الفنانة الامازيغية زهرة هندي تفوز بجائزة كونستانتان 2010

الفنانة الأمازيغية زهرة هندي تفوز بجائزة كونستانتان 2010

الفنانة الامازيغية زهرة هندي تفوز بجائزة كونستانتان 2010 Thumbnail.php?file=zahrahindi0147_142444616

فازت المطربة المغربية الأمازيغية الأصل زهرة هندي بباريس بجائزة كونستانتان 2010
التى تمنح كل عام لأفضل مغن ناشئ استطاع أن يتألق على الساحة الموسيقية الفرنسية. وتسلمت المطربة الواعدة زهرة هندي جائزة « كونستانتان 2010 « تقديرا لها على أول ألبوم لها » هاندى ميد « الذى حقق نجاحًا كبيرًا عند نزوله الى الأسواق الفرنسية،

وذلك خلال حفل موسيقي ضخم في قاعة الأوليمبيا،حيث كانت السيدة الأولى لفرنسا كارلا برونى ساركوزي مفاجأة هذا الحدث الفني الذي غنت خلاله مع المطرب مارك لافوان الذي يترأس لجنة تحكيم الجائزة لهذا العام، وثم بث الحفل عبر إذاعة راديو فرنسا الدولية يوم 19 نونبر الماضي وعلى القنوات التلفزية )فرنسا 2 و فرنسا 4 ( على التوالي يومي 22 و 25 نونبر الماضي. وتضمن ألبوم زهرة هندي الأول قطع موسيقية باللغتين الانجليزية والامازيغية. وقامت زهرة هندي، المزدادة بمدينة خريبكة، بكتابة وتلحين أغانيها واعتمدت فيها على المزج بين ألوان موسيقي الفولك الأنجلوساكسوني )الولايات المتحدة الامريكية وانجلترا وإيرلندا واسكوتلاندا وكندا( والسول الحضري )موسيقى الروح ( والبلوز الصحراوي. كما ان هذه الموهبة الجديدة تنتمي الى عائلة الفنانين التي انبثقت عنها مجموعة أودادان، ونهلت أيضا من والدتها وأعمامها الذين دلوها على موسيقى كناوة التقليدية.

هذه الأخيرة التي تنحدر من عائلة » أيت هندي « وهي أسرة عريقة من قبيلة» إمسكين « لكن رأت النور بمدينة خريبكة قبل 30 سنة، حيث كان يشتغل أبوها في الجيش، قبل أن يعود إلى مدينته في حي بن
سركاو الشعبي بأكادير، وهناك درست في مدرسة البنك الشعبي، قبل أن يتقاعد والدها وينتقل رفقة أسرته إلى العيش بفرنسا، قبل أن يقرر في نهاية الأمر العودة إلى المغرب للإشراف على استثماراته.