منتديات تمازيرت اينو
مرحبا بكم في منتديات تمازيرت اينو
سررنا جدا بزيارتك شبكة منتديات تمازيرت اينو
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / يرجي التكريم بتسجيل الدخول ادا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
نتشرف بتسجيلك
شكرا


منتديات تمازيرت اينو
مرحبا بكم في منتديات تمازيرت اينو
سررنا جدا بزيارتك شبكة منتديات تمازيرت اينو
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / يرجي التكريم بتسجيل الدخول ادا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
نتشرف بتسجيلك
شكرا


منتديات تمازيرت اينو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات تمازيرت اينو

منتديات تمازيرت اينو
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصبة تيزركان ايت باها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
zakri74
مدير العام
مدير العام
zakri74


العمر : 34

بطاقة الشخصية
المدير:

قصبة تيزركان  ايت باها  Empty
مُساهمةموضوع: قصبة تيزركان ايت باها    قصبة تيزركان  ايت باها  Emptyالثلاثاء مايو 11, 2010 9:00 am

قصبة تيزركان " ايت باها "


la kasbah de tizourgane

قصبة تيزركان  ايت باها  6zoqz8

قصبة تيزركان  ايت باها  23728

قصبة تيزركان  ايت باها  Visite%20de%20la%20kasbah%20de%20tizergane

قصبة تيزركان  ايت باها  OiPMWKf-6z-iSb-AZeIMhB8TiKf6UC31

قصبة تيزركان  ايت باها  3-1dc5630

تيزركان قرية محصنة على قمة جبل بجنوب المغرب، استوطنها بعض الشرفاء الادارسة الهاربين من اضطهاد الفاطميين خلال القرن 12 ميلادي. ولعبت دورا في مراقبة وحراسة طريق القوافل التجارية.
واشتهرت تيزركان بصناعة المطاحن الحجرية في الماضي وصمودها امام الغزو الاستعماري. ولكن مع استتباب الامن والاستقرار بعد استقلال المغرب، نزل سكان القرية الى السفح فباتت مهجورة ومعرضة للضياع والخراب. ولانقاذ تراث هذه القرية وضعت جمعية تيزركان برنامجاً لترميمها وإنعاشها بمساهمة عدة فعاليات مدنية وحكومية.
على بعد نحو 100 كيلومتر من مدينة اغادير باتجاه بلدة تافراوت، تنتصب قرية تيزركان المحصنة على قمة جبل صغير له هيئة فوهة بركان خامد. ويحيط بالقرية سور من الحجر والشوك يلتصق بحافة الجبل، ولها مدخل واحد يعلوه برج مطل على الجهة التي تخترقها الطريق بحيث يمكن من مراقبتها على مسافة طويلة.

وتحكي الطريق، التي تطورت مع تطور وسائل النقل وأصبحت مكسوة بطبقة عصرية من الاسفلت، قصص القوافل التجارية التي اخترقتها في الازمنة الغابرة باتجاه سجلماسة، بوابة افريقيا. وتحكي اسوار القرية، وهي احدى الحلقات الاستراتيجية في سلسلة القرى والقلاع المحصنة المبثوثة في جبال الاطلس الصغير، على طول طريق القوافل، قصص معارك ضارية مع قطاع الطرق والقبائل المتمردة، وحكايات الغارات التي صدتها على مدى 800 سنة من الصمود.

يقول الشيخ عباس، «معمّر» تيزركان انه منذ بداية القرن الماضي سادت الفوضى والمخاوف في المنطقة بسبب ضعف الدولة. وتطاحنت قبائل السّيبة المتمردة ونهب بعضها بعضاً. ويحكي كيف ان تيزركان تعرضت خلال تلك الفترة لحصار طال زهاء 7 سنوات. وكيف انها كانت قاب قوسين او أدنى من الاستسلام بعد نفاد زادها ومائها ولم يتبق في مخازنها سوى حفنة شعير وقليل من الزيت، ومن بهائمها إلا بقرة مسنة. فأخذ سكان القرية حفنة الشعير واطعموها للبقرة والقوا بها من أعلى الجبل. ثم اخذوا الزيت ودهنوا به بعض الاثواب والاقمشة ونشروها على السور. ولما رأى قائد القوات المحاصرِة ذلك أمر رجاله فأتوه بالبقرة، ولما شق بطنها وجد فيه شعيرا، ونظر الى الاثواب المدهونة بالزيت المنشورة على السور، ثم التفت حانقاً الى معاونيه وقال «هؤلاء يطعمون أرذل بهائمهم شعيرا ويغسلون اثوابهم بالماء ونحن ننتظر ان ينفد زادهم وماؤهم» ثم امر بفك الحصار عن القرية.

