شباب الحي تكوين بانزكان و تشويط رؤوس وأرجل الأضحية العيد

شباب الحي تكوين بانزكان و تشويط رؤوس وأرجل الأضحية العيد

يحافظ المغاربة على تقليد خاصة بعيد الأضحى في سلوكيات احتفالية تتكرر كل سنة تحتفظ بها الأسر المغربية

في ساعات مبكرة من صباح عيد الأضحى يبدأ شباب الحي في إعداد أماكن مخصصة لعملية تسمى بالعامية المغربية “تشويط” رؤوس وأرجل الأضحية مقابل مبلغ مالي وذلك لتصبح صالحة للاستعمال في إعداد أطباق خاصة بالمناسبة خلال أيام الاحتفاء بالعيد حيث يسارعون الزمن من أجل جمع أكبر كمية من الخشب والحطب

ليتوزع هؤلاء الأشخاص على شكل مجموعات في مختلف جنبات وأحياء الشوارع فهؤلاء الشباب والأطفال يجدون اليوم الأول من أيام عيد الأضحى المبارك، مناسبة لجمع بعض المال الذي يساعدهم على تدبير بعض أمورهم الشخصية فلا يمر وقت طويل على عودة المصلين إلى منازلهم بعد أداء صلاة العيد، حتى يتوزع الكثير من الأطفال على البيوت من أجل عرض "خدمة" شي رؤوس الأضاحي التي يقوم بها شباب أكبر سنا منهم، إذ أن المهام هنا موزعة بين هؤلاء الأطفال الذين يتكفلون بمهمة البحث عن الزبائن، وهؤلاء الشباب الذين يتولون القيام بالعملية

و ثمن "الخدمة" يتراوح ما بين 15 إلى 25 حسب الأحياء التي يشتغل فيها كل سنة بالنظر إلى العشوائية التي تتم ممارسة هذه المهنة بها، فالتلوث الذي تخلفه هذه الاعمال يظل على رأس هذه المظاهر السلبية، مما يجعل الحاجة ملحة لتدخل المسؤولين لتنظيم هذا المجال بشكل يضمن حقوق هذه الفئة في الكسب المشروع، ويحافظ على جمالية ونظافة الاحياء والشوارع