منتديات تمازيرت اينو
مرحبا بكم في منتديات تمازيرت اينو
سررنا جدا بزيارتك شبكة منتديات تمازيرت اينو
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / يرجي التكريم بتسجيل الدخول ادا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
نتشرف بتسجيلك
شكرا


منتديات تمازيرت اينو
مرحبا بكم في منتديات تمازيرت اينو
سررنا جدا بزيارتك شبكة منتديات تمازيرت اينو
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / يرجي التكريم بتسجيل الدخول ادا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
نتشرف بتسجيلك
شكرا


منتديات تمازيرت اينو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات تمازيرت اينو

منتديات تمازيرت اينو
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سلاح ديني يُشْهره الآباء المغاربة أمام الأبناء السّْخْطْ والرّْضَا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
anaconda178
نائب المدير
نائب المدير
anaconda178


العمر : 42

بطاقة الشخصية
المدير:

سلاح ديني يُشْهره الآباء المغاربة أمام الأبناء السّْخْطْ والرّْضَا Empty
مُساهمةموضوع: سلاح ديني يُشْهره الآباء المغاربة أمام الأبناء السّْخْطْ والرّْضَا   سلاح ديني يُشْهره الآباء المغاربة أمام الأبناء السّْخْطْ والرّْضَا Emptyالأحد ديسمبر 18, 2016 11:50 pm

سلاح ديني يُشْهره الآباء المغاربة أمام الأبناء السّْخْطْ والرّْضَا

وحبكم

كيف لنا أن نطالب بالحقوق والديمقراطية في وقت ما زالت فيه الديكتاتورية المتمكنة سائدة داخل بيوتنا، وهي متعددة الأنواع: ديكتاتورية الوالدين على أبنائهم؛ وديكتاتورية الأخ على أخته، ولو كان أصغر سناً منها؛ وديكتاتورية الأب على الأم...

أرى مثلاً شباباً يتزوجون ويريدون الخروج من بيت الوالدين ليستقلوا عنهم في مساكنهم، ويأتي الأب (أو الأم) ويُخرج سلاح "السخط" بهذه العبارة: "السَّخْطْ عْليكْ اِلَ خْرْجْتِ من عْندي" أو "ربي ساخط عليك اِلَ خرجت". وترى الشاب يخاف من "سخط الله" ومن التهديدات الأبوية مثل "راهْ مَغَدِ يْكونْ مْنّْكْ وَالو اِلَ سْكْنْتي بُوحْدْكْ"، ويلغي مشروعه السكني ويبقى في البيت الأبوي حيث يقوم الشجار يوميا مع العروس ويحمّلانها فكرة الاستقلال عن بيت الأبوين، فتكون بداية مرارة العيش وتغيب السعادة في البيت ويتخبط الكل في عذاب أليم.

( احنا فرحانين )

أو مثلاً لما ترفض الفتاة الزواج مع شخص ما طلب يدها من والديها، فيرغمانها على الزواج منه باللجوء إلى الآلية "الديكتاتورية- الدينية": "السّْخْط عْليكْ اِلَ مَتْزْوّْجْتيهْ"، فتكون بداية جحيمها ليقضى عليها بصفة نهائية وتسجن إلى الأبد في الجحيم.

في المجال الديني وحتى من الجانب الإنساني، البحث عن رضاء الوالدين شيء محمود والاعتراف بالجميل على الحياة التي وهباها لنا شيء ضروري؛ فالبحث عن هذا الرضاء يلعب دوراً مهماً لتوازن شخصيتنا وراحة ضميرنا، وهو الذي يسمح للإنسان بأن يربط علاقة سليمة مع أبنائه في المستقبل. وهذا عامل مهم في استقرار وراحة وأمان المجتمع، ويضمن له الصيرورة في سلمه وسلامته. وأرى في تجربتي المهنية عدداً كبيراً من الأشخاص يتعذبون ويعانون من سوء العلاقة مع والديهم.

من الناحية الدينية وفي جميع الأديان، يشترط رضاء الوالدين؛ لأن هذا الشرط هو قاعدة أساسية لتثبيت روابط المجتمع. ومن الناحية الاجتماعية والقانونية، يُفرض على الأبناء الاعتناء بالوالدين. ومن الناحية النفسية كذلك، يجب استرضاء الوالدين لكسب راحة الضمير؛ لكن البحث عن هذا الرضاء له حدود تتعلق من جهة بقدرات الابن، ومن جهة أخرى بمتطلبات الوالدين. وتكون هذه المتطلبات، في الغالب، غير معقولة وديكتاتورية تجعل الابن لا يستطيع الوصول إلى تحقيقها.

البحث عن رضاء الوالدين شيء واضح للكل، سواء من الجانب الديني أو الاجتماعي أو الإنساني أو النفساني؛ لكن آلية "السخط" من أين أتت يا ترى ومن هو مخترعها؟

هناك سوء فهم خطير في مفهوم "الرّْضَا" و"السخط" في المجتمع المغربي، والناتج من التأويل الديني الخاطئ والذي روّجه رجال الدين للسيطرة على الأبناء بطريقة ديكتاتورية.

