منتديات تمازيرت اينو
مرحبا بكم في منتديات تمازيرت اينو
سررنا جدا بزيارتك شبكة منتديات تمازيرت اينو
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / يرجي التكريم بتسجيل الدخول ادا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
نتشرف بتسجيلك
شكرا


منتديات تمازيرت اينو
مرحبا بكم في منتديات تمازيرت اينو
سررنا جدا بزيارتك شبكة منتديات تمازيرت اينو
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / يرجي التكريم بتسجيل الدخول ادا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
نتشرف بتسجيلك
شكرا


منتديات تمازيرت اينو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات تمازيرت اينو

منتديات تمازيرت اينو
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بعد مضي 53 عاما على الزلزال اكادير تكشف عن هوية معمارية حيوية ومتعددة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
anaconda178
نائب المدير
نائب المدير
anaconda178


العمر : 42

بطاقة الشخصية
المدير:

بعد مضي 53 عاما على الزلزال اكادير تكشف عن هوية معمارية حيوية ومتعددة Empty
مُساهمةموضوع: بعد مضي 53 عاما على الزلزال اكادير تكشف عن هوية معمارية حيوية ومتعددة   بعد مضي 53 عاما على الزلزال اكادير تكشف عن هوية معمارية حيوية ومتعددة Emptyالجمعة مارس 01, 2013 9:46 am

بعد مضي 53 عاما على الزلزال أكادير تكشف عن هوية معمارية حيوية ومتعددة

بعد مضي 53 عاما على الزلزال اكادير تكشف عن هوية معمارية حيوية ومتعددة Agadir2

في حمأة إعادة بناء مدينة أكادير بما واكبها من انشغالات وسباق مرير مع الزمن بعد الزلزال العنيف الذي عصف بمدينة بأكملها تقريبا خلال ثوان ذات ليلة يوم اثنين 29 فبراير 1960٬ لم تتخلف ثلة من الرجال والنساء ممن عضوا على الجرح ليبدعوا تحفا معمارية غاية في الأناقة٬ هي التي مازالت تعطي لمدينة الانبعاث هوية عمرانية حيوية ومتعددة ومتجددة باستمرار.

ولعل هذا البعد الجمالي والفني بامتياز هو ما ذهبت إلى التشديد عليه السيدة تورية أوشاهد مديرة مجلة "أكادير برميير"٬ في افتتاحية العدد الأخير الذي أفرد جزءا مهما للهوية المعمارية لأكادير٬ بقولها "إننا ونحن نحتفي بهذه المناسبة الحزينة لندعوكم إلى النظر إلى الطريقة التي تفاعل بها رجال ونساء مع دمار مدينتهم وهم يصممون بنايات تتحدى تجاهلنا٬ بل وكراهيتنا حتى".

وتشرح في نفس السياق مديرة تحرير نفس المجلة السيدة كاترين بيدو أن خصوصية "معمار أكادير يكمن في عملية إعادة بنائها التي٬ وإن كانت تحمل مواصفات الحداثة في الستينيات٬ فهي تعانق السرمدية٬ مثلما تشهد على ذلك الأعمدة العارية والمكشوفة و الاسمنت المسلح والركائز المكتنزة التي تهدف كلها إلى إعادة الطمأنينة" لساكنة خرجت لتوها من ذعر الزلزال.

والحال أنه قلما تخطئ عين المتابع خصوصية هذه البنايات إذا ما انتبهت لكبرها وضخامة حجمها وتشكيلها المستقبلي٬ على غرار مبانى بلدية أكادير و البريد المركزي و ثكنة المطافئ وبنك المغرب وطريق الإدارات وغيرها.

فهذه البنايات٬ وإن كان بعضها يشكو من غياب المحافظة و الصيانة٬ مازالت إلى اليوم تحافظ على كل هيبتها وجماليتها كأنما ترجع صدى حقبة من الفن المعماري فرضت عليه قسوة الظروف أن يعيد جميع معايير البناء والعمران إلى نقطة الصفر٬ لكي ينطلق من جديد في رحلة إعادة الإعمار.

ولهذا الغرض تحديدا٬ للتاريخ أن يذكر أسماء مجموعة من المعماريين المنتمين للحركة الحداثية٬ من أجود طلاب مدرسة الفنون الجميلة بباريس٬ ممن اجتمعوا حول مشروع معماري يمتح من رصيد رجل استثنائي يحمل اسم شارل إدوارد جانيري (1887/1965)٬ يعرف لدى الجميع باسم "لوكوربوزيي".

