مرحبا بكم في منتديات تمازيرت اينو
سررنا جدا بزيارتك شبكة منتديات تمازيرت اينو
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / يرجي التكريم بتسجيل الدخول ادا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
نتشرف بتسجيلك
شكرا
منتديات تمازيرت اينو
مرحبا بكم في منتديات تمازيرت اينو
سررنا جدا بزيارتك شبكة منتديات تمازيرت اينو
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / يرجي التكريم بتسجيل الدخول ادا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
نتشرف بتسجيلك
شكرا
منتديات تمازيرت اينو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
احمد الخالدي كفيف لكني فزت بجائزة عالمية لتجويد القران باندونيسيا
كاتب الموضوع
رسالة
zakri74 مدير العام
العمر : 34
بطاقة الشخصية المدير:
موضوع: احمد الخالدي كفيف لكني فزت بجائزة عالمية لتجويد القران باندونيسيا الإثنين سبتمبر 23, 2013 2:16 am
أحمد الخالدي كَفِيف لكنِّي فُزتُ بجائزة عالمية لتجويد القرآن بأندونيسيا
لا خوف إذن على القُرَّاء المغاربة الذين صاروا شلالا هادرا؛ مَدْعاةً لفخر المغاربة ومصدرَ توجُّس لمُنافِسيهم من البلدان العربية والإسلامية كذلك.
آخر المتوَّجين وليس الأخير، القارئ المغربي أحمد الخالدي الفائز بالجائزة الأولى في فرع تلاوة القرآن الكريم مع التجويد وحُسنِ الأداء في إطار المسابقة الدولية الثانية لتلاوة القرآن الكريم بأندونيسيا المنظمة ما بين ثالث وثامن شتنبر الجاري.
أحمد الخالدي والمزداد سنة 1984 باليوسفية، شارك في العديد من المسابقات الوطنية والعالمية واستطاع أن يحجز لنفسه مكانا مرموقا بين قراء ومجودين أكفاء، ليُقِرَّ أن ما يُميِّزُه كمغربي هو الإصرار رغم الحاجة وقلة الاهتمام؛ ونور البصيرة رغم ظَلماء البَصر.
كيف بدأت رحلتك مع حفظ القرآن الكريم وتعلم التجويد؟
فقدت البصر في سنِّ صغير، والتَحقتُ بالمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بجهة آسفي، فتعلمت القراءة بطريقة بْرايْل، ثم ألهمني الله تعالى التفرُّغ لحفظ القرآن الكريم وتعلم تجويده بطريقة بْرايل، ونظرا لعدم تواجد مصاحف منسوخة بطريقة برايل اعتمدت على نفسي من أجل نَسخ واحد بمساعدة والدي وأساتذتي وحفظت فيه، ثم حَصَلت على نُسختي من المصحف الشريف موزع من طرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
كيف مرَّت أجْواء المُسابقة العالمية بأندونيسيا؟
المسابقة العالمية عرفت منافسة دول قوية كدولة أندونيسيا المعروفة بقوَّتها في مجال القرآن الكريم حفظا وتجويدا والتي تَحفَل بقراء ذوي مستويات عالية، إلى جانب جمهورية مصر والجزائر وماليزيا وكرونواي وتونس ودول أخرى لها باعٌ كبير في مجال التلاوة.
وأعتبر أن دعوات الصالحين في هذا البلد الطيب كانت سببا في توفيقي وتمثيلي المغرب على أحسن وجه وتَتويجي بجائزة عالمية لتلاوة القرآن الكريم.
وبالمناسبة فللمسابقة فرعان، فرع التلاوة وفرع الحفظ، حيث أني شاركت بالفرع الأول وحَصَلت على المرتبة الأولى وجاء بعدي مشارك أندونيسي ثم مشارك من سلطنة عمان، أما فرع الحفظ فقد فاز القارئ المغربي عبد الإله زغاري بالمرتبة الرابعة نظرا للمنافسة الشرسة.
إلى جانب تتويجك، هل من جوائز أخرى تُأثِّث مسارك القرآني؟
حُزتُ على الجائزة الأولى في المسابقة الوطنية المنظمة من طرف القناة الثانية في 2005، ثم بعدها فتحت لي آفاق المسابقات الدولية وفزت بجائزة ثالث أحسن قارئ عربي في 2008 بلبنان، كما حَصَلتُ على الجائزة الثانية بالمسابقة العالمية للقرآن الكريم الذي كانت تُنظِّمها دولة ليبيا بمشاركة 62 بلدا، وبعدها شاركتُ بجائزة محمد السادس الدولية وفزت بالمرتبة الثانية، لأقوم بعدها بتمثيل المغرب في المسابقة العالمية لتجويد القرآن بدولة ماليزيا وحصلت على الرتبة الرابعة نظرا لظروف صحية مررت بها، لأتَوَّج بعدها بالجائزة الأولى في المسابقة العالمية في مجال التِّلاوة مع التَّجويد بأندونيسيا.