( احنا فرحانين )

معنى "الرّْضَا" أو رضاء الوالدين

في الواقع، لا يكفي أن ينطق الوالدين بـ"الله يْرْضِ عْليكْ اَوْلْدي" لكي يُضمن رضاء الله على هذا الولد. الدين لم يطلب من الوالدين أن يرضيا أو لا يرضيا على أبنائهما؛ بل طلب من الابن أن يجهد في كسب رضاء الوالدين، لأنه إذا بذل الابن أقصى ما في وسعه لرضاء الولدين، فالله يعلم ما في القلوب، ومنطقياً لن يحاسبه على ما هو خارج عن قدرته. ولكن الإشكال يطرح عند الوالدين إذا لم يكتفيا بما يقدمه الابن ولا يرضيان عنه. فهل نعتبر أن هذا الابن هو "مسخوط"؟ هذا شيء لا يعقل بل هو استغلال ديكتاتوري؟

إن أصل رضاء الوالدين هو رضاء الضمير الشخصي عند الابن أولاً ورضاء الله بالنسبة إلى المؤمن، وواجب الوالدين أن يكونا رؤوفين ورحيمين بأبنائهما ولا يتعسفا عليهم ويحزناهم؛ بل من دور الوالدين أن يسعيا إلى تحقيق السعادة لأبنائهما وليس لسعادتهما فقط.

معنى "السخط" أو سخط الوالدين

آلية "ديكتاتورية- دينية" تستعمل للتهديد للوصول إلى مصالح الوالدين الشخصية، وتسبب أضراراً خطيرة في العلاقات العائلية والاجتماعية.

لم أجد أيّ مصدر نصي ديني يأمر الله فيه الوالدين بأن يسخطا على أبنائهما؛ بل بالعكس طلب منهما الاعتناء بهم ومحبتهم؛ فإذا أخدنا، على سبيل المثال، هذا الابن الذي يريد أن يستقل عن والديه ليأخذ سكناً له ولزوجته وأبنائه.. فأين هو الخطأ؟ أليس هذا من حقوقه، خاصة لما يرى والديه مستقلين في سكنهما عن أجداده؟ لما ترفض الفتاة الزواج من شخص ما.. أين هو الخطأ؟

لكن السيطرة الديكتاتورية المستمرة لتحقيق مثل هذه الأغراض صنعت آلية "السخط" ومعطوفها "الرّْضَا" وربطها بالدين وبرضاء وسخط الإله وكأنها عملية رياضية يكفي النطق بكلمة "الرّْضَا" أو "السّْخط" وقضي الأمر بتطبيقه من الإله. أيّ تصور لنا عن الله؟

غياب "الحب" و"المحبة"

في مجتمعنا، يغيب التعبير عن الحب والنطق به بين الوالدين والأبناء، مثل "كَنْحْبّْكْ وْلْدي" أو "كَنْحْبّْك بابا". ويبقى هذا شيء من الصعب النطق به في علاقتنا العائلية، لأن رجال الدين لا يروجون - مع الأسف الشديد- "محبة الله"؛ بل على عكس هذا يلقحون "قساوة الله وعذابه". ومن ثمّ، تتأثر تربية الوالدين بالقسوة والعقاب، وتخلو من التعبير عن الحب والمحبة مع أبنائهما. وبطبيعة الحال، يغيب كذلك التعبير عن الحب في العلاقات الاجتماعية.

فالله هو "الحب والمحبة والرحمة"، أحبنا فخلقنا. وهذا هو أصل الحياة، وأصل العلاقة بين الوالدين والأبناء، وأصل العلاقات الإنسانية. فالبحث عن رضاء الوالدين ليس خوفاً من سخطهما؛ بل لمحبتهما ولرضاء الخالق ومحبته بدون أي خوف أو إرهاب.

فلنتحرر من هذه المفاهيم الديكتاتورية التي صنعت من أجل السيطرة على المجتمع وإرهابه، ولنترك فطرتنا تبحث بذاتها وبالمراجعة إلى النصوص وبالحكمة والعقلانية، ونبتعد كل البعد عن الذي يظن أن لديه علم كل شيء ويروي لنا منتجات أفكاره المحدودة التي ينسبها إلى الحقائق الدينية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سلاح ديني يُشْهره الآباء المغاربة أمام الأبناء السّْخْطْ والرّْضَا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التمر ثروة طبيعية تنتقل من الآباء إلى الأبناء في باقليم طاطا
» البيصارة سلاح المغاربة في ليالي الشتاء الباردة
» البيصارة سلاح المغاربة في ليالي الشتاء الباردة
» تقرير امريكي المغاربة متدينون و ان 67% من المغاربة يودون الصلاة بشكل منتظم
» الوفد الرسمي للحجاج المغاربة يتفقد البعثة والحجاج المغاربة 2012

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تمازيرت اينو :: المنتديات الاسرة الصحة :: الأسرة و المجتمع-
انتقل الى: