا أن هذا الاختيار ينبع أيضا من "القيمة المضافة التي تترجمها اتفاقية التعاون التي تربطنا في مهرجان تيزنيت للفيلم القصير بجمعية فراكتال بروديكسيون الموجود مقرها بمدينة تولوز الفرنسية".

وأكد أن الرئاسة الشرفية للدورة الثالثة ستؤول للمخرجة الفرنسية كلير سيمون٬ بعدما كانت من نصيب الأستاذ عبد اللطيف أوعمو رئيس المجلس البلدي لتيزنيت في الدورة الأولى والمخرجة المغربية فريدة بورقية خلال النسخة الثانية.

ويتضمن برنامج الدورة الثالثة مسابقة رسمية يتبارى خلالها ما مجموعه 20 شريطا قصيرا تمثل الجزائر وبلجيكا وكندا وكوبا وجيبوتي ومصر وإسبانيا وفرنسا وإيران وإيطاليا والمغرب وموريتانيا والمكسيك والنرويج وهولندا والبرتغال وسويسرا وسوريا وتونس والولايات المتحدة الأمريكية.

وفضلا عن عرض سبعة أفلام فرنسية خارج المسابقة الرسمية بحضور عدد من المخرجين الفرنسيين٬ يراهن المنظمون على تنظيم حصة خاصة موجهة لتلاميذ المؤسسات التعليمية الابتدائية وتقديم درس حول السينما.

وتنظم هذه الدورة بدعم من المجلس البلدي لمدينة تيزنيت والمجلس الإقليمي ومجلس جهة سوس ماسة درعة وبمساندة عدد من الفاعلين الخواص.

الدورة الثانية من المهرجان الدولي للفيلم القصير بتيزنيت 2013

"العودة للسينما" لنور الدين كاشا يفتتح المهرجان الدولي الثالث للفيلم القصير بتيزنيت

افتتح المهرجان الدولي للفيلم القصير بتيزنيت دورته الثالثة التي تجري من فاتح مارس إلى الثالث منه بعرض ما قبل الأول لشريط "العودة للسينما" من توقيع المخرج المغربي نور الدين كاشا.

ويقدم هذا الفيلم (14 دقيقة)٬ الذي جرى تصويره بتيزنيت والضواحي خلال سنة 2011٬ بعضا من توصيف المشاكل التي يتخبط فيها قطاع الإنتاج السينمائي الوطني والعلاقات المطبوعة في الغالب بالتشنج بين المنتجين والممثلين على خلفية إغلاق استوديوهات التصوير. ويورد الشريط أيضا شهادات حية على لسان ثلة من الممثلين من مختلف الأعمار والحساسيات من فيصل الريالي إلى عبد اللطيف عاطف٬ مرورا برشيد أنفلوس إلى الحسين باردواز. ويوضح ملخص الشريط أنه "خلال جولة بجنوب المغرب٬ وعد مخرج عددا من القرويين بإعطائهم دورا في فيلم سيخرجه. لكن بحلول اليوم الموعود٬ انتبه القرويون إلى أن التصوير تم إلغاؤه وأن المخرج غادر المغرب".

يشار إلى أن اليوم الأول من فعاليات هذه الدورة٬ التي تميز حفل افتتاحها بالخصوص بحضور عامل إقليم تيزنيت السيد سمير اليزيدي ورئيس المجلس البلدي للمدينة السيد عبد اللطيف أوعمو وعدد من الشخصيات والفعاليات والمنتخبين٬ تواصل بعرض عدد من الأشرطة المتبارية من أجل اللقب. ويتنافس على جوائز هذا الملتقى السينمائي ما مجموعه 20 فيلما تمثل المغرب والجزائر وبلجيكا وكندا وكوبا وجيبوتي ومصر وإسبانيا وفرنسا وإيران وإيطاليا والمغرب وموريتانيا والمكسيك والنرويج وهولندا والبرتغال وسويسرا وسورية وتونس والولايات المتحدة الأمريكية. ويترأس لجنة تحكيم هذه الدورة المخرج والمؤرخ والمنتج الفرنسي جان لوي ديفور٬ إلى جانب يحيى رقاد (كاتب وسيناريست) وتييري كانون (مخرج) ووفاء إيكدي (ممثلة) وإيريك ديشان (منتج ومخرج). ويمثل المغرب في هذا الملتقى شريط "بلاستيك" (29 دقيقة٬ إنتاج 2011) لعبد الكبير الركاكنة٬ الذي يدشن بهذا العمل انتقاله من الوقوف أمام الكاميرا إلى الوقوف خلفها ليخوض تجربة الإخراج.