ويحكي عباس بفخر تفاصيل المعارك التي شارك فيها في مواجهة توغل قوات الغزو الفرنسي بالمنطقة خلال النصف الاول من القرن الماضي، وكيف ان مقاومة تيزركان لم تنكسر الا بعد تدخل الطائرات في الحرب، ولم يسلّم سكانها السلاح إلا عام 1934 على إثر مفاوضات مع الادارة الفرنسية وتوقيع معاهدة وقف اطلاق النار بشروط تحفظ ماء الوجه وتقر بالاحجام عن ملاحقة المقاومين. ويتحدث عباس ايضاً بفخر عن «الظهير» (القانون) الذي اصدره السلطان محمد الخامس عام 1939 لمصلحة سكان القرية، الذي يؤكد فيه على توقيرهم واحترامهم واعفائهم من اشغال السخرة والطرق والجبايات التي تفرضها السلطات الفرنسية على باقي القبائل، ويستجيب لمطالبهم خاصة عدم الاحتكام للمحاكم العرفية التي أنشأتها الادارة الاستعمارية للنظر في قضايا الاهالي، والاحتفاظ بنظامهم القضائي التقليدي المرتكز على المحاكم الشرعية الاسلامية ومؤسسة «المزوار» المحلية.

هذا، واشتهر سكان هذه المنطقة في اقليم سوس باسم «إداوكنيضيف». إلا ان تشبثهم بأصولهم العربية يجعلهم يفضلون تسمية «الشرفاء الناظفيين»، وهو تعريب للاسم الامازيغي المشتق من عبارة «إكن إظوف» التي تعني حرفياً «نائم ويحرس»، تلميحاً الى موقع قريتهم المحصنة على قمة الجبل ووظيفة حراسة الطريق التي كانت تضطلع بها. واذا كانت الروايات متضاربة حول سبب نزوح الاهالي واستيطانهم في هذه المنطقة الجبلية الوعرة النائية، فإنها تتفق حول النسب الشريف لـ«الشرفاء الناظفيين»، وحول تحدرهم من سلالة ادريس الاول، حفيد علي بن ابي طالب وفاطمة الزهراء (رضي الله عنهما، ومؤسس اول دولة اسلامية بالمغرب. وترجح الروايات ان يكون جدهم الاول الذي حل بالمنطقة، ويدعى «سيدي امصال» لاشتهاره بكثرة الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلّم)، قد قدم اليها فارا من اضطهاد موسى بن ابي العافية، عامل الفاطميين على المغرب، الذي قاد خلال القرن 12 ميلادي حملة تطهير واستئصال الادارسة (المنتسبين الى ادريس الاول) بالمغرب.
وتختلف الروايات حول سبب اطلاق اسم تيزركان على القرية وحول معنى هذا الاسم. وإن يرجح الحسن وردي، مندوب وزارة الثقافة بمدينة تارودانت، ان يكون هذا الاسم مشتقا من عبارة «تين إزركان» أي «صاحبة الطواحين»، ذلك ان لفظة «إزركان» هي جمع لكلمة «ازرك» التي تطلق على الرحى التقليدية المنحوتة من حجر الجرانيت والتي تستعمل في منطقة سوس لطحن الحبوب. ويعتقد الحسن وردي ان القرية ربما كانت في الماضي البعيد تأوي حرفيين برعوا في صناعة هذه الطواحين التقليدية فاشتهرت بذلك. وترى رواية اخرى ان كلمة «تيزركان» قد تكون مشتقة من عبارة «تيزي واركان» التي تعني «قمة اركان»، والتي تحيل على شجرة الاركان التي تنفرد بها جبال منطقة سوس عالميا، والمشهورة بزيتها ذي الخصائص الفريدة في مجالات التغدية والتجميل، والتي تشكل اهم ثروة طبيعية في المنطقة.
على اي حال، تكشف الخصائص المعمارية للقرية وطبيعة نسيجها العمراني وتوزيع مكوناته عن رغبة اكيدة في تحصينها وحمايتها ومراقبة المجال المحيط بها. فالمباني وعددها 32 منزلا بالاضافة الى المسجد، متراصة في شكل دائري يحيط بها ممر ضيق ثم سور يصل متوسط علوه 1.20 متر ملتصق بحافة الباب، يغلق قبل صلاة المغرب ولا يفتح تحت أي سبب حتى الصباح. وقرب المدخل بنيت غرفة خارجية يستعملها للمبيت عابرو السبيل او ابناء القرية الذين تخلفوا عن الدخول الى القرية قبل موعد اغلاق الباب.

