منتديات تمازيرت اينو
مرحبا بكم في منتديات تمازيرت اينو
سررنا جدا بزيارتك شبكة منتديات تمازيرت اينو
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / يرجي التكريم بتسجيل الدخول ادا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
نتشرف بتسجيلك
شكرا


منتديات تمازيرت اينو
مرحبا بكم في منتديات تمازيرت اينو
سررنا جدا بزيارتك شبكة منتديات تمازيرت اينو
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / يرجي التكريم بتسجيل الدخول ادا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
نتشرف بتسجيلك
شكرا


منتديات تمازيرت اينو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات تمازيرت اينو

منتديات تمازيرت اينو
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 واحة سكورة تبعد 42 كيلو متر من مدينة ورزازات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
zakri74
مدير العام
مدير العام
zakri74


العمر : 34

بطاقة الشخصية
المدير:

واحة سكورة تبعد 42 كيلو متر من مدينة ورزازات Empty
مُساهمةموضوع: واحة سكورة تبعد 42 كيلو متر من مدينة ورزازات   واحة سكورة تبعد 42 كيلو متر من مدينة ورزازات Emptyالأحد أبريل 03, 2011 9:05 am

واحة سكورة تبعد 42 كيلو متر من مدينة ورزازات

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
zakri74
مدير العام
مدير العام
zakri74


العمر : 34

بطاقة الشخصية
المدير:

واحة سكورة تبعد 42 كيلو متر من مدينة ورزازات Empty
مُساهمةموضوع: واحة سكورة   واحة سكورة تبعد 42 كيلو متر من مدينة ورزازات Emptyالإثنين فبراير 06, 2012 12:07 am

واحة سكورة





واحة سكورة الموجودة على بعد 42 كيلو متر شمال شرق ورزازات على ارتفاع1150م في الانحدار و 1250م في الصعود. هذه الواحة التي نمت حول مجموعة من الأودية النابعة من الأطلس الكبير، من الغرب إلى الشرق، نجد وادي إمدري، وادي بوجهيلة ثم وادي الحجاج النابع من التجمع المائي "لتُونْدُوتْ"و"تَكْرْنَادَا".تعتبر منطقة سكورة من بين المناطق الجنوبية، ذات الإرث الثقافي والحضاري المتبلور في نمط الاستقرار الجماعي. هذا الأخير الذي أسهمت فيه عوامل طبيعية وبشرية، جعلت منه تراثا حضاريا يميز المنطقة الجنوبية الشرقية للأطلس الكبير عموما. ونذكر على سبيل المثال لا الحصر "قصور" وقصبات حوض دادس وسكورة وتدغة. و "قصور" وقصبات تافيلالت، وكذا طريقة تكيف السكان والمناخ البيئي، الذي يفرضه المجال الذي تحوزه المنطقة خاصة فيما يتعلق بالموارد المائية التي هي أساس كل استقرار بشري. وقد خلقت مظاهر الاستقرار بهذا المجال نوعا من التكامل الحضاري بين مختلف الجماعات البشرية التي اتخذت هذا الموروث نمطا لاستقرارها بالمنطقة، ومن هذا المنطلق، فإن دراستنا هذه تلزمنا أن نكشف النقاب عن بعض الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية لهذه المواقع الأثرية، وتسليط الضوء على دور هذا الموروث، في الاستقرار البشري بالمنطقةمنذ أوائل العصر الوسيط إلى غاية القرن15م، تحتل مملكة سجلماسة أكبر تيارات المبادلات التجارية من الشمال إلى الجنوب على ثلاثة محاور: - في الغرب على الساحل الأطلنتي لموريطانيا نحو ميناء ماسة، ثم عبر الطريق البحرية نحو أوربا. - في الوسط من تمبوكتو نحو درعة، تلوات، فمراكش، فاس ثم إسبانيا. - في الشرق من السودان عبر سجلماسة، فاس إلى إسبانيا

كانت مدينة سجلماسة مركزا تجاريا للذهب القادم من السودان، وتتم المبادلات بصعوبة من الغرب إلى الشرق؛ بسبب المنخفضات والمرتفعات على سطح الأرض، ولكن وعورة المسالك في الشمال الجنوبي تؤدي بالقوافل إلى القيام بمنعرجات وعبور طرق أخرى قليلا ما تستعمل . ولهذا تمر بعض القوافل من منطقة سكورة ذات الساكنة القليلة. ولكن المشهورة كباحة للاستراحة لدى القوافل (تحكي الأسطورة أن بذور التمور التي أكلت من طرف القوافل هي التي أدت إلى نمو واحة النخيل) قبل صعود الجيل عبر تيزي نفدغات على ارتفاع 2850م للوصول إلى دمنات وفاس."ويستفاد مع ذلك من وصف البكري في "المسالك والممالك" أن هسكورة كانوا يراقبون الطريق بين سجلماسة وأغمات لوقوعهم على طول مسافة أربعة أيام بين ورزازات وزركطن عبر ممر تلوات. كما كانوا يراقبون الطريق بين أغمات وادي وربما حتى عن "تدغة"، ويستفاد مع ذلك من وصف البكري (… ) كانوا يراقبون الطريق بين أغمات وادي ثم فاس، لمرورها ببلد تيفت الهسكوريين".ولأنها مركز مهم للعبور قبل القرن 12م، فقبائل سكورة قطعت أشواطا في طريق الاستقرار بعد توقفها عن التوسع. وقد قام الموحدون بخطوات في هذا الاتجاه، لأن استقرار الهساكرة الذين كانوا يكونون قوة هائلة. كان أمنا للدولة وعاصمتها.فبعد خروج أبا يعقوب يوسف سنة 572 هـ من مراكش برسم الغزو لصنهاجة القبلة، وصل رباط هسكورة فأمر الناس ببناء البيوت ودور للسكنى..العديد من الأنقاض والأطلال تدل على بداية هذا الاستقرار السكاني، والذي سوف يثبت بوجود بنايات عديدة منذ القرن 15 و 16 الميلاديين، خاصة بعد موجة الهجرات التي عرفتها المنطقة خلال القرن 19 من تافيلالت. إضافة إلى أن قربها من درعة كان له تأثير على البناء التقليدي بها، مما خلف تشابها في الزخرفة وتفاصيل هندسية مع "قصور" تافيلالت وأشكال فضائية مع بنايات "القصور" بدرعة