ويحكي الفيلم قصة صراع أسرة من أبوين وطفلة صغيرة وما تتعرض له يوميا من ضغط نفسي واجتماعي يحول حياة الجميع إلى "بلاستيك". وفضلا عن عرض سبعة أفلام فرنسية خارج المسابقة الرسمية٬ اعتبارا لكون السينما الفرنسية ضيفة شرف هذه الدورة٬ يراهن المنظمون على تنظيم حصة خاصة موجهة لتلاميذ المؤسسات التعليمية الابتدائية وتقديم درس حول السينما. وينظم هذا المهرجان السينمائي بدعم من المجلس البلدي لمدينة تيزنيت والمجلس الإقليمي ومجلس جهة سوس ماسة درعة وبمساندة عدد من الفاعلين الخواص

الدورة الثانية من المهرجان الدولي للفيلم القصير بتيزنيت 2013

اختتام الدورة الثالثة للمهرجان الدولي للفيلم القصير بتيزنيت

"بلاستيك" لعبد الكبير الركاكنة يفوز بجائزة الجمهور في المهرجان الدولي للفيلم القصير بتيزنت

( رايع2)

فاز شريط "بلاستيك" لعبد الكبير الركاكنة بصفته الممثل الوحيد للمغرب على جائزة الجمهور في المهرجان الدولي للفيلم القصير بتيزنت الذي جرت فعالياته من فاتح إلى 3 مارس الجاري.

ويحكي هذا الشريط (29 دقيقة? إنتاج 2011) الذي يدشن انتقال الفنان الركاكنة من الوقوف أمام الكاميرا إلى الوقوف خلفها ليخوض تجربة الإخراج صراع أسرة من أبوين وطفلة صغيرة وما تتعرض له يوميا من ضغط نفسي واجتماعي يحول حياة الجميع إلى "بلاستيك".

كتب سيناريو الفيلم الذي صور بشكل كامل بمدينة أكادير والضواحي عبد الإله بنهدار وشارك في تشخيص أدواره بالإضافة إلى رشيد الوالي ولطيفة أحرار والطفلين رانيا وأكرم كل من الحسين الشعبي وسهام حراكة وخديجة الزهواني وعدد آخر من الممثلين.

وتنافس هذا الشريط (إنتاج شركة آدم للإنتاج الفني) على جوائز الدورة الثالثة للمهرجان الدولي للفيلم القصير بتيزنيت "البوابة الفضية"? إلى جانب 19 فيلما تمثل الجزائر وبلجيكا وكندا وكوبا وجيبوتي ومصر وإسبانيا وفرنسا وإيران وإيطاليا والمغرب وموريتانيا والمكسيك والنرويج وهولندا والبرتغال وسويسرا وسورية وتونس والولايات المتحدة الأمريكية.

وعادت الجائزة الكبرى للمهرجان للفيلم الإيراني "الصورة الأخيرة لذكرى" وهو شريط من 18 دقيقة أنتج في سنة 2012 من إخراج السيدة فارناز ومحمد جرابشيان.

أما جائزة لجنة التحكيم فكانت من نصيب الفيلم الكوبي "الطائرات التي تسقط"٬ وهو شريط من 12 دقيقة تم إنتاجه في سنة 2012.

كما أفردت لجنة التحكيم تنويها خاصا بالفيلم المكسيكي "حين أحضر مرتين لأعود مرة واحدة" (15 دقيقة) من إخراج إكسيل هرنانديز و أنا ويبنفلس.

وترأس لجنة تحكيم الدورة الثالثة من هذه التظاهرة الفنية المخرج والمؤرخ والمنتج الفرنسي جان لوي ديفور إلى جانب يحيى رقاد (كاتب وسيناريست) و تييري كانون (مخرج) ووفاء إيكدي ( ممثلة) وإيريك ديشان (منتج ومخرج).

وفضلا عن عرض سبعة أفلام فرنسية خارج المسابقة الرسمية بحضور عدد من المخرجين الفرنسيين على اعتبار أن السينما الفرنسية كانت ضيفة شرف هذه الدورة٬ تميزت هذه التظاهرة أيضا بتنظيم حصة خاصة موجهة لتلاميذ المؤسسات التعليمية الابتدائية وتقديم درس حول السينما.

ونظمت الدورة الثالثة للمهرجان الدولي للفيلم القصير بتيزنيت بدعم من المجلس البلدي للمدينة والمجلس الإقليمي ومجلس جهة سوس ماسة درعة وبمساندة عدد من الفاعلين الخواص