وتتسم الدور بأنها من ثلاثة طوابق، الطابق السفلي مخصص لإيواء الماشية، والاول للاشغال المنزلية والحرفية، والثاني للسكن. ولكل دار بابان منفصلان، الاول لدخول الطابق السفلي المخصص للماشية، والثاني أعلى ببضع درجات لولوج الطابقين العلويين. وتنطلق جدران البيوت مباشرة من مستوى الارض دون اساسات محفورة. وهي مشيدة في شكل طبقات افقية من الحجارة المهندمة والمختلفة الاحجام. ويوجد نوعان من الجدران، الحاملة والفاصلة. ويتميز الصنف الاول بسماكته، حيث يرتكز على قاعدة عريضة ويأخذ سمكها في التقلص تدريجياً باتجاه الاعلى لكن دون ان يقل عن نصف متر. واستعمل الطين الممزوج بالجير كملاط لشد احجار البناء وكطبقة عازلة لمقاومة الامطار والرطوبة فوق السطح. واستعمل خشب اركان للتسقيف وكإطار للعتبات، وهو يدخل في تركيب الابواب والنوافذ. ورغم بدائية المواد والتقنيات المستعملة في البناء فإنها تنم عن حس فني في طريقة ترصيص الاحجار وترتيبها، التي تصل الى مستوى لوحات زخرفية متقنة في بعض الواجهات، وكذلك بالنسبة لترتيب الواح التسقيف.

ويوجد في الوقت الحالي، فقط 5 دور من ضمن 32 دارا التي تضمها القرية ما زالت مستعملة، في حين تعيش باقي الدور حالة متفاوتة من التدهور. بعضها ما زال يحمل آثار القصف الفرنسي إبان الحملة الاستعمارية، وبعضها الآخر بدأت عوامل التعرية والاهمال تفعل فيه فعلها. فمع استتباب الامن والاستقرار خلال النصف الثاني من القرن العشرين، والتحولات الاجتماعية والاقتصادية الكبرى التي جعلت الطريق التجارية القديمة تفقد أهميتها، فقدت القرية المحصنة دورها ووظيفتها، فالسكان الذين ما عادوا بحاجة الى التحصن في قمة الجبل نزلوا الى السفح، وأغلبيتهم هاجروا الى المدن البعيدة، واصبحت القرية عرضة للنسيان والاهمال والخراب ولكن ذات صباح استيقظت القرية على حركة غير عادية، لتدرك ان جذورها ليست فقط ضاربة في القدم بل في نفوس ابنائها الذين شبوا على حكاياتها وملاحمها. فقد بادر المتحدرون من القرية المحصنة الى تأسيس جمعية تنموية تهدف اساساً الى إعادة الحياة للقرية وتنميتها والمحافظة على تراثها. ومصادفة التقت ارادات مختلفة لتعيد الامل والتفاؤل للقرية، فمبادرة «جمعية تيزركان» من اجل انقاذ القرية وتنميتها وجدت صدى طيبا لدى مجموعة من المهندسين المعماريين مهتمة بالتراث المعماري المغربي، وكانت قد علمت بوجود هذه المبادرة بالصدفة عبر احد اعضاء الجمعية النشطين. فتطوعت المجموعة للمساهمة في المشروع، وانطلقت الدراسات العلمية وبدأت معالم المشروع تتضح. كذلك هبت الجمعية الفتية تبحث عن الدعم اللازم لانجاحه، وبالصدفة ايضا عرض المشروع على احمد الحليمي، وزير الاقتصاد الاجتماعي المكلف بالشؤون العامة للحكومة، الذي ابدى اهتماما كبيرا بالمشروع واستعدادا لدعمه عندما طرح عليه خلال جولة له في منطقة سوس للاطلاع على أوضاع التعاونيات والجمعيات الاهلية ومشاريعها لتنموية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصبة تيزركان ايت باها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صور قصبة تيزركان
» قصبة تزركان بادوكنضيف اشتوكة ايت باها
» قصبة تزركان ادوكنضيف اقليم اشتوكة ايت باها
» قصبة أزرو او قصبة سيدي عبد الله بن مبارك بمدينة أقا بإقليم طاطا
» قصبة سوس قصبة تقليدية بمدينة أكادير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تمازيرت اينو :: إقليم شتوكة آيت باها :: دواوير و مداشر و قرى إقليم شتوكة آيت باها-
انتقل الى: