ساكنة اكادير و تقطيع الأضحية العيد عند الجزارين في ثاني أيام العيد

ساكنة اكادير و تقطيع الأضحية العيد عند الجزارين في ثاني أيام العيد

تزدحم محلات الجزارة في معظم مناطق الوطن في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، بالعشرات من المواطنين والمواطنات، ليس لشراء اللحم كما هو معتاد في سائر أيام السنة، بل لتقطيع الأضحية العيد على يدي الجزار الذي يكسب مقابلا ماديا يساوي دخل عدة أسابيع.

اعتادت الكثير من العائلات، في ثاني أيام العيد، على التوجه إلى محلات الجزارة لتقطيع وتفصيل لحم الخروف.
ورغم اختلاف دوافع الذين ينفرون من التقطيع بالمنزل، إلا أن الكثير من الجزارين يعتبرون ذلك مصدر رزق ''مربوح'' نظرا للإقبال المتزايد عليهم، إذ تختلف الأسعار من جزار إلى آخر حسب المنطقة وحجم الخروف ووفقا لحجم وكيفية التقطيع، متراوحة بين 50 و100 درهم

أصبحت ظاهرة تقطيع لحوم الأضاحي عند الجزارين طقسا تلجأ إليه العائلات المغربية، ما شجع أصحاب الجزارة على فتح محلاتهم طيلة أيام العيد من أجل كسب مداخيل إضافية، ولو أن بعضهم يقوم بهذا العمل مجانا من باب فعل الخير.
وتتباين تبريرات العائلات، فمنهم من يلجأ للجزار (صاحب الحرفة) الذي يتقن تقطيع لحم الفخذ والكتف والرقبة وعظام الصدر، وهو ما يساعدهم على حسن التصرف في أجزاء لحم الخروف. ويرى آخرون أنهم يتوجهون بخرفانهم إلى الجزارين تفاديا للتعب والإرهاق الذي يلحقهم جراء عملية القطع في المنزل بواسطة ساطور وما شابه، وتجنبا للضرب على بلاط المنزل وإزعاج الجيران.

» سوق أورير يكتظ بالرواد في أول أيام عيد الفطر اكادير
» اقتناء أضحية العيد قبل أسابيع من عيد الأضحى بنواحي اكادير
» شباب الحي تكوين بانزكان و تشويط رؤوس وأرجل الأضحية العيد
» مشاركة ساكنة اكادير في الاستفتاء على الدستور الجديد
» ثاني اكبر سفينة شراعية في العالم ترسو في ميناء اكادير