بنظرك، ما سر تميز المغاربة بالمسابقات العالمية للقرآن الكريم؟
أعتبر أن سر التميز والتفوق في هذه المسابقات يعود إلى إصرار المغاربة على الوصول إلى مُبتَغاهم، فالقراء المغاربة يُحسنون الاستماع ويُتقِنون قواعد التَّجويد خُصوصا وأن التَّعلم بالطريقة المغربية يجعل من الطريقة المَشرقية أكثر سَلاسَة وسهلة أكثر.
وعند مقارنة الإمكانيات التي تُتيحُها الدول الأخرى لقرائها مع قِلَّة الدَّعم أو انعدامِه في جوانب عدة في المغرب، تعتقد أن القراء المغاربة لن يتمكنوا من الحصول إلا على أدنى المراتب؛ وكمثال على كلامي فالقارئ الإيراني يُخصَّص له فريقٌ متكامل من المُرافقين الإعلاميين المشتغلين بالمسموع والمرئي والمكتوب إضافة إلى مُساعد يتكلَّف بتَدريبِه والعناية به إلى أن يُنهي المسابقة ويعود إلى بلادِه ليُخصَّص له استقبال حافل حال فوزه بإحدى المراتب الثلاثة الأولى.
دول أخرى تعمل على رعاية الصغار واليافعين ممن ترى فيهم مَلَكَة حفظ القرآن وحُسنَ تجويده؛ تُحيطهم بكامل رعايتها معنويا وماديا وتُعينه على التَّفرغ للقرآن وعلومِه إلى جانب بعثات خاصة تحملهم إلى أحضان شيوخ في مصر وبلدان أخرى حتى يُتقن ويتعلم ويستَزيد، بالإضافة إلى أن الدولة تعمل على إرسال قرائها المشاركين بمسابقات دولية وعالمية إلى شُيوخ ومدرِّبين خاصِّين في بلدان اخرى وخصوصا مصر قبل المسابقة بسنة او 6 أشهر على الأقل متكلفين بالسكن والكافة الحاجيات، صراحة عند مقارنتنا هذه الأمور بما عندنا في المغرب نجد أنفسنا بعيدين كل البعد عما يحدث.
وخلاصة القول أن المغرب يَزخَرُ بطاقات خام تُحاول تكوين نفسها بنفسها بمساعدة شيوخ وقراء آخرين لا أقل ولا أكثر.
حديثُك عن عدم دعم المسؤولين يُحيل على مطالب محدَّدة إذن؟
صحيح، ومن هذا المنبر أتوجه بمطالبي للجانبين مع مسؤولين وقراء قرآن، على اعتبار أن الحقوق لك وعليك، فمطلبي الأول الموجه للقراء متمثل في الاهتمام أكثر بحفظ القرآن ثم تطوير أنفسهم في مجال التجويد، وهذه المسائل لا تكون إلا بالدَّعم من خلال المساعدة على التفرغ لحفظ القرآن وإتقان تجويده إن رأينا فيه تلك المَلكَة والموهبة والاهتمام اللازم بهذا المجال، مع محاولة دعمه ماديا ومعنويا وخصِّه بالتَّكريم وبندوات تكوينية في المستوى، واستقباله أحسن استقبال عند عودته من تمثيل البلاد وهي أمور تأثر إيجابيا في نفسية القارئ وتَجعلُه يُحاول العطاء والتميز أكثر.
كما على القراء المتوَّجين منهم على الخُصوص التَّواضع الشديد، فمهما تواضَع القارئ زاد شأنه وعَلا.
إذا سمحت بسؤالك حول كيفية تدبُّر قوت يومك سيد الخالدي؟
ارتباطا بهذا السؤال، أتقدم بالشكر للأستاذ أمين الشعيبي وكان آنذاك مندوبا جهويا لوزارة الأوقاف بمدينة الرباط التَقيتَه في إحدى الجلسات وسألني إن كنت أعمل فأجبته بالنفي، حتى استدعاني إلى مكتبه وجعلني مؤذِّنا بمسجد للاَّ خديجة بالرباط، وأقتات منه رغم...(يصمُت) الحمد لله على كل حال وأسأل الله تعالى أن يجعل في عملي وفي رزقي البركة، ولا أنسي أن أشكر رئيس مصلحة القرآن الكريم بوزارة الأوقاف الذي رشحني أن أمثل المغرب بمسابقة القرآن الكريم بأندونيسيا وماليزيا كما أشكر كل من ساعدني وقدم لي الدعم
احمد الخالدي كفيف لكني فزت بجائزة عالمية لتجويد القران باندونيسيا