شخصيات الأمازيغية أحمد بوكوس
تم اختيار أحمد بوكوس خلفا لمحمد شفيق على رأس عمادة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية عام 2003.
ولبوكوس مكانة متقدمة داخل الحركة الأمازيغية، إذ له مسار سياسي وأكاديمي إلى جانب بعض النشطاء والأكاديميين مثل إبراهيم أخياط وعبد الله بونفور والشاعر علي صدقي أزَيكو وعلي الجاوي وغيرهم من مؤسسي الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي.
له تآليف منها:
*
اللغة والثقافة الشعبيتان بالمغرب.
*
الأمازيغية والسياسة اللغوية والثقافية بالمغرب.
*
اللغات والثقافات في المغرب.. رهانات رمزية.
*
الألسنية الاجتماعية المغربية.
*
الأمية والتنمية المستدامة بالمغرب.
ومن آراء بوكوس في مجال اللغة تأكيده أنها لا تعد أداة للتواصل فقط، ولكنها تؤدي أيضا وظيفة سياسية. فأي لغة يمكن أن تستغل لفرض الهيمنة الرمزية، كما يمكن للتهميش الذي تعانيه أن يجسد التهميش الرمزي المسلط على مكون ما.
ولد أحمد بوكوس يوم 15 أكتوبر/تشرين الأول 1946 في منطقة تيزنيت بسوس جنوبي المغرب. درس بأغادير ثم بتارودانت وبعد ذلك بمراكش، وتخرج من كلية الآداب بالرباط عام 1967 ليتابع دراساته العليا في باريس متخصصا في اللسانيات وعلم الأجناس وحصل على دكتوراه الدولة في اللسانيات عام 1987.
عمل بوكوس أستاذا جامعيا في كلية الآداب بجامعة محمد الخامس في الرباط بين عامي 1986 و2002. وقد أشرف على رسائل وأطروحات عديدة حول اللغة الأمازيغية، كما درس هذه اللغة في المعهد العالي للأركيولوجيا والتراث بالرباط بين عامي 1986 و1994