فعلى هدي هذا المهندس والفنان والأديب والنحات الفرنسي٬ الذي طبع بميسمه الفن المعماري المعاصر٬ انطلقت عملية اعمار أكادير ببنايات تحمل توقيعات معماريين من حجم جان فرانسوا زيفاكو و إيلي أزاكوري و عبد السلام فراوي و فيليب دومازيير و هنري تاستيمان وآخرين.

ولهذا الاعتبار٬ ظلت إعادة اعمار أكادير تمثل برأي الكثيرين مدرسة لجيل من المعماريين أعلنوا نوعا من "القطيعة الإرادية" مع أساليب المعمار السابق وانخرطوا بما يلزم من عزم وحزم في عملية إعادة البناء بكل ما واكبها من اندفاع وتلقائية وانخراط جماعي يرنو إلى المستقبل.

واليوم٬ وبعد مضي 53 عاما على كل هذا الدفق المتوهج٬ يبدو أن الروح المعمارية لأكادير٬ تلك التي غذتها مساهمات مبدعين ملهمين و جسدتها معالم معمارية تزاوج في بنائها بين الحداثة والبياض وبين قوة البأس والرغبة في إعادة الثقة٬ لم تتمكن لحدود الساعة من تأمين استمراريتها عبر الاستثمار الأمثل لكل مكتسباتها الجمالية.

وبهذا الشأن٬ تعتبر السيدة كاترين ديبو "أن المشكلة هي أن الانتشار العمراني لأكادير لم يترافق بالضرورة مع فن معماري بمثل هذا النفس"٬ قبل أن تضيف بأن "هناك حلول متوفرة وهناك أناس يشتغلون لكي تستعيد أكادير هويتها".

وللسائل كيف وصلت الأمور إلى هذا الحد بمدينة يشهد عمرانها مثل كل هذا الخليط والجواب برأي مجلة "أكادير بروميير" يجد تفسيره في كون "الرؤية التي كانت وراء إحداث مدينة جديدة منخرطة في الحداثة الكونية لم تأخذ بعين الاعتبار تعقيد وخصوصية إرث ثقافي حاضر بقوة"٬ في زمن لم يكن بالإمكان استحضار كل ما تتعرض له٬ الحاضرة حاليا٬ من إكراهات اقتصادية واجتماعية ومن نمو ديمغرافي متسارع وضغوطات بفعل الهجرات.

ويعتبر ذات المصدر أن من بين ما يعيق ظهور بنايات جيدة هو ميل عدد من حاملي المشاريع والفاعلين في قطاع التعمير وإعداد المجال إلى الرغبة في "التحكم في مجموع مكونات القطاع".

والحال أن عددا من المنشآت قد رأت النور بالمدينة٬ بفضل انشغال معماريين ظلوا أوفياء لنفس حقبة إعادة البناء مع تطعيمه بلمسات فنية من المعمار المغربي الأصيل٬ مثلما تشهد على ذلك مباني محكمة الاستئناف والغرفة الجهوية للفلاحة والثانوية الفرنسية و قنصلية فرنسا والمركز الجهوي للاستثمار ومجلس جهة سوس ماسة درعة...

ومهما يكن٬ فبعد مضي أزيد من نصف قرن على زلزال أكادير٬ لا يمكن للوافد على مدينة تنبعث كما العنقاء من رمادها٬ أن يتجاهل هذه المقولة التاريخية التي صدح بها صاحب الجلالة المغفور له محمد الخامس غداة زلزال أكادير:" لئن حكمت الأقدار بخراب أكادير٬ فإن بناءها موكول إلى إرادتنا وعزيمتنا".

بذات الحماسة و نفس القوة والإصرار الذي لا يلين٬ ظلت وستظل هذه المقولة محفورة في الصخر المقابل لبلدية أكادير كما بقلوب المغاربة أجمعين

بعد مضي 53 عاما على الزلزال اكادير تكشف عن هوية معمارية حيوية ومتعددة Agadir1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بعد مضي 53 عاما على الزلزال اكادير تكشف عن هوية معمارية حيوية ومتعددة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تمازيرت اينو :: إقليم أكادير - أدا وتنان :: حتى لا ننسى..زلزال أكادير 1960-
انتقل الى: