الفائزين بالمسابقة النهائية لجائزة محمد السادس الوطنية في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده لسنة 1432 ه

الفائزين بالمسابقة النهائية لجائزة محمد السادس الوطنية في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده لسنة 1432 ه

تم الإعلان، صباح اليوم الأربعاء بالرباط، عن أسماء الفائزين بالمسابقة النهائية لجائزة محمد السادس الوطنية في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده لسنة 1432ه/2011م، وذلك خلال حفل اختتام هذه التظاهرة التي نظمتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

وفاز بالجائزة الأولى في الفرع الأول للمسابقة، الخاص بحفظ القرآن الكريم كاملا مع الترتيل، حمزة لرعز من جهة مراكش تانسيفت الحوز، وبالجائزة الثانية سعيد قجوج، من تاوريرت، وبالجائزة الثالثة عبد الرحيم صخري من سيدي سليمان.

وفي الفرع الثاني الخاص بتجويد القرآن الكريم بالطريقة المغربية مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل، فاز بالجائزة الأولى عزيز عجاج من برشيد، وبالجائزة الثانية سلمى بونعمان من الدار البيضاء، وبالجائزة الثالثة، فرح البقالي من الخميسات.

وفي الفرع الثالث المتعلق بتجويد القرآن الكريم بالطريقة الشرقية مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل، فاز بالجائزة الأولى محمد قصطالي من الدار البيضاء، فيما عادت الجائزة الثانية لعمر الراضي من جهة مراكش تانسيفت الحوز، والجائزة الثالثة لعبد الله الزهاني من جهة مكناس تافيلالت.

وقال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد أحمد التوفيق، في كلمة بالمناسبة، إن جائزة محمد السادس الوطنية في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده لهذه السنة، تشكل مناسبة أخرى للتذكير بمظاهر العناية والرعاية التي يوليها أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس لشؤون الدين بصفة عامة، وللقرآن الكريم بشكل خاص.

وأكد السيد التوفيق الدور الذي تضطلع به الجائزة في تشجيع النشء على الإقبال على كتاب الله حفظا وتجويدا وترتيلا، مبرزا أنها تخرج إلينا كل سنة ثلة من القراء الذين يلتحقون بالمساجد أو يتم إصدار تسجيلات لقراءاتهم.

كما استعرض السيد التوفيق جملة من المنجزات والتدابير التي حققتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في مجال خدمة كتاب الله، مشيرا إلى أن الوزارة بصدد التهييئ لتأسيس معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية، الذي يعنى بنقل مهارات القراء وتقاليد القراء في المغرب على يد الشيوخ المغاربة الذين امتزجت أنفاسهم ومهجهم بالقرآن الكريم.

وتم في ختام هذا الحفل الذي تميز بتقديم تلاوات نموذجية للقراء والحفاظ الثلاثة الأوائل في فروع المسابقة، توزيع جوائز تحفيزية، نقدية وأدبية، على الفائزين.

وشارك في هذه المسابقة، التي انطلقت يوم السبت المنصرم، الحفاظ والقراء الفائزون في المباريات المحلية الإقصائية، التي نظمتها المندوبيات الجهوية والإقليمية للشؤون الإسلامية، بتنسيق مع المجالس العلمية المحلية في مختلف أقاليم المملكة، وعددهم 211 مشاركا و33 مشاركة.

حضر هذا الحفل على الخصوص، الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى السيد محمد يسف، وعدد من سفراء الدول العربية والإسلامية المعتمدين بالمملكة

بسم الله والحمدلله. والصلاة والسلام عل رسول الله وآله ومن والاه.

أجمل التهاني للسادة الفائزين ونتمني لهم مزيدا من التألق والاستمرارية.

ونأسف غايـــــــــة لعدم وجـــــــــــــــود افراد من جهة ســــوس بقائمة الفازين.

مع أن جهتنا دائما كانت الأولى في حفظ كتابة الله وبكل الروايات.

ونرجو من طلبتنا تدارك الأمر مستقبلا وتشريف مدارسنا بابطال الحفظ والترتيل والتفسير

الى غير ذلك من علوم كتاب الله عز وجل.( ماني ختلام اييتمة) عند الامتحان يعز المرء

اويهان.

» المسابقة النهائية لنيل جائزة محمد السادس الوطنية في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده لعام 1432 ه
» جائزة محمد السادس في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده وتفسيره
» جائزة محمد السادس الدولية في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده وتفسيره في دورتها الثامنة
» الدورة السابعة لمسابقة جائزة محمد السادس الدولية في حفظ القرآن الكريم وترتيله و تجويده و تفسيره لعام 1433 هـ
» شابان من اندونيسيا وماليزيا يفوزان بجائزة محمد السادس الدولية في حفظ القران وترتيله وتجويده وتفسيره لعام 1432 هجرية