أما فيما يخص البنية السكانية لواحة سكورة. فمن بين العناصر العرقية القديمة في المنطقة الأمازيغيون المستوطنون ما بين الأطلس الكبير إلى صاغرو العنصر الثاني في ساكنة سكورة؛ وهم الذين كونوا التجمع القبلي الذي تم تجنيده ضمن الجيش الموحدي. فقد كانت هسكورة من القبائل التي ذكر البيدق مشاركتها في دخول الموحدين مراكش بقيادة أبو بكر بن الجوهر، وكانت خمسمئة من عسكر هسكورة رجالا دون خيل.يعتبر البدو الرحل من عرب بني معقل العنصر الثالث من ساكنة سكورة، والذين طردوا من مصر خلال القرن 11م، عبر إفريقية ثم المغرب الأقصى حيث وصل أعراب معقل إلى درعة في أيام يعقوب المريني (656هـ/685هـ). وضيقوا بهسكورة القبلة في وادي دادس، مما أرغمها على الاعتصام بالجبال. كما كان لوجود هؤلاء البدو على طرق المواصلات التي كانت تربط حصون هسكورة بمراكز تجارية على أبواب الصحراء،من جهة وبفاس ومراكش من جهة أخرى، قد جردهم من الفوائد التي كانت لهم بمراقبة تلك الطرق.انطلاقا مما سبق يلاحظ أن الحراطين والأمازيغ ، والعرب هم أهم العناصر المشكلة لمجتمع سكورة. وفي الوقت الراهن يلاحظ هيمنة اللغة العربية وتراجع الأمازيغية في أرجاء سكورة

فأسماء الأماكن فقدت التسمية الأمازيغية، مثال: كلمة "أََسِيفْ" تعني مجرى المياه في الأمازيغية. أصبحت "وادي" كلمة عربية تدل على الشيء نفسه.كذلك نجد كلمة "إِغْرِمْ" والتي تعني البرج، أو المكان المحصن في اللغة الأمازيغية، قد أصبحت متداولة تحت اسم "قْصَرْ" أو "كْصَرْ"، والتيتحمل المعنى نفسه في اللغة العربية. ولعل ذلك كان سببا في تحويل كلمة "تِغْرِمْتْ"، والتي تحمل معنى القلعة أو الحصن في الأمازيغية، إلى كلمة "قصبة" مثيلتها في العربية، وهذا التحول اللغوي الذي لم يعقبه تحول دلالي لهذه الأسماء بين اللغتين. كان السبب فيه اختلاط هذه العناصر مع بعضها البعض. وكذلك فالنصوص الدينية والمعاملات التجارية كلها تتم باللغة العربية، وهذا ما يفسر انفراد سكورة بهذه الخاصية واستحواذ العربية.تتحكم طبيعة المنطقة في توزيع الأنشطة داخل الجماعات البشرية المشكلة للمجتمع السكوري. خاصة الأنشطة الفلاحية منها. فالفلاحات الصغيرة أو "الفْدَادِينْ" باللغة العامية في المنطقة، وكذا تربية الماشية والدواجن القليلة، تسمح بسد الحاجيات الضرورية للسكان. إضافة إلى الأعمال والصناعات التقليدية اليومية، فالرجال يقضون أوقاتهم في الحرث والزرع، وتهيئ السواقي وجني التمور والزيتون، وصناعة الآجر من الطين، وصناعة السلال والحبال من جريد النخيل. في حين تنحصر أعمال النساء، في جلب الماء وجمع الغلات، وصناعة الزرابي، بعد غزل وتقطيع الصوف، واختيار النماذج الجيدة، وذلك لملء الفراغ المتبقي من عمل الحقول

وتقدر ساكنة سكورة 18545 نسمة (حسب إحصاء 1982) متفرقة على 47 دوارا تضمها واحة النخيل

فهذه الدواوير متجمعة بدورها في ثمانية دواوير أخرى هي

"أوْلاَدْ مْنِيعْ" "أََيْتْ عَمْرُو" "الخَامْسَة"، "الرُوحَة"، "أوْلاَدْ يُوسْفْ" " أََمْزَاوْرُو"، "أوْلاَدْ يَعْقُوبْ" "أوْلاَدْ مَعْكِلْ"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
واحة سكورة تبعد 42 كيلو متر من مدينة ورزازات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تمازيرت اينو :: إقليم ورزازات :: فيديوهات عن إقليم ورزازات-
انتقل الى: